۱۹۸.دعائم الإسلام عن أبي جعفر [الباقر] عليهالسلام ـ لَمّا سُئِلَ عَن جَوائِزِ المُتَغَلِّبينَ۱ ـ: قَد كانَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام يَقبَلانِ جَوائِزَ المُتَغَلِّبينَ مِثلَ مُعاوِيَةَ ؛ لِأَنَّهُما كانا أهلاً لِما يَصِلُ إلَيهِما مِن ذلِكَ، وما في أيدِي المُتَغَلِّبينَ عَلَيهِم حَرامٌ وهُوَ لِلنّاسِ واسِعٌ، إذا وَصَلَ إلَيهِم في خَيرٍ وأخَذوهُ مِن حَقِّهِ.۲
۱۹۹.علل الشرائع: كانَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ابنا عَلِيٍّ عليهالسلام يَأخُذانِ مِن مُعاوِيَةَ الأَموالَ، فَلا يُنفِقانِ مِن ذلِكَ عَلى أنفُسِهِما وعَلى عِيالِهِما ما تَحمِلُهُ الذُّبابَةُ بِفيها۳.۴
۲۰۰.كشف الغمّة: رُوِيَ أنَّ مُعاوِيَةَ لَمّا قَدِمَ مَكَّةَ وَصَلَهُ [أيِ الإِمامَ الحُسَينَ عليهالسلام] بِمالٍ كَثيرٍ وثِيابٍ وافِرَةٍ وكُسُواتٍ وافِيَةٍ، فَرَدَّ الجَميعَ عَلَيهِ ولَم يَقبَل مِنهُ.۵
1.. أي المستولين بالقهر والغلبة ، كقولك : تغلّب على بلد كذا ؛ أي استولى عليه قهرا راجع : لسان العرب : ج ۱ ص ۶۵۲ «غلب» .
2.. دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۳۲۳ ح ۱۲۲۳ .
3.. في المصدر : «ما تحمله الدابّة بفيئها» ، والتصويب من بحار الأنوار .
4.. علل الشرائع : ص ۲۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۳ ح ۲ .
5.. كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۳۴ ؛ مطالب السؤول : ص ۷۳ .