۳ / ۲۶
نافِعُ بنُ هِلالٍ
كان نافع بن هلال،۱ من أصحاب الإمام عليّ عليهالسلام،۲ وأحد أنشط أصحاب الإمام الحسين عليهالسلام ۳ في معركة كربلاء.
جدير بالذكر أنّ شخصاً آخر كان في معركة كربلاء يدعى هلال بن نافع، وكان ضمن عسكر عمر بن سعد ومن رواة معركة كربلاء،۴ وقد يحدث الإشتباه بينه وبين نافع بن هلال أحياناً.
كان نافع بن هلال من الرماة الماهرين، وقد أصاب في يوم عاشوراء اثني عشر رجلاً من عسكر العدوّ، وجرح عددا منهم أيضاً، وبعد نفاد سهامه هجم على صفوف العدوّ بسيفه، فبالأخير قاتل إلى أن هشّمت سواعده واُسر على يد العدوّ، وحينما أخذوه إلى عمر بن سعد والدم يجري على لحيته، خاطبه بكلّ شهامة:
وَاللّهِ لَقَد قَتَلتُ مِنكُمُ اثنَي عَشَرَ سِوى مَن جَرَحتُ، وما ألومُ نَفسي عَلَى الجَهدِ، ولَو بَقِيَت لي عَضُدٌ وساعِدٌ ما أسَرتُموني.
أمر عمر بن سعد شمراً بأن يقتله، فقال نافع في آخر لحظات حياته مخاطباً شمراً:
أما وَاللّهِ أن لَو كُنتَ مِنَ المُسلِمينَ لَعَظُمَ عَلَيكَ أن تَلقَى اللّهَ بِدِمائِنا، فَالحَمدُ لِلّهِ الّذي جَعَلَ مَنايانا عَلى يَدَي شِرارِ خَلقِهِ.۵
۳ / ۲۷
وَهَبُ بنُ وَهَبٍ
لا تتوفّر لدينا معلومات كثيرة في تعريفه.