281
منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام

نَحوَ الكوفَةِ، ومُسلِمُ بنُ عَقيلٍ بِالكوفَةِ يُبايِعُ لِلحُسَينِ، وقَد بَلَغَني عَنِ النُّعمانِ ضَعفٌ وقَولٌ سَيِّئٌ ـ وأقرَأَهُ كُتُبَهُم ـ، فَما تَرى ؟ مَن أستَعمِلُ عَلَى الكوفَةِ ؟ وكانَ يَزيدُ عاتِبا عَلى عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ.
فَقالَ سَرجونُ: أرَأَيتَ مُعاوِيَةَ لَو نُشِرَ۱ لَكَ، أكُنتَ آخِذا بِرَأيِهِ ؟ قالَ: نَعمَ. فَأَخرَجَ عَهدَ عُبَيدِ اللّهِ عَلَى الكوفَةِ، فَقالَ: هذا رَأيُ مُعاوِيَةَ، وماتَ وقَد أمَرَ بِهذَا الكِتابِ.
فَأَخَذَ بِرَأيِهِ، وضَمَّ المِصرَينِ إلى عُبَيدِ اللّهِ، وبَعَثَ إلَيهِ بِعَهدِهِ عَلَى الكوفَةِ.۲

۴ / ۶

نَصبُ ابنِ زِيادٍ أميرا عَلَى الكوفَةِ

۲۹۰.الكامل في التاريخ: أَخَذَ [يَزيدُ] بِرَأيِهِ [أي بِرَأيِ سَرجونَ]، وجَمَعَ الكوفَةَ وَالبَصرَةَ لِعُبَيدِ اللّهِ، وكَتَبَ إلَيهِ بِعَهدِهِ، وسَيَّرَهُ إلَيهِ مَعَ مُسلِمِ بنِ عَمرٍو الباهِلِيِّ والدِ قُتَيبَةَ، فَأَمَرَهُ بِطَلَبِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ، وبِقَتلِهِ، أو نَفيِهِ. فَلَمّا وَصَلَ كِتابُهُ إلى عُبَيدِ اللّهِ، أمَرَ بِالتَّجَهُّزِ لِيَبرُزَ مِنَ الغَدِ.۳

۴ / ۷

قُدومُ ابنِ زِيادٍ إلَى الكوفَةِ

۲۹۱.تاريخ الطبري عن أبي عثمان النّهديّ: خَرَجَ [عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ]مِنَ البَصرَةِ،

1.. نَشَرَ المَوتى : حَيُوا ، ونَشَرَهُمُ اللّه‏ُ ، يتعدّى ولا يتعدّى المصباح المنير : ص ۶۰۵ «نشر» .

2.. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۶ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۵ .

3.. الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۵ ، الأخبار الطوال : ص ۲۳۱ .


منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
280

فَقالَ: أن أكونَ مِنَ المُستَضعَفينَ في طاعَةِ اللّهِ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن أكونَ مِنَ الأَعَزّينَ في مَعصِيَةِ اللّهِ. ثُمَّ نَزَلَ.۱

۴ / ۴

إعلامُ يَزيدَ بِمُبايَعَةِ النّاسِ لِمُسلِمٍ وضَعفِ النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ

۲۸۸.تاريخ الطبري عن أبي الودّاك: خَرَجَ عَبدُ اللّهِ بنُ مُسلِمٍ، وكَتَب إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ:
أمّا بَعدُ، فَإِنَّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ قَد قَدِمَ الكوفَةَ، فَبايَعَتهُ الشّيعَةُ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ، فَإِن كانَ لَكَ بِالكوفَةِ حاجَةٌ، فَابعَث إلَيها رَجُلاً قَوِيّا يُنَفِّذُ أمرَكَ، ويَعمَلُ مِثلَ عَمَلِكَ في عَدُوِّكَ ؛ فَإِنَّ النُّعمانَ بنَ بَشيرٍ رَجُلٌ ضَعيفٌ، أو هُوَ يَتَضَعَّفُ.
فَكانَ أوَّلَ مَن كَتَبَ إلَيهِ. ثُمَّ كَتَبَ إلَيهِ عُمارَةُ بنُ عُقبَةَ بِنَحوٍ مِن كِتابِهِ، ثُمَّ كَتَبَ إلَيهِ عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ بِمِثلِ ذلِكَ.۲

۴ / ۵

اِستِشارَةُ يَزيدَ فيَمن يَستَعمِلُ عَلَى الكوفَةِ

۲۸۹.تاريخ الطبري عن عوانة: لَمَّا اجتَمَعَتِ الكُتُبُ عِندَ يَزيدَ، لَيسَ بَينَ كُتُبِهِم إلاّ يَومانِ، دَعا يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ سَرجونَ۳ مَولى مُعاوِيَةَ، فَقالَ: ما رَأيُكَ ؟ فَإِنَّ حُسَينا قَد تَوَجَّهَ

1.. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۵ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۵ .

2.. تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۶ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۵ .

3.. سرجون بن منصور الرومي وقيل: سرحون، اسمه معرّب سرژيوس ، أبوه منصور، كان عاملاً على الأموال ، وكان مولى معاويه‏كاتبه ، وابنه يزيد وعبدالملك.كان نصرانيّا ، يقال له: سرحة ، وكانت له كنيسه‏خارج باب الفراديس بنيت له بعد الفتح ، فأسلم وبقيت الكنيسة. وكان يزيد ينادمه على شرب الخمر . وهو الذي أشار على يزيد أن يولّي على الكوفة ابن زياد لمّا بلغه خبر مسلم بن عقيل بها. بقي كاتبا لبني اُميّة إلى عهد عبدالملك بن مروان ، وولاّه على جماعة دواوين العرب والعجم ، فمات وانتقلت الكتابة الى العرب المسلمين راجع:تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۳۴۸و ۳۵۶ وأنساب الأشراف: ج ۵ ص ۳۰۱ وتاريخ دمشق: ج ۲۰ ص ۱۶۱ و ج۲۲ ص ۳۲۰و تاريخ خليفة بن خيّاط: ص ۱۷۳ و۲۰۲ و۲۳۲ والأغاني: ج ۱۷ ص ۳۰۱ والفتوح: ج ۵ ص ۳۶ وتاريخ ابن خلدون:ج ۳ ص ۲۴ والإرشاد: ج ۲ ص ۴۲.

  • نام منبع :
    منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ سيد محمود الطباطبائي نژاد؛ السيّد روح الله السيّد طبائي؛ تلخیص: مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15288
صفحه از 895
پرینت  ارسال به