فَقالَ: أبكي عَلَى ابني هذا، تَقتُلُهُ فِئَةٌ باغِيَةٌ كافِرَةٌ مِن بَني اُمَيَّةَ، لا أنالَهُمُ اللّهُ شَفاعَتي يَومَ القِيامَةِ، يَقتُلُهُ رَجُلٌ يَثلِمُ الدّينَ، ويَكفُرُ بِاللّهِ العَظيمِ !۱
۲۳۷.كنز العمّال عن ابن عمرو عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: يَزيدُ، لا بارَكَ اللّهُ في يَزيدَ ! الطَّعّانِ اللَّعّانِ، أما إنَّهُ نُعِيَ إلَيَّ حَبيبي وسُخَيلي۲ حُسَينٌ، اُتيتُ بِتُربَتِهِ ورَأَيتُ قاتِلَهُ، أما إنَّهُ لا يُقتَلُ بَينَ ظَهرانَي قَومٍ فَلا يَنصُرونَهُ إلاّ عَمَّهُمُ اللّهُ بِعِقابٍ.۳
۲ / ۱۳
إنباؤُهُ بِكَيفِيَّةِ شَهادَتِهِ
۲۳۸.الأمالي للصدوق عن ابن عبّاس عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: إنّي لَمّا رَأَيتُهُ [أيِ الحُسَينَ عليهالسلام] تَذَكَّرتُ ما يُصنَعُ بِهِ بَعدي، كَأَنّي بِهِ وقَدِ استَجارَ بِحَرَمي وقَبري، فَلا يُجارُ، فَأَضُمُّهُ في مَنامِهِ إلى صَدري، وآمُرُهُ بِالرَّحلَةِ عَن دارِ هِجرَتي، واُبَشِّرُهُ بِالشَّهادَةِ، فَيَرتَحِلُ عَنها إلى أرضِ مَقتَلِهِ، ومَوضِعِ مَصرَعِهِ، أرضِ كَربٍ وبَلاءٍ، وقَتلٍ وفَناءٍ، تَنصُرُهُ عِصابَةٌ مِنَ المُسلِمينَ، اُولئِكَ مِن سادَةِ شُهَداءِ اُمَّتي يَومَ القِيامَةِ، كَأَنّي أنظُرُ إلَيهِ وقَد رُمِيَ بِسَهمٍ، فَخَرَّ عَن فَرَسِهِ صَريعا، ثُمَّ يُذبَحُ كَما يُذبَحُ الكَبشُ مَظلوما.۴
۲ / ۱۴
إنباؤُهُ بِمَزارِهِ وزُوّارِهِ
۲۳۹.الإرشاد: إنَّ النَّبِيَّ صلىاللهعليهوآله كانَ ذاتَ يَومٍ جالِسا وحَولَهُ عَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهمالسلام، فَقالَ لَهُم: كَيفَ بِكُم إذا كُنتُم صَرعى وقُبورُكُم شَتّى ؟
1.. الأمالي للطوسي : ص ۳۶۷ ح ۷۸۱ .
2.. السَّخل : المولود المحبّب إلى أبويه النهاية : ج ۲ ص ۳۵۰ «سخل» .
3.. كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۱۲۸ ح ۳۴۳۲۴ .
4.. الأمالي للصدوق : ص ۱۷۷ ح ۱۷۸ ، بشارة المصطفى : ص ۱۹۹ .