۱ / ۱۵
حيلَةُ الشِّمرِ لِلتَّفريقِ بَينَ الإِمامِ علیه السلام وأخيهِ العَبّاسِ
۴۱۶.أنساب الأشراف: وَقَفَ شِمرٌ فَقالَ: أينَ بَنو اُختِنا ؟ يَعني: العَبّاسَ وعَبدَ اللّهِ وجَعفَرا وعُثمانَ بَني عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهالسلام، واُمُّهُم اُمُّ البَنينَ بِنتُ حِزامِ بنِ رَبيعَةَ الكِلابِيِّ الشّاعِرِ، فَخَرَجوا إلَيهِ، فَقالَ: لَكُمُ الأَمانُ. فَقالوا: لَعَنَكَ اللّهُ ولَعَنَ أمانَكَ ! أتُؤمِنُنا وَابنُ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله لا أمانَ لَهُ ؟!۱
۴۱۷.الملهوف: أقَبَل شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ ـ لَعَنَهُ اللّهُ ـ فَنادى: أينَ بنو اُختي عَبدُ اللّهِ وجَعفَرٌ وَالعَبّاسُ وعُثمانُ ؟ فَقالَ الحُسَينُ عليهالسلام: أجيبوهُ وإن كانَ فاسِقا، فَإِنَّهُ بَعضُ أخوالِكُم، فَقالوا لَهُ: ما شَأنُكَ ؟
فَقالَ: يا بَني اُختي، أنتُم آمِنونَ، فَلا تَقتُلوا أنفُسَكُم مَعَ أخيكُمُ الحُسَينِ، وَالزَموا طاعَةَ أميرِ المُؤمِنينَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ !
فَناداهُ العَبّاسُ بنُ عَلِيٍّ عليهالسلام: تَبَّت يَداكَ ولُعِنَ ما جِئتَ بِهِ مِن أمانِكَ يا عَدُوَّ اللّهِ ! أتَأمُرُنا أن نَترُكَ أخانا وسَيِّدَنَا الحُسَينَ بنَ فاطِمَةَ ونَدخُلَ في طاعَةِ اللَّعناءِ أولادِ اللَّعناءِ ؟!
فَرَجَعَ الشِّمرُ إلى عَسكَرِهِ مُغضَبا.۲
۱ / ۱۶
اِستِمهالُ لَيلَةٍ لِلصَّلاةِ وَالدُّعاءِ وَالاِستِغفارِ !
۴۱۸.تاريخ الطبري عن أبي مخنف عن الحارث بن حصيرة عن عبد اللّه بن شريك العامريّ ـ في ذِكرِ ما حَدَثَ في عَصرِ يَومِ التّاسوعاءِ ـ: إنَّ عُمَرَ بنَ سَعدٍ نادى: