الفصل الأوّل: الإمام علیه السلام في عهد أبي بكر
۱ / ۱
المُساعَدَةُ فِي الدِّفاعِ عَنِ الحَقِّ
۱۶۸.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: مِن كِتابِ مُعاوِيَةَ المَشهورِ إلى عَلِيٍّ عليهالسلام: وأعهَدُكَ أمسِ تَحمِلُ قَعيدَةَ بَيتِكَ لَيلاً عَلى حِمارٍ، ويَداكَ في يَدَيِ ابنَيكَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ يَومَ بويِعَ أبو بَكرٍ الصِّدّيقُ، فَلَم تَدَع أحَدا مِن أهلِ بَدرٍ وَالسَّوابِقِ إلاّ دَعَوتَهُم إلى نَفسِكَ، ومَشَيتَ إلَيهِم بِامرَأَتِكَ، وأدلَيتَ إلَيهِم بِابنَيكَ.۱
۱ / ۲
مُناقَشَةُ أبي بَكرٍ وهُوَ عَلى مِنبَرِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله
۱۶۹.تاريخ دمشق عن عبد الرحمن الأصبهاني: جاءَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليهالسلام إلى أبي بَكرٍ وهُوَ عَلى مِنبَرِ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، فَقالَ: اِنزِل عَن مَجلِسِ أبي !
فَقالَ: صَدَقتَ إنَّهُ لَمَجلِسُ أبيكَ. قالَ: ثُمَّ أجلَسَهُ في حِجرِهِ وبَكى.
فَقالَ عَلِيٌّ: وَاللّهِ ما هذا عَن أمري، قالَ: صَدَقتَ، وَاللّهِ مَا اتَّهَمتُكَ.۲