۱ / ۱۳
الدَّرَجاتُ العُلى فِي الجَنَّةِ
۷۶.تاريخ دمشق عن عمر بن الخطّاب عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: إنَّ فاطِمَةَ وعَلِيّا وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ في حَظيرَةِ القُدسِ۱، في قُبَّةٍ بَيضاءَ، سَقفُها عَرشُ الرَّحمنِ.۲
۷۷.مسند أبي يعلى عن أبي فاختة عن عليّ عليهالسلام: قالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله لِفاطِمَةَ: إنّي وإيّاكِ وهذا ـ يَعنيني ـ وهذَينِ: الحَسَنِ وَالحُسَينِ يَومَ القِيامَةِ في مَكانٍ واحِدٍ.۳
۱ / ۱۴
قيمَةُ حُبِّهِم وَالتَّعَلُّقِ بِهِم
۷۸.عيون أخبار الرضا عليهالسلام بإسناده عن عليّ عليهالسلام عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: خُلِقتَ يا عَلِيُّ مِن شَجَرَةٍ خُلِقتُ مِنها، أنَا أصلُها، وأنتَ فَرعُها، وَالحُسَينُ وَالحَسَنُ أغصانُها، ومُحِبّونا وَرَقُها؛ فَمَن تَعَلَّقَ بِشَيءٍ مِنها أدخَلَهُ اللّهُ عز و جل الجَنَّةَ.۴
۷۹.المعجم الكبير عن عمر بن عليّ عن عليّ عليهالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآله: أنَا وفاطِمَةُ وحَسَنٌ وحُسَينٌ مُجتَمِعونَ ومَن أحَبَّنا يَومَ القِيامَةِ، نَأكُلُ ونَشرَبُ حَتّى يُفَرَّقَ بَينَ العِبادِ.
فَبَلَغَ ذلِكَ رَجُلاً مِنَ النّاسِ، فَسَأَلَ عَنهُ، فَأَخبَرتُهُ، فَقالَ: كَيفَ بِالعَرضِ وَالحِسابِ؟
فَقُلتُ لَهُ: كَيفَ كانَ لِصاحِبِ ياسينَ۵ بِذلِكَ حينَ اُدخِلَ الجَنَّةَ مِن ساعَتِهِ.۶
1.. القُدْس والقُدُس : الطُّهر ، اسم ومصدر . ومنه قيل للجنّة : حظيرة القدس الصحاح : ج ۳ ص ۹۶۰ «قدس» .
2.. تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۲۲۹ ح ۳۲۳۹ ، المناقب للخوارزمي : ص ۳۰۳ ح ۲۹۸ .
3.. مسند أبي يعلى : ج ۱ ص ۲۶۶ ح ۵۰۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۲۲۸ ح ۳۲۳۵ .
4.. عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ج ۲ ص ۶۰ ح ۲۳۳ .
5.. المراد من صاحب ياسين هو الشخص المذكور في سورة يس وهو حبيب بن اسرائيل النجار الذي جاء منأقصى المدينة بسرعة ، واستشهد على أيدي الكفّار بسب ذبه عن الأنبياء الذين جاؤوا إلى المدينة ، وقد نقل القرآن الكريم قولهم له «قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ» راجع : سورة يس : ۱۴ ـ ۲۷ .
6.. المعجم الكبير : ج ۳ ص ۴۱ ح ۲۶۲۳ ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۲۲۷ ح ۳۲۳۳ .