503
منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام

الفصل الخامس: مقتل اولاد أمير المؤمنين

۵ / ۱

أبو بَكرِ بنُ عَلِيٍ

أبو بكر، هو كنية لأحد أبناء الإمام عليّ عليه‏السلام الآخرين من زوجة اسمها ليلى۱، حيث إنّه استشهد في كربلاء استناداً إلى العديد من الروايات۲.

ويرى الشيخ المفيد، أنّ اسمه محمّد الأصغر، والذي استشهد مع أخيه عبيد اللّه‏ في واقعة كربلاء، لكنّ بعض المصادر تعتقد أنّ محمّداً الأصغر وأبابكر اسمان لاثنين من أبناء أمير المؤمنين عليه‏السلام.۳

جدير بالذكر أنّ اسم أبي بكر، ورد في مقتل الحسين عليه‏السلام للخوارزمي والمجدي، بضبط عبد اللّه‏.

لم يرد اسمه في زيارة الناحية المقدّسة، لكنّه ورد في الزيارة الرجبيّة كما يلي:

السَّلامُ عَلى أبي بَكرِ ابنِ أميرِ المُؤمِنينَ.

۴۷۴.مقتل الحسين عليه‏السلام للخوارزمي: ثُمَّ تَقَدَّمَ إخوَةُ الحُسَينِ عليه‏السلام عازِمينَ عَلى أن يُقتَلوا مِن دونِهِ.
فَأَوَّلُ مَن تَقَدَّمَ مِنهُم أبو بَكرِ بنُ عَلِيٍّ ـ وَاسمُهُ عَبدُ اللّهِ، واُمُّهُ لَيلى بِنتُ

1.. الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۱۹ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۰۳ الرقم ۲۸۰۳ .

2.. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۲۵۳ وراجع : المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۰۳ الرقم ۲۸۰۳ .

3.. الاختصاص : ص ۸۲ ، رجال الطوسي : ص ۱۰۵ وفيهما «محمد بن علي اُمّه اُمّ ولد» .


منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
502

۴۷۲.الاحتجاج: قيلَ: إنَّهُ لَمّا قُتِلَ أصحابُ الحُسَينِ عليه‏السلام وأقارِبُهُ، وبَقِيَ وَحيداً فَريداً لَيسَ مَعَهُ إلاَّ ابنُهُ عَلِيٌّ زَينُ العابِدينَ عليه‏السلام، وَابنٌ آخَرُ فِي الرِّضاعِ اسمُهُ عَبدُ اللّهِ، فَتَقَدَّمَ الحُسَينُ عليه‏السلام إلى بابِ الخَيمَةِ فَقالَ: ناوِلوني ذلِكَ الطِّفلَ حَتّى اُوَدِّعَهُ! فَناوَلوهُ الصَّبِيَّ، فَجَعَلَ يُقَبِّلُهُ وهُوَ يَقولُ: يا بُنَيَّ، وَيلٌ لِهؤُلاءِ القَومِ إذا كانَ خَصمَهُم مُحَمَّدٌ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.
قيلَ: فَإِذا بِسَهمٍ قَد أقبَلَ حَتّى وَقَعَ في لَبَّةِ الصَّبِيِّ فَقَتَلَهُ، فَنَزَلَ الحُسَينُ عليه‏السلام عَن فَرسِهِ، وحَفَرَ لِلصَّبِيِّ بِجَفنِ سَيفِهِ، ورَمَّلَهُ۱ بِدَمِهِ ودَفَنَهُ.۲

۴۷۳.تاريخ اليعقوبي: تَقَدَّموا رَجُلاً رَجُلاً، حَتّى بَقِيَ وَحدَهُ ما مَعَهُ أحَدٌ مِن أهلِهِ، ولا وُلدِهِ ولا أقارِبِهِ، فَإِنَّهُ لَواقِفٌ عَلى فَرَسِهِ، إذ اُتِيَ بِمَولودٍ قَد وُلِدَ لَهُ في تِلكَ السّاعَةِ، فَأَذَّنَ في اُذُنِهِ، وجَعَلَ يُحَنِّكُهُ إذ أتاهُ سَهمٌ فَوَقَعَ في حَلقِ الصَّبِيِّ فَذَبَحَهُ، فَنَزَعَ الحُسَينُ عليه‏السلام السَّهمَ مِن حَلقِهِ، وجَعَلَ يُلَطِّخُهُ بِدَمِهِ ويَقولُ: وَاللّهِ لَأَنتَ أكرَمُ عَلَى اللّهِ مِنَ النّاقَةِ، ولَمُحَمَّدٌ أكرَمُ عَلَى اللّهِ مِن صالِحٍ! ثُمَّ أتى فَوَضَعَهُ مَعَ وُلدِهِ وبَني أخيهِ.۳

1.. رمّله بالدّم فترمَّل : أي تلطّخ الصحاح : ج ۴ ص ۱۷۱۳ «رمل» .

2.. الاحتجاج: ج ۲ ص ۱۰۱ ح ۱۶۸، بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۴۹ .

3.. تاريخ اليعقوبي: ج ۲ ص ۲۴۵ .

  • نام منبع :
    منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ سيد محمود الطباطبائي نژاد؛ السيّد روح الله السيّد طبائي؛ تلخیص: مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 14159
صفحه از 895
پرینت  ارسال به