۷ / ۹

كِتابُ يَزيدَ إلَى ابنِ زِيادٍ يَأمُرُهُ بِقَتلِ الإِمامِ علیه السلام

۳۷۰.تاريخ اليعقوبي: أقبَلَ الحُسَينُ عليه‏السلام مِن مَكَّةَ يُريدُ العِراقَ، وكانَ يَزيدُ قَد وَلّى عُبَيدَ اللّهِ بنَ زِيادٍ العِراقَ، وكَتَبَ إلَيهِ: قَد بَلَغَني أنَّ أهلَ الكوفَةِ قَد كَتَبوا إلَى الحُسَينِ فِي القُدومِ عَلَيهِم، وأنَّهُ قَد خَرَجَ مِن مَكَّةَ مُتَوَجِّها نَحوَهُم، وقَد بُلِيَ بِهِ بَلَدُكَ مِن بَينِ البُلدانِ، وأيّامُكَ مِن بَينِ الأَيّامِ، فَإِن قَتَلتَهُ، وإلاّ رَجَعتَ إلى نَسَبِكَ، وإلى أبيكَ عُبَيدٍ، فَاحذَر أن يَفوتَكَ.^۱

۷ / ۱۰

ذِكرُ الإِمامِ علیه السلام شَهادَةَ يَحيَى بنِ زَكَرِيّا علیه السلام فِي المَسيرِ

۳۷۱.الإرشاد عن عليّ بن يزيد^۲ عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه‏السلام: خَرَجنا مَعَ الحُسَينِ عليه‏السلام، فَما نَزَلَ مَنزِلاً ولاَ ارتَحَلَ مِنهُ، إلاّ ذَكَرَ يَحيَى بنَ زَكَرِيّا عليه‏السلام وقَتلَهُ.
وقالَ يَوما: ومِن هَوانِ الدُّنيا عَلَى اللّهِ، أنَّ رَأسَ يَحيَى بنِ زَكَرِيّا عليه‏السلام اُهدِيَ إلى بَغِيٍّ مِن بَغايا بَني إسرائيلَ.^۳

۷ / ۱۱

اِمتِناعُ الإِمامِ علیه السلام مِن قَبولِ أمانِ عَمرِو بنِ سَعيدٍ

۳۷۲.تاريخ الطبري عن الحارث بن كعب الواليّ عن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب [زين العابدين] عليه‏السلام: لَمّا خَرَجنا مِن مَكَّةَ، كَتَبَ عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرِ بنِ

بِالاِنصِرافِ، فَانصَرِف وإلاّ مَنَعتُكَ. فَامتَنَعَ عَلَيهِ الحُسَينُ عليه‏السلام، وتَدافَعَ الفَريقانِ، وَاضطَرَبوا بِالسِّياطِ.
وبَلَغَ ذلِكَ عَمرَو بنَ سَعيدٍ، فَخافَ أن يَتَفاقَمَ الأَمرُ، فَأَرسَلَ إلى صاحِبِ شُرَطِهِ يَأمُرُهُ بِالاِنصِرافِ.^۱

۳۶۷.الكامل في التاريخ: ثُمَّ خَرَجَ الحُسَينُ عليه‏السلام يَومَ التَّروِيَةِ، فَاعتَرَضَهُ رُسُلُ عَمرِو بنِ سَعيدِ بنِ العاصِ، وهُوَ أميرٌ عَلَى الحِجازِ لِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ مَعَ أخيهِ يَحيى، يَمنَعونَهُ، فَأَبى عَلَيهِم ومَضى، وتَضارَبوا بِالسِّياطِ، وَامتَنَعَ الحُسَينُ عليه‏السلام وأصحابُهُ.^۲

۷ / ۸

كِتابُ الإِمامِ علیه السلام إلى بَني هاشِمٍ يُخبِرُهُم بِالمُستَقبَلِ

۳۶۸.كامل الزيارات عن زرارة عن أبي جعفر [الباقر] عليه‏السلام: كَتَبَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه‏السلام مِن مَكَّةَ إلى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ [ابنِ الحَنَفِيَّةِ]: بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ومَن قِبَلَهُ مِن بَني هاشِمٍ، أمّا بَعدُ، فَإِنَّ مَن لَحِقَ بِيَ استُشهِدَ، ومَن لَم يَلحَق بي لَم يُدرِكِ الفَتحَ، وَالسَّلامُ.^۳

۳۶۹.الحدائق الورديّة: فَلَمّا نَزَلَ [الحُسَينُ عليه‏السلام] بُستانَ بَني عامِرٍ^۴، كَتَبَ إلى مُحَمَّدٍ أخيهِ وأهلِ بَيتِهِ: مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ وأهلِ بَيتِهِ، أمّا بَعدُ، فَإِنَّكُم إن لَحِقتُم بِيَ استُشهِدتُم، وإن تَخَلَّفتُم عَنّي لَم تَلحَقُوا النَّصرَ، وَالسَّلامُ.^۵