143
منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام

كانَت عَلَيهِ.۱

۱۳۱.المعجم الكبير عن عمر بن عليّ بن الحسين عن أبيه [زين العابدين] عليه‏السلام: قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه‏السلام وعَلَيهِ دَينٌ كَثيرٌ، فَباعَ فيها عَلِيُّ بنُ حُسَينٍ عليه‏السلام عَينَ كَذا وعَينَ كَذا.۲

۴ / ۶

خَشيَةُ اللّه عزوجل‏ِ

۱۳۲.المناقب لابن شهرآشوب: قيلَ لَهُ [أي لِلحُسَينِ عليه‏السلام]: ما أعظَمَ خَوفَكَ مِن رَبِّكَ !
فَقالَ: لا يَأمَنُ يَومَ القِيامَةِ إلاّ مَن خافَ اللّهَ فِي الدُّنيا.۳

۴ / ۷

التَّواضُعُ

۱۳۳.الزهد لابن حنبل عن مسعر: مَرَّ حُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه‏السلام عَلى مَساكينَ، فَجَلَسَ إلَيهِم، ثُمَّ قَال: «إِنَّهُو لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ»۴.۵

۱۳۴.تفسير العيّاشي عن مسعدة بن صدقة: مَرَّ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه‏السلام بِمَساكينَ قَد بَسَطوا كِساءً لَهُم فَأَلقَوا عَلَيهِ كِسَرا، فَقالوا: هَلُمَّ يَابنَ رَسولِ اللّهِ، فَثَنى وَرِكَهُ فَأَكَلَ مَعَهُم، ثُمَّ تَلا: إنَّ اللّهَ لا يُحِبُّ المُستَكبِرينَ.۶
ثُمَّ قالَ: قَد أجَبتُكُم فَأَجيبوني، قالوا: نَعَم ـ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ـ ونُعمى عَينٍ۷.

1.. كشف المحجّة : ص ۱۸۳ نقلاً ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۳۲۱ .

2.. المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۲۳ ح ۲۸۷۱ .

3.. المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۹ .

4.. النحل : ۲۳.

5.. الزهد لابن حنبل : ص ۲۱۳ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۵۹۰ .

6.. إشارة إلى الآية ۲۳ من سورة النحل .

7.. في المصدر: «وتعمى عين»، والصواب ما أثبتناه. قال ابن منظور: نُعمَةُ العين: قُرَّتُها، والعرب تقول: نَعْمَ ونُعْمَ عَينٍ ونُعمَةَ عَينٍ ونُعمى عَينٍ . . . لسان العرب : ج ۱۲ ص ۵۸۱ «نعم».


منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
142

دَهرِكَ، ولا تَرفَع حاجَتَكَ إلاّ إلى أحَدِ ثَلاثَةٍ: إلى ذي دينٍ، أو مُرُوَّةٍ، أو حَسَبٍ ؛ فَأَمّا ذُو الدّينِ فَيَصونُ دينَهُ، وأمّا ذُو المُرُوَّةِ فَإِنَّهُ يَستَحيي لِمُرُوَّتِهِ، وأمّا ذُو الحَسَبِ فَيَعلَمُ أنَّكَ لَم تُكرِم وَجهَكَ أن تَبذُلَهُ لَهُ في حاجَتِكَ، فَهُوَ يَصونُ وَجهَكَ أن يَرُدَّكَ بِغَيرِ قَضاءِ حاجَتِكَ.۱

۱۲۸.نثر الدرّ عن أنس: كُنتُ عِندَ الحُسَينِ عليه‏السلام فَدَخَلَت عَلَيهِ جارِيَةٌ بِيَدِها طاقَةُ رَيحانٍ فَحَيَّتهُ بِها، فَقالَ لَها: أنتِ حُرَّةٌ لِوَجهِ اللّهِ تَعالى.
فَقُلتُ: تُحَيّيكَ بِطاقَةِ رَيحانٍ لا خَطَرَ لَها فَتُعتِقُها ! قالَ: كَذا أدَّبَنَا اللّه‏ُ جَلَّ جَلالُهُ، قالَ: «وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا»۲ فَكانَ أحسَنَ مِنها عِتقُها.۳

۱۲۹.المُحلّى عن عبد اللّه‏ بن شدّاد: مَرَّ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه‏السلام بِراعٍ، فَأَهدَى الرّاعي إلَيهِ شاةً، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه‏السلام: حُرٌّ أنتَ أم مَملوكٌ ؟
فَقالَ: مَملوكٌ، فَرَدَّهَا الحُسَينُ عليه‏السلام عَلَيهِ، فَقالَ لَهُ المَملوكُ: إنَّها لي، فَقَبِلَها مِنهُ، ثُمَّ اشتَراهُ وَاشتَرَى الغَنَمَ، فَأَعتَقَهُ وجَعَلَ الغَنَمَ لَهُ.۴

۴ / ۵ ـ ۱

دُيونُهُ حينَ قُتِلَ

۱۳۰.كشف المحجّة عن أبي جعفر [الباقر] عليه‏السلام: إنَّ الحُسَينَ عليه‏السلام قُتِلَ وعَلَيهِ دَينٌ، وإنَّ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ زَينَ العابِدينَ عليه‏السلام باعَ ضَيعَةً۵ لَهُ بِثَلاثِمِئَةِ ألفٍ لِيَقضِيَ دَينَ الحُسَينِ عليه‏السلام وعِداتٍ

1.. تحف العقول : ص ۲۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۱۸ ح ۲ .

2.. النساء : ۸۶ .

3.. نثر الدرّ : ج ۱ ص ۳۳۵ ، نزهة الناظر : ص ۸۳ ح ۸ .

4.. المُحلّى : ج ۸ ص ۵۱۵ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۵ ص ۳۸۹ ح ۵۴۵ .

5.. الضيعة والضياع ـ عند الحاضرة ـ : مال الرجل من النخل والكَرْم والأرض لسان العرب : ج ۸ ص ۲۳۰ «ضيع» .

  • نام منبع :
    منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ سيد محمود الطباطبائي نژاد؛ السيّد روح الله السيّد طبائي؛ تلخیص: مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 14414
صفحه از 895
پرینت  ارسال به