127
منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام

وإنَّ اللّهَ تَعالى جَعَلَ ذُرِّيَّتي في صُلبِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ.۱

۸۷.كتاب من لا يحضره الفقيه بإسناده عن رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ لِعَلِيٍّ عليه‏السلام ـ: يا عَلِيُّ، ما بَعَثَ اللّه‏ُ عز و جل نَبِيّا إلاّ وجَعَلَ ذُرِّيَّتَهُ مِن صُلبِهِ۲، وجَعَلَ ذُرِّيَّتي مِن صُلبِكَ، ولَولاكَ ما كانَت لي ذُرِّيَّةٌ.۳

ب ـ أنَا أبو وُلدِ فاطِمَةَ

۸۸.المعجم الكبير عن عمر بن الخطّاب عن رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: كُلُّ بَني اُنثى فَإِنَّ عَصَبَتَهُم۴ لِأَبيهِم، ما خَلا وُلدَ فاطِمَةَ، فَإِنّي أنَا عَصَبَتُهُم، وأنَا أبوهُم.۵

۸۹.المستدرك على الصحيحين عن يحيى بن العلاء عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جابر عن رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: لِكُلِّ بَني اُمٍّ عَصَبَةٌ يَنتَمونَ إلَيهِم، إلاَّ ابنَي فاطِمَةَ، فَأَنَا وَلِيُّهُما وعَصَبَتُهُما.۶

ج ـ اِبنايَ وَابنَا ابنَتي

۹۰.سنن الترمذي عن اُسامة بن زيد: طَرَقتُ النَّبِيَّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ذاتَ لَيلَةٍ في بَعضِ الحاجَةِ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وهُوَ مُشتَمِلٌ عَلى شَيءٍ لا أدري ما هُوَ، فَلَمّا فَرَغتُ مِن حاجَتي، قُلتُ: ما هذَا الَّذي أنتَ مُشتَمِلٌ عَلَيهِ؟ فَكَشَفَهُ فَإِذا حَسَنٌ وحُسَينٌ عليهماالسلام عَلى وَرِكَيهِ.
فَقالَ: هذانِ ابنايَ وَابنَا ابنَتي، اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُما، فَأَحِبَّهُما وأحِبَّ مَن يُحِبُّهُما.۷

1.. المعجم الكبير : ج ۳ ص ۴۴ ح ۲۶۳۰ ، الفردوس : ج ۱ ص ۱۷۲ ح ۶۴۳ .

2.. الصُّلب : الظهرُ لسان العرب : ج ۱ ص ۵۲۷ «صلب» .

3.. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۵ ح ۵۷۶۲ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۲۹ ح ۲۶۵۶ .

4.. عَصَبَةُ الرجل : بنوه وقرابته لأبيه الصحاح : ج ۱ ص ۱۸۲ «عصب» .

5.. المعجم الكبير : ج ۳ ص ۴۴ ح ۲۶۳۱ ، ذخائر العقبى : ص ۲۱۱ .

6.. المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۷۹ ح ۴۷۷۰ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۴۴ ح ۲۶۳۲ .

7.. سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۵۶ ح ۳۷۶۹ ، اُسد الغابة : ج ۲ ص ۱۶ ح ۱۱۶۵ .


منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
126

الفصل الثّاني: الفضائل الّتى يشترك فيها مع أخيه

۲ / ۱

بُنُوَّةُ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله

۲ / ۱ ـ ۱

سَمّاهُمَا القُرآنُ ابنَيهِ

۸۴.دلائل النبوّة لأبي نعيم عن جابرـ في تَفسيرِ آيَةِ المُباهَلَةِ ـ: «وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ»۱: رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وعَلِيٌّ، «أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ»: الحَسَنُ وَالحُسَينُ، «وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ»: فاطِمَةُ عَلَيهِمُ السَّلامُ أجمَعينَ.۲

۸۵.مجمع البيانـ في قَولِهِ تَعالى: «نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ» ـ: أجمَعَ المُفَسِّرونَ عَلى أنَّ المُرادَ بِأَبنائِنَا الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام.۳

۲ / ۱ ـ ۲

سَمّاهُمَا النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ابنَيهِ

أ ـ ذُرِّيَّتي في صُلبِ عَلِيٍّ

۸۶.المعجم الكبير عن جابر عن رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّ اللّهَ عز و جل جَعَلَ ذُرِّيَّةَ كُلِّ نَبِيٍّ في صُلبِهِ،

1.و ۲ و ۳ . آل عمران : ۶۱ .

2.. دلائل النبوّة لأبي نعيم : ص ۳۵۴ الرقم ۲۴۴ .

3.. مجمع البيان : ج ۲ ص ۷۶۳ ، بحارالأنوار : ج ۲۱ ص ۲۷۸ .

  • نام منبع :
    منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ سيد محمود الطباطبائي نژاد؛ السيّد روح الله السيّد طبائي؛ تلخیص: مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 14655
صفحه از 895
پرینت  ارسال به