121
منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام

الحديث

۶۶.صحيح مسلم عن سعد بن أبي وقّاص: لَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ: «فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ» دَعا رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله عَلِيّا وفاطِمَةَ وحَسَنا وحُسَينا عليهم‏السلام، فَقالَ: اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلي.۱

۶۷.الخصال عن مكحول عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‏السلام: إنَّ النَّصارَى ادَّعَوا أمرا، فَأَنزَلَ اللّه‏ُ عز و جل فيهِ: «فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَذِبِينَ»، فَكانَت نَفسي نَفسَ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وَالنِّساءُ فاطِمَةَ، وَالأَبناءُ الحَسَنَ وَالحُسَينَ.۲

۱ / ۸

عِدلُ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فِي السِّلمِ وَالحَربِ

۶۸.سنن الترمذي عن زيد بن أرقم عن رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ لِعَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم‏السلام ـ: أنَا حَربٌ لِمَن حارَبتُم، وسِلمٌ لِمَن سالَمتُم.۳

۶۹.كتاب من لا يحضره الفقيه عن ابن عبّاس عن رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّ عَلِيّا وَصِيّي وخَليفَتي، وزَوجَتَهُ فاطِمَةَ سَيِّدَةَ نِساءِ العالَمينَ ابنَتي، وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ سَيِّدَي شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ وَلَدايَ، مَن والاهُم فَقَد والاني، ومَن عاداهُم فَقَد عاداني، ومَن ناوَأَهُم۴ فَقَد ناوَأَني، ومَن جَفاهُم فَقَد جَفاني، ومَن بَرَّهُم فَقَد بَرَّني، وَصَلَ اللّه‏ُ مَن وَصَلَهُم، وقَطَعَ اللّه‏ُ مَن قَطَعَهُم، ونَصَرَ اللّه‏ُ مَن أعانَهُم، وخَذَلَ اللّه‏ُ مَن خَذَلَهُم.

1.. صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۸۷۱ ح ۳۲ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۳۸ ح ۳۷۲۴ .

2.. الخصال : ص ۵۷۶ ح ۱ .

3.. سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۹۹ ح ۳۸۷۰ .

4.. ناوأهم : أي ناهضهم وعاداهم النهاية : ج ۵ ص ۱۲۳ «نوأ» .


منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
120

يَقولُ حينَئِذٍ: لَقَد كُنتُ عَلى أمرٍ حَسَنٍ.۱

۱ / ۶

وُجوبُ التَّمَسُّكِ

۶۴.سنن الترمذي عن زيد بن أرقم عن رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنّي تارِكٌ فيكُم ما إن تَمَسَّكتُم بِهِ لَن تَضِلّوا بَعدي، أحَدُهُما أعظَمُ مِنَ الآخَرِ؛ كِتابُ اللّهِ حَبلٌ مَمدودٌ مِنَ السَّماءِ إلَى الأَرضِ، وعِترَتي أهلُ بَيتي، ولَن يَتَفَرَّقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ، فَانظُروا كَيفَ تَخلُفُونّي فيهِما.۲

۶۵.كمال الدين بإسناده عن عليّ بن أبي طالب عليه‏السلام عن رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنّي مُخَلِّفٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ، كِتابَ اللّهِ وعِترَتي أهلَ بَيتي؛ فَإِنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ كَهاتَينِ ـ وضَمَّ بَينَ سَبّابَتَيهِ ـ فَقامَ إلَيهِ جابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ الأَنصارِيُّ، وقالَ: يا رَسولَ اللّهِ ! مَن عِترَتُكَ؟
قالَ: عَلِيٌّ، وَالحَسَنُ، وَالحُسَينُ، وَالأَئِمَّةُ مِن وُلدِ الحُسَينِ إلى يَومِ القِيامَةِ.۳

۱ / ۷

مُرافَقَةُ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فِي المُباهَلَةِ

الكتاب

«فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَذِبِينَ».۴

1.. الكافي : ج ۲ ص ۲۱ ح ۹ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۷۲۴ ح ۷۹۹ .

2.. سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۶۳ ح ۳۷۸۸ ، اُسد الغابة : ج ۲ ص ۱۷ .

3.. كمال الدين : ص ۲۴۴ .

4.. آل عمران : ۶۱ .

  • نام منبع :
    منتخب موسوعة الامام الحسین علیه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ سيد محمود الطباطبائي نژاد؛ السيّد روح الله السيّد طبائي؛ تلخیص: مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 14666
صفحه از 895
پرینت  ارسال به