۴۵۱.البداية والنهاية عن محمّد بن قيس: أتاهُ أصحابُهُ مَثنى وفُرادى يُقاتِلونَ بَينَ يَدَيهِ، وهُوَ يَدعو لَهُم، ويَقولُ: جَزاكُمُ اللّهُ أحسَنَ جَزاءِ المُتَّقينَ ! فَجَعَلوا يُسَلِّمونَ عَلَى الحُسَينِ عليهالسلام ويُقاتِلونَ، حَتّى يُقتَلوا.۱
۲ / ۱۴
دُعاءُ أشياخٍ مِن أهلِ الكوفَةِ لاِنتِصارِ لإِمامِ عليهالسلام وبُكاؤُهُم !
۴۵۲.تاريخ الطبري عن سعد بن عبيدة: إنَّ أشياخا مِن أهلِ الكوفَةِ لَوُقوفٌ عَلَى التَّلِّ يَبكونَ، ويَقولونَ: اللّهُمَّ أنزِل نَصرَكَ. قالَ: قُلتُ: يا أعداءَ اللّهِ ! ألا تَنزِلونَ فَتَنصُرونَهُ.۲
۲ / ۱۵
آخِرُ دُعاءٍ دَعا بِهِ الحُسَينُ علیه السلام يَومَ عاشوراءَ
۴۵۳.مصباح المتهجّد عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفري: آخِرُ دُعاءٍ دَعا بِهِ [الإِمامُ الحُسَينُ] عليهالسلام يَومَ كوثِرَ۳:
اللّهُمَّ [أنتَ۴] مُتَعالِي المَكانِ، عَظيمُ الجَبَروتِ، شَديدُ المِحالِ۵، غَنِيٌّ عَنِ الخَلائِقِ، عَريضُ الكِبرياءِ، قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ، قَريبُ الرَّحمَةِ، صادِقُ الوَعدِ، سابِغُ النِّعمَةِ، حَسَنُ البَلاءِ، قَريبٌ إذا دُعيتَ، مُحيطٌ بِما خَلَقتَ، قابِلُ التَّوبَةِ لِمَن تابَ إلَيكَ، قادِرٌ عَلى ما أرَدتَ، ومُدرِكٌ ما طَلَبتَ، وشَكورٌ إذا شُكِرتَ، وذَكورٌ إذا ذُكِرتَ، أدعوكَ مُحتاجا، وأرغَبُ إلَيكَ فَقيرا، وأفزَعُ إلَيكَ خائِفا، وأبكي إلَيكَ
1.. البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۵ .
2.. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۲ .
3.. يومَ كُوثِرَ : على بناء المجهول ، أي صار مغلوبا بكثرة العدوّ . قال ابن الأثير : المكثور : المغلوب ، وهو الذيتكاثر عليه الناس ، فقهروه النهاية : ج ۴ ص ۱۵۳ «كثر» .
4.. ما بين المعقوفين أثبتناه من الإقبال والمصباح للكفعمي .
5.. المِحالُ : الكيد ، وقيل : المكْرُ ، وقيل : القوّة والشِدّة النهاية : ج ۴ ص ۳۰۳ «محل» .