327
منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام

۶ / ۹

عَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ

۳۴۶.المعجم الكبير عن ابن عبّاس: اِستَأذَنَني حُسَينٌ عليه‏السلام فِي الخُروجِ فَقُلتُ: لَولا أن يُزرى ذلِكَ بي أو بِكَ، لَشَبَكتُ بِيَدَيَّ في رَأسِكَ. قالَ: فَكانَ الَّذي رَدَّ عَلَيَّ أن قالَ: لَأَن اُقتَلَ بِمَكانِ كَذا وكَذا، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن يُستَحَلَّ بي حَرَمُ اللّهِ ورَسولِهِ. قالَ: فَذلِكَ الَّذي سَلا بِنَفسي عَنهُ.۱

۶ / ۱۰

عَبدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ ۲

۳۴۷.تاريخ دمشق عن الشعبي: لَمّا تَوَجَّهَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه‏السلام [إلَى۳] العِراقِ، قيل لاِبنِ عُمَرَ: إنَّ أخاكَ الحُسَينَ عليه‏السلام قَد تَوَجَّهَ إلَى العِراقِ، فَأَتاهُ فَناشَدَهُ اللّهَ، فَقالَ: إنَّ أهلَ العِراقِ قَومٌ مَناكيرُ، وقَد قَتَلوا أباكَ، وضَرَبوا أخاكَ، وفَعَلوا وفَعَلوا !
فَلَمّا أيِسَ مِنهُ، عانَقَهُ وقَبَّلَ بَينَ عَينَيهِ، وقالَ: أستَودِعُكَ اللّهَ مِن قَتيلٍ ! سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَقولُ: إنَّ اللّهَ عز و جل أبى لَكُمُ الدُّنيا.۴

1.. المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۹ ح ۲۸۵۹ ، ذخائر العقبى : ص ۲۵۷ .

2.. عبداللّه‏ بن عمر بن الخطّاب ، أبو عبد الرحمن . ولد قبل الهجرة وأسلم مع أبيه في مكّة ، ثمّ هاجر إلى المدينة . لميشارك في حربي بدر واُحد لصغر سنّه ، وشارك في حرب الأحزاب وما بعدها من الحروب . رويت عنه أحاديث كثيرة في كتب أهل السنّة . خالف عمرُ في جعله أحد أعضاء الشورى مستدلاًّ بعدم أهليّته للخلافة ، بل عدم قدرته على طلاق زوجته . وإن صار من أعضاء الشورى فيما بعد مشروطا بأن لا يكون له من الأمر شيء . ابتعد عن السياسة بعد خلافة عثمان ، وبايع معاوية ويزيد من بعده من الخلفاء ، مع أنّه لم يصحب الإمام عليّا عليه‏السلام في حروبه ، ولم يكن من المعادين له . توفّي سنة ۷۴ ه وهو ابن أربع وثمانين سنة (راجع : الطبقات الكبرى: ج ۴ ص ۱۴۲ ـ ۱۸۸ والاستيعاب : ج ۳ ص ۸۰ واُسد الغابة: ج ۳ ص ۳۳۶ ـ ۳۴۱ وتاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۷۱ وتهذيب الكمال : ج ۱۵ ص ۳۳۲ ـ ۳۴۰ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۰۳ ـ ۲۳۹ وتاريخ دمشق : ج ۳۱ ص ۷۹ ـ ۹۸ و ۱۷۹ ـ ۲۰۴).

3.. ما بين المعقوفين سقط من المصدر ، وأضفناه ليستقيم السياق .

4.. تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۱ ح ۳۵۴۱ .


منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
326

طَيِّئٌ رِجالاً و رُكبانا، ثُمَّ أقِم فينا ما بَدا لَكَ، فَإِن هاجَكَ هَيجٌ فَأَنا زَعيمٌ لَكَ بِعِشرينَ ألفَ طائِيٍّ يَضرِبونَ بَينَ يَدَيكَ بِأَسيافِهِم، وَاللّهِ لا يوصَلُ إلَيكَ أبَدا ومِنهُم عَينٌ تَطرِفُ.
فَقالَ لَهُ: جَزاكَ اللّه‏ُ وقَومَكَ خَيرا، إنَّهُ قَد كانَ بَينَنا وبَينَ هؤُلاءِ القَومِ قَولٌ لَسنا نَقدِرُ مَعَهُ عَلَى الاِنصِرافِ، ولا نَدري عَلامَ تَنصَرِفُ بِنا وبِهِمُ الاُمورُ في عاقِبِهِ.۱

۶ / ۸

عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ ۲

۳۴۵.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): كَتَبَ عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ إليهِ كِتابا، يُحَذِّرُهُ أهلَ الكوفَةِ، ويُناشِدُهُ اللّهَ أن يَشخَصَ إلَيهِم.
فَكَتَبَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه‏السلام: إنّي رَأَيتُ رُؤيا، ورَأَيتُ فيها رَسولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وأمَرَني بِأَمرٍ أنَا ماضٍ لَهُ، ولَستُ بِمُخبِرٍ بِها أحَدا حَتّى اُلاقِيَ عَمَلي.۳

راجع: موسوعة الإمام الحسين عليه‏السلام ج ۳ ص ۳۱۸ (الفصل السابع / امتناع الإمام عليه‏السلام من قبول أمان عمرو بن سعيد).

1.. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۰۶ .

2.. عبد اللّه‏ بن جعفر بن أبي طالب ، أبو جعفر . صحابيّ ، كان أبوه المشهور بذي الجناحين من أوّل المهاجرين إلىالحبشة . واُمّه أسماء بنت عميس ، ولد هناك ، وهاجر إلى المدينة وعمره سبع سنين ، ولمّا نظر إليه رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آلهتبسّم وبسط يده وبايعه . تكفّل النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله تربيته بعد شهادة أبيه بمؤتة . تزوّج زينب بنت عليّ عليه‏السلام ، وشهد صفّين ولم يأذن له بالقتال . كان طويل الباع ، فصيح اللسان ، من أجواد العرب المشهورين وأسخاهم . كان مع الحسنين عليهماالسلام بعد استشهاد أبيهما ، وتبعهما بصدق . وكان يتأسّف على عدم حضوره في كربلاء ، ولكنّه كان يفتخر ويعتزّ باستشهاد أولاده مع الحسين عليه‏السلام . توفّي بالمدينة سنة ۸۰ ه عام الجحاف ، وهو ابن ثمانين سنة راجع: المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۶۵۵ والإصابة : ج ۴ ص ۳۵ ـ ۳۹ وتاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۶ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۴۵۶ ـ ۴۶۲ وتاريخ دمشق : ج ۲۷ ص ۲۴۸ ـ ۲۹۸ والخصال : ص ۱۳۵ ح ۱۴۹ وص ۴۷۷ ح ۴۱ وص ۳۸۰ ح ۵۸ ووقعة صفّين : ص ۵۳۰.

3.. الطبقات الكبرى الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۴۷ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۸ .

  • نام منبع :
    منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ سيد محمود الطباطبائي نژاد؛ السيّد روح الله السيّد طبائي؛ تلخیص: مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 14139
صفحه از 895
پرینت  ارسال به