323
منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام

۶ / ۲

أبو مُحَمَّدٍ الواقِدِيُّ و زُرارَةُ بنُ جلحٍ ۱

۳۳۹.دلائل الإمامة عن أبي محمّد الواقدي وزرارة بن جلح: لَقينَا الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه‏السلام قَبلَ أن يَخرُجَ إلَى العِراقِ بِثَلاثِ لَيالٍ، فَأَخبَرناهُ بِضَعفِ النّاسِ فِي الكوفَةِ، وأنَّ قُلوبَهُم مَعَهُ وسُيوفَهُم عَلَيهِ، فَأَومَأَ بِيَدِهِ نَحوَ السَّماءِ، فَفُتِحَت أبوابُ السَّماءِ، ونَزَلَ مِنَ المَلائِكَةِ عَدَدٌ لا يُحصيهِم إلاَّ اللّه‏ُ، وقالَ: لَولا تَقارُبُ الأَشياءِ، وحُبوطُ الأَجرِ، لَقاتَلتُهُم بِهؤُلاءِ، ولكِن أعلَمُ عِلما أنَّ مِن هُناكَ مَصعَدي۲، وهُناكَ مَصارِعُ أصحابي، لا يَنجو مِنهُم إلاّ وَلَدي عَلِيٌّ.۳

۶ / ۳

أبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ ۴

۳۴۰.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن أبي سعيد الخدري: غَلَبَنِي الحُسَينُ عليه‏السلام عَلَى الخُروجِ، وقَد قُلتُ لَهُ: اِتَّقِ اللّهَ في نَفسِكَ، وَالزَم بَيتَكَ.۵

1.. أبو محمّد الواقدي وزرارة بن خلج أو حلج ، لم يذكرا في المصادر الروائيّة في غير هذا المورد ، ولم يذكرا فيالمصادر الرجاليّة من العامّة والخاصّة . ولعلّ تصحيفا وقع في الرواية .

2.. في سائر المصادر : «مصرعي» بدل «مصعدي» .

3.. دلائل الإمامة : ص ۱۸۲ ح ۹۸ .

4.. أبو سعيد الأنصاري الخدري : هو سعد بن مالك بن سنان ، اشتهر بكنيته . صحابيّ ، كان من الوجوه البارزةالمشهورة من الأنصار ، وقد شهد مع النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آلهكثيرا من غزواته ، ولم يترك مرافقة أمير المومنين عليّ عليه‏السلام من بعده . كان محدّثا كبيرا ، وقد ذكره الإمام الصادق عليه‏السلام بتبجيل وتكريم لاستقامته في طريق الحقّ . توفّي سنة ۷۴ ه راجع: المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۶۵۰ وتاريخ بغداد : ج ۱ ص ۱۸۰ والاستيعاب : ج ۱ ص ۱۶۷ و ج ۴ ص ۲۳۵ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۱۶۸ - ۱۷۲ وتاريخ دمشق : ج ۲۰ ص ۳۷۳ ـ ۳۹۹ والخصال : ص ۶۰۷ ح ۹ وعيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۲ ص ۱۲۶ ورجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۰۱ - ۲۰۵ و ص ۱۸۳ .

5.. الطبقات الكبرى الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۴۵ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۷ .


منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
322

الفصل السادس: من أشار على الإمام بعدم التّوجّه نحو العراق

۶ / ۱

أبوبَكرِ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ ۱

۳۳۸.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): أتاهُ [أيِ الحُسَينَ عليه‏السلام] أبو بَكرِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ الحارِثِ بنِ هِشامٍ، فَقالَ: يَا بنَ عَمِّ، إنَّ الرَّحِمَ تُضارُّني۲، وما أدري كَيفَ أنَا عِندَكَ فِي النَّصيحَةِ لَكَ ؟
قالَ: يا أبا بَكرٍ، ما أنتَ مِمَّن يُستَغَشُّ ولا يُتَّهَمُ، فَقُل.
فَقالَ: قَد رَأَيتَ ما صَنَعَ أهلُ العِراقِ بِأَبيكَ وأخيكَ، وأنتَ تُريدُ أن تَسيرَ إلَيهِم، وهُم عَبيدُ الدُّنيا، فَيُقاتِلُكَ مَن قَد وَعَدَكَ أن يَنصُرَكَ، ويَخذُلُكُ مَن أنتَ أحَبُّ إلَيهِ مِمَّن يَنصُرُهُ ! فَاُذَكِّرُكَ اللّهَ في نَفسِكَ.
فَقالَ: جَزاكَ اللّه‏ُ يَابنَ عَمِّ خَيرا، فَلَقَدِ اجتَهَدتَ رَأيَكَ، وَمهما يَقضِ اللّه‏ُ مِن أمرٍ يَكُن. فَقالَ أبو بَكرٍ: إنّا للّه‏ِِ ! عِندَ اللّهِ نَحتَسِبُ أبا عَبدِ اللّهِ.۳

1.. أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي . ولد في خلافة عمر بن الخطّاب ، تابعيّ ، كان كثير الحديث ،وأحد الفقهاء السبعة بالمدينة النبويّة ، يقال له «راهب قريش» لكثرة صلاته وفضله ، وكان قد ذهب بصره . مات سنة ۹۴ ه بالمدينة راجع : الطبقات الكبرى: ج ۵ ص ۲۰۷ وأنساب الأشراف: ج ۱۰ ص ۱۷۸ وسير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۴۱۶ والإصابة : ج ۱ ص ۵۷ .

2.. الظاهر أنّ الصواب : «تظأرني» . يقال : ظأرني فلان على أمر كذا وأظأرني وظاءرني : عطفني تاج العروس : ج ۷ ص ۱۶۰ «ظأر» .

3.. الطبقات الكبرى الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۴۷ .

  • نام منبع :
    منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ سيد محمود الطباطبائي نژاد؛ السيّد روح الله السيّد طبائي؛ تلخیص: مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15454
صفحه از 895
پرینت  ارسال به