۲ / ۴
حَيلولَةُ الإِمامِ علیه السلام دونَ زَواجِ يَزيدَ وبِنتِ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ
۲۰۱.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن جويريّة بن أسماء: خَطَبَ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ ابنَةَ عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ عَلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ، فَشاوَرَ عَبدُ اللّهِ حُسَينا عليهالسلام، فَقالَ: أتُزَوِّجُهُ وسُيوفُهُم تَقطُرُ مِن دِمائِنا ؟ ! ضُمَّها إلَى ابنِ أخيكَ القاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ.
قالَ: إنَّ عَلَيَّ دَينا، قالَ: دونَكَ البُغَيبِغَةَ، فَاقضِ مِنها دَينَكَ ؛ فَقَد عَلِمتَ ما كانَ يَصنَعُ فيها عَمُّكَ. فَزَوَّجَها مِنَ القاسِمِ.۱موقف الإمام في مواجهة معاوية
۲ / ۵
تَهديدُ مُعاوِيَةَ الإِمامَ علیه السلام فِي الوَفاءِ بِبَيعَتِهِ
۲۰۲.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة): كَتَبَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ إلى مُعاوِيَةَ: إنّي لَستُ آمَنُ أن يَكونَ حُسَينٌ مُرصِدا۲ لِلفِتنَةِ، وأظُنُّ يَومَكُم مِن حُسَينٍ طَويلاً.
فَكَتَبَ مُعاوِيَةُ إلَى الحُسَينِ عليهالسلام: إنَّ مَن أعطَى اللّهَ صَفقَةَ يَمينِهِ وعَهدَهُ لَجَديرٌ بِالوَفاءِ، وقَد اُنبِئتُ أنَّ قَوما مِن أهلِ الكوفَةِ قَد دَعَوكَ إلَى الشِّقاقِ ؛ وأهلُ العِراقِ مَن قَد جَرَّبتَ، قَد أفسَدوا عَلى أبيكَ وأخيكَ، فَاتَّقِ اللّهَ وَاذكُرِ الميثاقَ، فَإِنَّكَ مَتى تَكِدني أكِدكَ.
فَكَتَبَ إلَيهِ الحُسَينُ عليهالسلام:...
وكَتَبَ إلَيهِ مُعاوِيَةُ أيضا في بَعضِ ما بَلَغَهُ عَنهُ: إنّي لَأَظُنُّ أنَّ في رَأسِكَ نَزوَةً،