وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا».^۱

۵۶.سنن الترمذي عن شهر بن حوشب عن اُمّ سلمة: إنَّ النَّبِيَّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله جَلَّلَ عَلَى الحَسَنِ وَالحُسَينِ وعَلِيٍّ وفاطِمَةَ عليهم‏السلام كِساءً، ثُمَّ قالَ: اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي وخاصَّتي، أذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرا.
فَقالَت اُمُّ سَلَمَةَ: وأنَا مَعَهُم يا رَسولَ اللّهِ؟ قال: إنّكِ إلى خَيرٍ.^۲

۱ / ۲

الرُّسوخُ فِي العِلمِ

الكتاب

«وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الْأَلْبَبِ».^۳

الحديث

۵۷.الكافي عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبداللّه‏ [الصادق] عليه‏السلام: الرّاسِخونَ فِي العِلمِ: أميرُ المُؤمِنينَ وَالأَئِمَّةُ مِن بَعدِهِ عليهم‏السلام.^۴

۵۸.الكافي عن أبي بصير عن أبي عبداللّه‏ [الصادق] عليه‏السلام: نَحنُ الرّاسِخونَ فِي العِلمِ، وَنَحنُ نَعلَمُ تَأويلَهُ.^۵

راجع: أهل البيت عليهم‏السلام في الكتاب والسنّة: ص ۱۸۸ (القسم الرابع: علم أهل البيت / الراسخون في العلم).

الفصل الأوّل: الفضائل الّتي يشترك فيها مع أهل البيت علیهم السلام

۱ / ۱

الطَّهارَةُ المَعنَوِيَّةُ

الكتاب

«إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا».^۱

الحديث

۵۴.كتاب من لا يحضره الفقيه عن ابن عبّاس عن رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: اللّهُمَّ مَن كانَ لَهُ مِن أنبِيائِكَ ورُسُلِكَ ثَقَلٌ^۲ وأهلُ بَيتٍ، فَعَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ أهلُ بَيتي وثَقَلي، فَأَذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ، وطَهِّرهُم تَطهيرا.^۳

۵۵.صحيح مسلم عن عائشة: خَرَجَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله غَداةً وعَلَيهِ مِرطٌ مُرَحَّلٌ^۴ مِن شَعرٍ أسوَدَ، فَجاءَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، فَأَدخَلَهُ، ثُمَّ جاءَ الحُسَينُ، فَدَخَلَ مَعَهُ، ثُمَّ جاءَت فاطِمَةُ، فَأَدخَلَها، ثُمَّ جاءَ عَلِيٌّ، فَأَدخَلَهُ، ثُمَّ قالَ: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ