ثُمَّ قالَ عليهالسلام: وَاللّهِ لا يَدَعُونّي حَتّى يَستَخرِجوا هذِهِ العَلَقَةَ مِن جَوفي، فَإِذا فَعَلوا سَلَّطَ اللّهُ عَلَيهِم مَن يُذِلُّهُم، حَتّى يَكونوا أذَلَّ فِرَقِ الاُمَمِ.۱
۷ / ۲۱
نُزولُ الإِمامِ علیه السلام وأصحابِهِ بِشَرافِ وتَزَوُّدُهُم بِالماءِ مِنها۲
۳۸۶.تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن سليم والمذري بن المشمعلّ الأسديّين: أقبَلَ الحُسَينُ عليهالسلام حَتّى نَزَلَ شَرافِ، فَلَمّا كانَ فِي السَّحَرِ أمَرَ فِتيانَهُ فَاستَقَوا مِنَ الماءِ فَأَكثَروا، ثُمَّ ساروا مِنها.۳
۷ / ۲۲
إشخاصُ الحُرِّ لِلإِتيانِ بِالإِمامِ علیه السلام إلَى الكوفَةِ
۳۸۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): جَمَعَ عُبَيدُ اللّهِ المُقاتِلَةَ وأمَرَ لَهُم بِالعَطاءِ، وأعطَى الشُرَطَ، ووَجَّهَ حُصَينَ بنَ تَميمٍ الطُّهَويَّ إلَى القادِسِيَّةِ۴، وقالَ لَهُ: أقِم بِها، فَمَن أَنكَرتَهُ فَخُذهُ.
وكانَ حُسَينٌ عليهالسلام قَد وَجَّهَ قَيسَ بنَ مُسهِرٍ الأَسَدِيَّ إلى مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ قَبلَ أن يَبلُغَهُ قَتلُهُ، فَأَخَذَهُ حُصَينٌ فَوَجَّهَ بِهِ إلى عُبَيدِ اللّهِ، فَقالَ لَهُ عُبَيدُ اللّهِ: قَد قَتَلَ اللّهُ مُسلِما، فَأَقِم فِي النّاسِ فَاشتِمِ الكَذّابَ ابنَ الكَذّابِ، فَصَعِدَ قَيسٌ المِنبَرَ فَقالَ: أيُّهَا النّاسُ، إنّي تَرَكتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليهالسلام بِالحاجِرِ، وأنَا رَسولُهُ إلَيكُم، وهُوَ
1.. الإرشاد : ج ۲ ص ۷۶ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۴۷ .
2.. شَرَافِ : بين واقصة والقرعاء معجم البلدان : ج ۳ ص ۳۳۱ .
3.. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۰۰ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۰ .
4.. القادسيّة : بينها وبين الكوفة خمسة عشر فرسخا ، وبينها وبين العُذيب أربعة أميال معجم البلدان : ج ۴ ص ۲۹۱ وراجع : الخريطة رقم ۴ في آخر الكتاب .