زِيادٍ، فَقالَ النّاسُ: هذا قاتِلُ هانِئِ بنِ عُروَةَ، فَقالَ ابنُ الحُصَينِ: قَتَلَنِي اللّهُ إن لَم أقتُلهُ أو اُقتَل دونَهُ، فَحَمَلَ عَلَيهِ بِالرُّمحِ فَطَعَنَهُ فَقَتَلَهُ.۱
۳۲۹.تاريخ اليعقوبي: فَقاتَلَ [مُسلِمٌ] عُبَيدَ اللّهِ، فَأَخَذوهُ، فَقَتَلَهُ عُبَيدُ اللّهِ، وجَرَّ بِرِجلِهِ فِي السّوقِ، وقَتَلَ هانِئَ بنَ عُروَةَ، لِنُزولِ مُسلِمٍ مَنزِلَهُ، وإعانَتِهِ إيّاهُ۲.
۳۳۰.تاريخ الطبري عن عمّار الدهني عن أبي جعفر[الباقر] عليهالسلام: أمَرَ [ابنُ زِيادٍ]بِهانِئٍ، فَسُحِبَ إلَى الكُناسَةِ فَصُلِبَ هُنالِكَ.۳
۴ / ۳۴
بَعثُ ابنِ زِيادٍ رَأسَي مُسلِمٍ و هانِئٍ إلى يَزيدَ
۳۳۱.الفتوح: أمَرَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ بِمُسلِمِ بنِ عَقيلٍ و هانِئِ بنِ عُروَةَ ـ رَحِمَهُمَا اللّهُ ـ فَصُلِبا جَميعا مُنَكَّسَينَ، وعَزَمَ أن يُوَجِّهَ بِرَأسَيهِما إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ....
ثُمَّ كَتَبَ ابنُ زِيادٍ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ:
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، لِعَبدِ اللّهِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ أميرِ المُؤمِنينَ، مِن عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي أخَذَ لِأَميرِ المُؤمِنينَ بِحَقِّهِ، وكَفاهُ مَؤونَةَ عَدُوِّهِ، اُخبِرُ أميرَ المُؤمِنينَ ـ أيَّدَهُ اللّهُ ـ أنَّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ الشّاقَّ لِلعَصا، قَدِمَ إلَى الكوفَةِ، ونَزَلَ في دارِ هانِئِ بنِ عُروَةَ المَذحِجِيِّ، وإنّي جَعَلتُ عَلَيهِمَا العُيونَ حَتّى استَخرَجتُهُما، فَأَمكَنَنِي اللّهُ مِنهُما بَعدَ حَربٍ ومُناقَشَةٍ، فَقَدَّمتُهُما فَضَرَبتُ أعناقَهُما، وقَد بَعَثتُ بِرَأسَيهِما مَعَ هانِئِ بنِ أبي حَيَّةَ الوادِعِيِّ، وَالزُّبَيرِ بنِ الأَروَحِ التَّميمِيِّ،