271
منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام

مَولىً لَهُ يُسَمّى سَلمانَ۱، نُسخَتُهُ:
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى مالِكِ بنِ مِسمَعٍ، وَالأَحنَفِ بنِ قَيسٍ، وَالمُنذِرِ بنِ الجارودِ، ومَسعودِ بنِ عَمرٍو، وقَيسِ بنِ الهَيثَمِ، سَلامٌ عَلَيكُم. أمّا بَعدُ، فَإِنّي أدعوكُم إلى إحياءِ مَعالِمِ الحَقِّ وإماتَةِ البِدَعِ، فَإِن تُجيبوا تَهتَدوا سُبُلَ الرَّشادِ، وَالسَّلامُ.
فَلَمّا أتاهمُ هذَا الكِتابُ كَتَموهُ جَميعا إلاَّ المُنذِرَ بنَ الجارودِ، فَإِنَّهُ أفشاهُ، لِتَزويجِهِ ابنَتَهُ هِندا مِن عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ، فَأَقبَلَ حَتّى دَخَلَ عَلَيهِ فَأَخبَرَهُ بِالكِتابِ، وحَكى لَهُ ما فيهِ، فَأَمَرَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ زِيادٍ بِطَلَبِ الرَّسولِ، فَطَلَبوهُ فَأَتَوهُ بِهِ، فَضُرِبَت عُنُقُهُ.۲

۳ / ۴ ـ ۲

جَوابُ يَزيدَ بنِ مَسعودٍ۳ لِكِتابِ الإِمامِ عليه‏السلام

۲۸۲.الملهوف: كَتَبَ يَزيدُ إلى عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ ـ وكانَ والِيا عَلَى البَصرَةِ ـ بِأَنَّهُ قَد وَلاّهُ الكوفَةَ وضَمَّها إلَيهِ، ويُعَرِّفُهُ أمرَ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ وأمرَ الحُسَينِ عليه‏السلام، ويُشَدِّدُ عَلَيهِ في تَحصيلِ مُسلِمٍ وقَتلِهِ، فَتَأَهَّبَ عُبَيدُ اللّهِ لِلمَسيرِ إلَى الكوفَةِ.
وكانَ الحُسَينُ عليه‏السلام قَد كَتَبَ إلى جَماعَةٍ مِن أشرافِ البَصرَةِ كِتابا مَعَ مَولىً لَهُ اسمُهُ سُلَيمانُ ويُكَنّى أبا رَزينٍ، يَدعوهُم فيهِ إلى نُصرَتِهِ ولُزومِ طاعَتِهِ، مِنهُم: يَزيدُ بنُ

1.. الظاهر أنّ الصواب : «سليمان» كما في سائر المصادر .

2.. الأخبار الطوال : ص ۲۳۱ .

3.. يزيد بن مسعود بن خالد النهشلي من أشراف البصرة، لم نعثر على ترجمته ، إلاّ أنَّه يظهر من رسالة الحسين عليه‏السلامإليه ، و دعوته لأشراف قبائل بني تميم و بني سعد و توصيفه لحسين بن علي عليه‏السلام أنه كان حسن الاعتقاد. دعا له الحسين عليه‏السلامحينما وصل كتاب النهشلي إليه. ثم تجهّز للخروج إلى الحسين عليه‏السلامفبلغه قتله عليه‏السلام ، فجزع لذلك راجع: الملهوف: ص ۱۱۰ - ۱۱۳ و مثير الأحزان: ص ۲۷ ـ ۲۹ ومستدركات علم الرجال: ج ۸ ص ۲۶۰ .


منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
270

۳ / ۳

إشخاصُ الإِمامِ علیه السلام مَندوبَهُ الخاصَّ إلَى الكَوفةِ وكِتابُهُ إلى أهلِها

۲۸۰.الأخبار الطوال: كَتَبَ الحُسَينُ عليه‏السلام إلَيهِم جَميعا واحِدا، ودَفَعَهُ إلى هانِئِ بنِ هانِئٍ وسَعيدِ بنِ عَبدِ اللّهِ، نُسخَتُهُ:
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى مَن بَلَغَهُ كِتابي هذا مِن أولِيائِهِ وشيعَتِهِ بِالكوفَةِ، سَلامٌ عَلَيكُم. أمّا بَعدُ، فَقَد أتَتني كُتُبُكُم، وفَهِمتُ ما ذَكَرتُم مِن مَحَبَّتِكُم لِقُدومي عَلَيكُم، وإنّي باعِثٌ إلَيكُم بِأَخي وَابنِ عَمّي وثِقَتي مِن أهلي مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ لِيَعلَمَ لي كُنهَ أمرِكُم، ويَكتُبَ إلَيَّ بِما يَتَبَيَّنُ لَهُ مِنِ اجتِماعِكُم، فَإِن كانَ أمرُكُم عَلى ما أتَتني بِهِ كُتُبُكُم وأخبَرَتني بِهِ رُسُلُكُم أسرَعتُ القُدومَ عَلَيكُم إن شاءَ اللّه‏ُ، وَالسَّلامُ.
وقَد كانَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ خَرَجَ مَعَهُ مِنَ المَدينَةِ إلى مَكَّةَ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه‏السلام: يَابنَ عَمِّ، قَد رَأَيتُ أن تَسيرَ إلَى الكوفَةِ، فَتَنظُرَ مَا اجتَمَعَ عَلَيهِ رَأيُ أهلِها، فَإِن كانوا عَلى ما أتَتني بِهِ كُتُبُهُم فَعَجِّل عَلَيَّ بِكِتابِكَ لاُِسرِعَ القُدومَ عَلَيكَ، وإن تَكُنِ الاُخرى فَعَجِّلِ الاِنصِرافَ.۱

۳ / ۴

طَلَبُ الإِمامِ علیه السلام النُّصرَةَ مِنَ البَصرَةِ

۳ / ۴ ـ ۱

كِتابُهُ إلى وُجوهِ أهلِ البَصرَة

۲۸۱.الأخبار الطوال: قَد كانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه‏السلام كَتَبَ كِتابا إلى شيعَتِهِ مِن أهلِ البَصرَةِ مَعَ

1.. الأخبار الطوال : ص ۲۳۰ .

  • نام منبع :
    منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ سيد محمود الطباطبائي نژاد؛ السيّد روح الله السيّد طبائي؛ تلخیص: مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 14651
صفحه از 895
پرینت  ارسال به