317
منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام

يُريدونَ نَصرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه‏السلام، فَأَخَذَهُ عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ فَحَبَسَهُ، وضَرَبَهُ بِالقَضيبِ، حَتّى شَتَرَ عَينَهُ.۱

1.. تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۵۸ .


منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
316

فَقالَ: أصلَحَكَ اللّه‏ُ، خَرَجتُ لِأَنظُرَ ما يَصنَعُ النّاسُ، فَأَخَذني كَثيرُ بنُ شِهابٍ، فَقالَ لَهُ: فَعَلَيكَ وعَلَيكَ مِنَ الأَيمانِ المُغَلَّظَةِ إن كانَ أخرَجَكَ إلاّ ما زَعَمتَ، فَأَبى أن يَحلِفَ، فَقالَ عُبَيدُ اللّهِ: اِنطَلِقوا بِهذا إلى جَبّانَةِ۱ السَّبيعِ، فَاضرِبوا عُنُقَهُ بِها. قالَ: فَانطُلِقَ بِهِ فَضُرِبَت عُنُقُهُ.۲

۵ / ۴

شَهادَةُ عُمارَةَ بنِ صَلخَبٍ الأزدِيِّ

۳۳۶.أنساب الأشراف: خَرَجَ عُمارَةُ بنُ صَلحَبٍ۳ الأَزدِيُّ ـ وكانَ مِمَّن أرادَ نُصرَةَ مُسلِمٍ ـ فَأَخَذَهُ أصحابُ ابنِ زِيادٍ فَأَتَوهُ بِهِ، فَأَمَرَ بِهِ فَضُرِبَت عُنُقُهُ فِي الأَزدِ، وبَعَثَ بِرَأسِهِ مَعَ رَأسِ مُسلِمٍ وهانِئٍ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ، وكانَ رَسولُهُ بِهذِهِ الرُّؤوسِ هانِئَ بنَ أبي حَيَّةَ الوادعِيَّ مِن هَمدانَ.۴

۵ / ۵

اِعتقالُ المُختارِ۵

۳۳۷.تاريخ اليعقوبي: كانَ المُختارُ بنُ أبي عُبَيدٍ الثَّقَفِيُّ أقبَلَ في جَماعَةٍ عَلَيهِمُ السِّلاحُ،

1.. أهل الكوفة يسمّون المقابر جبّانة . . . وبالكوفة محالّ تسمّى بهذا الاسم . . . منها جبّانة السبيع معجم البلدان : ج ۲ ص ۹۹ .

2.. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۷۹ .

3.. هكذا في المصدر ، بالحاء المهملة ، وقد مرّ أنّه «صَلخَب» بالخاء المعجمة .

4.. أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۴۱ .

5.۵ . المختار بن أبي عبيد بن مسعود الثقفي أبو إسحاق. ولد عام الهجرة ، وليست له صحبة مع النبي صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ولا رواية عنه. كان معدوداً في أهل الفضل و الخير إلى أن خرج يطلب بثأر الحسين عليه‏السلام واجتمع عليه كثير من الشيعه بالكوفة فغلب عليها وطلب قتلة الحسين عليه‏السلامفقتلهم . قيل إنّه كان رسول محمّد ابن الحنفيّة في طلب الثأر . التحق به إبراهيم بن الأشتر في جيش ، فقَتَل ابن زياد و غيره، ولذلك أحبّه كثير من المسلمين ، و أبلى في ذلك بلاءً حسناً . وكان يرسل المال إلى ابن عبّاس وابن الحنفيّة و... فيقبلونه منه، و كان ابن عمر زوج اُخته. سار إليه مصعب بن الزبير من البصرة في جمع كثير من أهل الكوفة و البصرة ، فقتله ، و ذلك في سنة ۶۷ أو ۷۷ هـ . و اختلفت أقوال أعلام الفريقين في شأنه و شأن مذهبه و قيامه ، بعد أن اتّفقوا على حسن حاله قبل القيام.و رويت فيه أخبار مختلفة لابدّ من دراستها في قسم الثورات بعد قتل الحسين عليه‏السلام (راجع: الاستيعاب: ج ۴ ص ۲۶ و اُسد الغابة: ج ۵ ص ۱۲۲ و الإصابة: ج۶ ص ۲۷۵ و لسان الميزان: ج ۶ ص ۶ و رجال الكشّي:ج۱ ص ۳۴۰ و رجال ابن داوود: ص ۲۷۷ و ص۲۹۳ و خلاصة الأقوال: ص ۲۷۶ و قاموس الرجال : ج ۱۰ ص ۶ و معجم رجال الحديث: ج ۱۸ ص ۹۴).

  • نام منبع :
    منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ سيد محمود الطباطبائي نژاد؛ السيّد روح الله السيّد طبائي؛ تلخیص: مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 14755
صفحه از 895
پرینت  ارسال به