وإنَّ اللّهَ تَعالى جَعَلَ ذُرِّيَّتي في صُلبِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ.۱
۸۷.كتاب من لا يحضره الفقيه بإسناده عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ـ لِعَلِيٍّ عليهالسلام ـ: يا عَلِيُّ، ما بَعَثَ اللّهُ عز و جل نَبِيّا إلاّ وجَعَلَ ذُرِّيَّتَهُ مِن صُلبِهِ۲، وجَعَلَ ذُرِّيَّتي مِن صُلبِكَ، ولَولاكَ ما كانَت لي ذُرِّيَّةٌ.۳
ب ـ أنَا أبو وُلدِ فاطِمَةَ
۸۸.المعجم الكبير عن عمر بن الخطّاب عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: كُلُّ بَني اُنثى فَإِنَّ عَصَبَتَهُم۴ لِأَبيهِم، ما خَلا وُلدَ فاطِمَةَ، فَإِنّي أنَا عَصَبَتُهُم، وأنَا أبوهُم.۵
۸۹.المستدرك على الصحيحين عن يحيى بن العلاء عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جابر عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: لِكُلِّ بَني اُمٍّ عَصَبَةٌ يَنتَمونَ إلَيهِم، إلاَّ ابنَي فاطِمَةَ، فَأَنَا وَلِيُّهُما وعَصَبَتُهُما.۶
ج ـ اِبنايَ وَابنَا ابنَتي
۹۰.سنن الترمذي عن اُسامة بن زيد: طَرَقتُ النَّبِيَّ صلىاللهعليهوآله ذاتَ لَيلَةٍ في بَعضِ الحاجَةِ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله وهُوَ مُشتَمِلٌ عَلى شَيءٍ لا أدري ما هُوَ، فَلَمّا فَرَغتُ مِن حاجَتي، قُلتُ: ما هذَا الَّذي أنتَ مُشتَمِلٌ عَلَيهِ؟ فَكَشَفَهُ فَإِذا حَسَنٌ وحُسَينٌ عليهماالسلام عَلى وَرِكَيهِ.
فَقالَ: هذانِ ابنايَ وَابنَا ابنَتي، اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُما، فَأَحِبَّهُما وأحِبَّ مَن يُحِبُّهُما.۷
1.. المعجم الكبير : ج ۳ ص ۴۴ ح ۲۶۳۰ ، الفردوس : ج ۱ ص ۱۷۲ ح ۶۴۳ .
2.. الصُّلب : الظهرُ لسان العرب : ج ۱ ص ۵۲۷ «صلب» .
3.. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۵ ح ۵۷۶۲ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۲۹ ح ۲۶۵۶ .
4.. عَصَبَةُ الرجل : بنوه وقرابته لأبيه الصحاح : ج ۱ ص ۱۸۲ «عصب» .
5.. المعجم الكبير : ج ۳ ص ۴۴ ح ۲۶۳۱ ، ذخائر العقبى : ص ۲۱۱ .
6.. المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۷۹ ح ۴۷۷۰ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۴۴ ح ۲۶۳۲ .
7.. سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۵۶ ح ۳۷۶۹ ، اُسد الغابة : ج ۲ ص ۱۶ ح ۱۱۶۵ .