۳ / ۵
بَشيرُ بنُ عَمروٍ الحَضرَمِيُّ
بشير بن عمرو الحضرمي۱ أحد أصحاب الإمام عليهالسلام الراسخين والأوفياء.
سمع النبأ الفادح لأسر ابنه وهو في كربلاء، وفي حين كان بإمكانه أن يترك ساحة الحرب بذريعة فكاك ابنه من الأسر، إلاّ أنّه أثبت فتوتّه ولم يترك الإمام عليهالسلام. وعندما قال له الإمام عليهالسلام:
أنتَ في حِلٍّ مِن بَيعَتي، فَاعمَل في فِكاكِ ابنِكَ.
أجاب:
أكَلَتنِي السِّباعُ حَيّا إن فارَقتُكَ.۲
واستناداً لرواية الطبري۳ فإنّ بشيرا وسويدا كانا آخر أصحاب الإمام الذين التحقوا بموكب شهداء كربلاء.
خرج لقتال الأعداء وهو يرتجز بالأبيات التالية حتّى استشهد:
اليَومَ يا نَفسُ اُلاقِي الرَّحمانَ
وَاليَومَ تُجزَينَ بِكُلِّ إحسانِ
لا تَجزَعي فَكُلُّ شَيءٍ فانٍ
وَالصَّبرُ أحظى لَكَ عِندَ الدَّيّانِ۴
۳ / ۶
الجابِرِيّانِ ۵
سيف بن الحارث بن سريع، ومالك بن عبد بن سريع، وهما ابنا عمّ، وأخوان
1.. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۴۴ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۴ ؛ الزيارة الرجبيّة في رواية المزار للشهيدالأول : ص ۱۵۲ ومصباح الزائر: ص۲۹۶ .
2.. تهذيب الكمال: ج ۶ ص ۴۰۷، الطبقات الكبرى الطبقة الخامسة من الصحابة: ج ۱ ص ۴۶۸ ح ۴۴۳.
3.. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۴۴ وفيه «لم يبق معه عليهالسلام غير سويد بن عمرو بن أبي المطاع الخثعميّ وبشير بن عمرو الحضرمي».
4.. أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۴ .
5.. مقتل الحسين عليهالسلام للخوارزمي: ج۲ ص۲۴ وفيه «بطن من همدان يقال لهم: بنو جابر»؛ مثير الأحزان: ص۶۶.