لشراء خضاب، وكيفيّة وصول حبيب إلى كربلاء وإبلاغه سلام زينب عليهاالسلام عند وصوله كربلاء^۱.

ـ خبر لعب زهير بن القين مع الإمام الحسين عليه‏السلام في طفولتهما، في عهد حياة النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وأنّه قبّل آنذاك التراب الذي تحت قدم الإمام وحظي بملاطفة النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.^۲

ـ الكثير من أخبار معالي السبطين وأسرار الشهادات وعنوان الكلام في شهادة عليّ الأكبر عليه‏السلام ^۳.

ـ الخبر الذي يفيد بأنّ الإمام الحسين عليه‏السلام حمل عليّا الأصغر عليه‏السلام على يديه وخاطب جيش الكوفة قائلاً: اسقوه شربةً من الماء، فقد جفّ لبن اُمّه من الظمأ.^۴

ـ خبر وقوع الإختلاف في جيش عمر بن سعد بشأن تقديم الماء إلى عليّ الأصغر، وأمر ابن سعد حرملة لقطع النزاع.^۵

ـ الخبر الذي يروي كلاما دار بين حرملة والمختار، وقول حرملة للمختار ما معناه: «إن كان لابدّ أن تقتلني، فدعني أذكر لك ما فعلته كي أحرق قلبك: لقد كان لي ثلاثة سهام مثلّثة مسمومة: رميت بأحدها نحر عليّ الأصغر، وأصبت بالثاني قلب الحسين، وصوّبت بالثالث نحر عبداللّه‏بن الحسن».^۶

ـ الخبر الذي ينصّ على تبسّم عليّ الأصغر للإمام الحسين عليه‏السلام بعد إصابته بالسهم.^۷

ـ خبر نزول اللبن في صدر اُمّ عليّ الأصغر بعد شرب الماء في ليلة الحادي

أهل البيت عليهم‏السلام، وأعلنوا دعمهم للإمام عليه‏السلام بأقوال عجيبة ومثيرة للدهشة. وفي تلك الأثناء خرجت النساء من الخيام وبكين وطلبن نصرتهم.

ويجب القول فيما يتعلّق بهذه القصّة المفصّلة التي أوردها مؤلّف كتاب الدمعة الساكبة في أكثر من صفحتين، إنّنا لا نجد لها أثرا في المصادر المعتبرة، ومن المحتمل أن يكون صاحب كتاب الدمعة الساكبة أوّل من روى هذه الحادثة! نعم هو قد نسب هذه الرواية إلى الشيخ المفيد، إلاّ أنّها لا توجد في شيء من كتب الشيخ المفيد، بل لا توجد في شيء من الكتب المعتبرة أيضا.

كما ينبغي الالتفات إلى أنّ هلال بن نافع ـ الذي نُسبت إليه هذه القصّة ـ ليس من أصحاب الإمام عليه‏السلام، بل هو من جنود عسكر ابن زياد، وأمّا الذي كان من أصحاب الإمام الحسين عليه‏السلام فاسمه: «نافع بن هلال».

فهرس لعدد آخر من متفرّدات المصادر المتأخّرة

إذا أردنا أن نروي متفرّدات المصادر المتأخّرة في واقعة عاشوراء كما فعلنا في الأمثلة السابقة، فستكون لوحدها مجلّدا من هذه الموسوعة^۱. لهذا سنكتفي بالإشارة بشكل مفهرس إلى عدد آخر منها، لإطلاع الباحثين:

ـ رواية الخطبة المنسوبة إلى الإمام عليه‏السلام بعد صلاة الظهر في يوم عاشوراء^۲.

ـ خبر حضور جابر بن عروة الغفاري (من صحابة النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله) في كربلاء، وقول الإمام له: «شكر اللّه‏ سعيك، يا شيخ!»^۳

ـ خبر لقاء حبيب بن مظاهر بمسلم بن عوسجة في دكّان عطّار في سوق الكوفة