485
منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام

عهد حكم الخليفة الثاني.۱ كما صاحب الإمام عليّا عليه‏السلام في عهد خلافته أيضا.۲

وقد بعث الإمام عمرو بن قرظة إلى عمر بن سعد أن القني اللَّيل بين عسكري وعسكرك، وعندما دارت الحرب قاتل العدوّ باشتياق.

وفي آخر لقائه بالإمام عليه‏السلام قال له وهو مثخن بالجراح:

يَابنَ رَسولِ اللّهِ، أوَفَيتُ ؟

أجابه الإمام:

نَعَم، أنتَ أمامي فِي الجَنَّةِ، فَاقرَأ رَسولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله عَنِّي السَّلامَ وأعلِمهُ أنّي فِي الأَثَرِ.

قاتل عمرو بن قرظة حتّى استشهد.۳

۴۶۴.الملهوف: خَرَجَ عَمرُو بنُ قَرَظَةَ الأَنصارِيُّ فَاستَأذَنَ الحُسَينَ عليه‏السلام فَأَذِنَ لَهُ، فَقاتَلَ قِتالَ المُشتاقينَ إلَى الجَزاءِ، وبالَغَ في خِدمَةِ سُلطانِ السَّماءِ، حَتّى قَتَلَ جَمعا كَثيرا مِن حِزبِ ابنِ زِيادٍ، وجَمَعَ بَينَ سَدادٍ وجِهادٍ، وكانَ لا يَأتي إلَى الحُسَين عليه‏السلام سَهمٌ إلاَّ اتَّقاهُ بِيَدِهِ، ولا سَيفٌ إلاّ تَلَقّاهُ بِمُهجَتِهِ، فَلَم يَكُن يَصِلُ إلَى الحُسَينِ عليه‏السلام سوءٌ حَتّى اُثخِنَ بِالجِراحِ، فَالتَفَتَ إلَى الحُسَينِ عليه‏السلام وقالَ: يَابنَ رَسولِ اللّهِ أوَفَيتُ ؟
قالَ: نَعَم، أنتَ أمامي فِي الجَنَّةِ، فَاقرَأ رَسولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله عَنِّي السَّلامَ وأعلِمهُ أنّي فِي الأَثَرِ، فَقاتَلَ حَتّى قُتِلَ رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِ.۴

۳ / ۲۵

مُسلِمُ بنُ عَوسَجَةَ

مسلم بن عوسجة الأسديّ۵، كنيته أبو حجل۶، كان رجلاً شجاعاً عابداً، وأحد أبرز

1.. اُسد الغابة : ج ۴ ص ۳۸۰.

2.. الإصابة : ج ۵ ص ۳۲۸ ، اُسد الغابة :ج ۴ ص ۳۸۰ ، الاستيعاب : ج ۳ ص ۳۶۵ وراجع : وقعة صفّين : ص ۱۱.

3.. الملهوف: ص ۱۶۲، بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۲۲ .

4.. الملهوف : ص ۱۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۲ .

5.. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۶۲ ، أنساب الأشراف : ج ۱۱ ص ۱۸۱ .

6.. تاج العروس : ج ۱۴ ص ۹۹ .


منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
484

۳ / ۲۳

عُمَرُ بنُ خالِدٍ الصَّيداوِيُّ ومَن صَحِبَهُ

عمر بن خالد الصيداوي۱ واسمُ غلامِه سعدٌ،۲ أو سعيدٌ، من شهداء كربلاء أيضا.

واستناداً إلى رواية الطبري هجم عمر بن خالد مع غلامه، وجابر بن الحارث، ومجمع‏بن عبداللّه‏ على صفوف الأعداء في يوم‏عاشوراء وفي بداية الحرب، فحاصرهم عسكر العدوّ وقطع ارتباطهم بعسكر الإمام عليه‏السلام، إلاّ أنّهم نجوا من المحاصرة بمساعدة العبّاس عليه‏السلام وهم جرحى، ثمّ اقترب منهم العدوّ ثانية وقتلهم جميعاً دفعة واحدة.

لكن استناداً لرواية السيّد ابن طاووس، قال عمرو بن خالد للإمام عليه‏السلام في يوم عاشوراء:

جُعِلتُ فِداكَ قَد هَمَمتُ أن ألحَقَ بِأَصحابي، وكَرِهتُ أن أتَخَلَّفَ فَأَراكَ وَحيدا فَريدا بَينَ أهلِكَ قَتيلاً.

فأجابه الإمام:

تَقَدَّم فَإِنّا لاحِقونَ بِكَ عَن ساعَةٍ.

فأسرع عمرو إلى ساحة القتال، وحارب حتّى التحق بركب الشهداء.۳

۳ / ۲۴

عَمرُو بنُ قَرَظَةَ الأنصارِيُّ۴

عمرو بن قرظة بن كعب الأنصاري، أبوه أحد أصحاب رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله المعروفين، حيث كان مع جيش الإسلام في حرب أُحد وسائر الحروب، وقد فُتحت الريّ على يديه في

1.. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۴۶ ، مقتل الحسين عليه‏السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۲۴ .

2.. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۴۶ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۲ .

3.. الملهوف: ص ۱۶۳، بحار الأنوار: ج ۴۵ ص ۲۳.

4.. جمهرة أنساب العرب: ص ۳۶۵ وفيه «عمرو بن قرظة بن كعب بن عمرو بن عامر بن زيد مناة بن مالك منطائفة الخزرج» ، وكذا في نسب معد: ج ۱ ص ۴۰۷ وفيه «قرطه» .

  • نام منبع :
    منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ سيد محمود الطباطبائي نژاد؛ السيّد روح الله السيّد طبائي؛ تلخیص: مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 14640
صفحه از 895
پرینت  ارسال به