167
منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام

۱۶۷.الغيبة للطوسي عن أحمد بن إبراهيم: دَخَلتُ عَلى حَكيمَةَ بِنتِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الرِّضا عليهماالسلام سَنَةَ اثنَتَينِ وسِتّينَ ومِئَتَينِ، فَكَلَّمتُها مِن وَراءِ حِجابٍ، وسَأَلتُها عَن دينِها، فَسَمَّت لي مَن تَأتَمُّ بِهِم، قالَت: فُلانٌ ابنُ الحَسَنِ فَسَمَّتهُ.
فَقُلتُ لَها: جَعَلَنِيَ اللّه‏ُ فِداكِ، مُعايَنَةً أو خَبَرا ؟ فَقالَت: خَبَرا عَن أبي مُحَمَّدٍ عليه‏السلام كَتَبَ بِهِ إلى اُمِّهِ. قُلتُ لَها: فَأَينَ الوَلدُ ؟ قالَت: مَستورٌ، فَقُلتُ: إلى مَن تَفزَعُ الشّيعَةُ ؟ قالَت: إلَى الجَدَّةِ اُمِّ أبي مُحَمَّدٍ عليه‏السلام، فَقُلتُ لَها: أقتَدي بِمَن وَصِيَّتُهُ إلَى امرَأَةٍ ؟
فَقالَت: اِقتَدِ بِالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه‏السلام، أوصى إلى اُختِهِ زَينَبَ بِنتِ عَلِيٍّ عليه‏السلام فِي الظّاهِرِ، وكانَ ما يَخرُجُ مِن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه‏السلام مِن عِلمٍ يُنسَبُ إلى زَينَبَ ؛ سَترا عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه‏السلام.
ثُمَّ قالَت: إنَّكُم قَومٌ أصحابُ أخبارٍ، أما رُوِّيتُم أنَّ التّاسِعَ مِن وُلدِ الحُسَينِ عليه‏السلام يُقسَمُ ميراثُهُ وهُوَ فِي الحَياةِ ؟۱

1.. الغيبة للطوسي : ص ۲۳۰ ح ۱۹۶ ، كمال الدين : ص ۵۰۱ ح ۲۷ .


منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
166

الفصل الرابع: وصايا الإمام علیه السلام

۱۶۵.الكافي بسندٍ معتبر عن حمران عن أبيجعفر [الباقر] عليه‏السلام قال: سَأَلتُهُ عَمّا يَتَحَدَّثُ النّاسُ أنَّهُ دُفِعَت إلى اُمِّ سَلَمَةَ صَحيفَةٌ مَختومَةٌ، فَقالَ: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لَمّا قُبِضَ وَرِثَ عَلِيٌّ عليه‏السلام عِلمَهُ وسِلاحَهُ وما هُناكَ، ثُمَّ صارَ إلَى الحَسَنِ، ثُمَّ صارَ إلَى الحُسَينِ عليهماالسلام، فَلَمّا خَشِينا أن نُغشَى استَودَعَها اُمَّ سَلَمَةَ، ثُمَّ قَبَضَها بَعدَ ذلِكَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه‏السلام.
قالَ: فَقُلتُ: نَعَم، ثُمَّ صارَ إلى أبيكَ، ثُمَّ انتَهى إلَيكَ، وصارَ بَعدَ ذلِكَ إلَيكَ ؟ قالَ: نَعَم.۱

۱۶۶.الكافي عن أبي الجارود عن أبي جعفر [الباقر] عليه‏السلام: لَمّا حَضَرَ الحُسَينَ عليه‏السلام ما حَضَرَهُ، دَفَعَ وَصِيَّتَهُ إلَى ابنَتِهِ فاطِمَةَ، ظاهِرَةً في كِتابٍ مُدرَجٍ۲، فَلَمّا أن كانَ مِن أمرِ الحُسَينِ عليه‏السلام ما كانَ، دَفَعَت ذلِكَ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه‏السلام.
قُلتُ لَهُ: فَما فيهِ، يَرحَمُكَ اللّه‏ُ ؟ فَقالَ: ما يَحتاجُ إلَيهِ وُلدُ آدَمَ مُنذُ كانَتِ الدُّنيا إلى أن تَفنى.۳

1.. الكافي : ج ۱ ص ۲۳۵ ح ۷ ، بصائر الدرجات : ص ۱۷۷ ح ۱۰ .

2.. أدْرَجْتُ الكتاب : طويته الصحاح : ج ۱ ص ۳۱۳ «درج» .

3.. الكافي : ج ۱ ص ۳۰۴ ح ۲ ، بصائر الدرجات : ص ۱۶۸ ح ۲۴ .

  • نام منبع :
    منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ سيد محمود الطباطبائي نژاد؛ السيّد روح الله السيّد طبائي؛ تلخیص: مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16090
صفحه از 895
پرینت  ارسال به