93
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

۲ / ۵

مقام المتعلّم وثوابه‏

۹۷۳. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن أخَذَ السَّبعَ الاُوَلِ فَهُوَ حِبرٌ۱ .۲

۹۷۴. مسند ابن حنبل عن عقبة بن عامر الجهني : خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يَوماً ونَحنُ فِي الصُّفَّةِ ، فَقالَ: أيُّكُم يُحِبُّ أن يَغدُوَ إلى‏ بُطحانَ أوِ العَقيقِ فَيَأتِيَ كُلَّ يَومٍ بِناقَتَينِ كَوماوَينِ زَهراوَينِ فَيَأخُذَهُما في غَيرِ إثمٍ ولا قَطعِ رَحِمٍ؟ قالَ : قُلنا : كُلُّنا يا رَسولَ اللَّهِ ، يُحِبُّ ذلِكَ.
قالَ: فَلَأَن يَغدُوَ أحَدُكُم إلَى المَسجِدِ فَيَتَعَلَّمَ آيَتَينِ مِن كِتابِ اللَّهِ خَيرٌ لَهُ مِن ناقَتَينِ ، وثَلاثٌ خَيرٌ مِن ثَلاثٍ ، وأربَعٌ خَيرٌ مِن أربَعٍ ، ومِن أعدادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ .۳

۹۷۵. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن تَعَلَّمَ القُرآنَ فَاستَظهَرَهُ وحَفِظَهُ ، أدخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ ، وشَفَّعَهُ في عَشَرَةٍ مِن أهلِ بَيتِهِ كُلُّهُم قَد وَجَبَت لَهُمُ النّارُ .۴

1.في الطبعة المعتمدة : «خبر » ، والتصويب من طبعة دار صادر . والحِبر والحَبر : العالم (لسان العرب : ج ۴ ص ۱۵۶ «حبر» ) .

2.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۳۴۷ ح ۲۴۴۹۷ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۵۲ ح ۲۰۷۰ وفيه «خير» بدل «حبر» ، تفسير ابن كثير : ج ۱ ص ۵۵ ، فضائل القرآن لأبي عبيد : ص ۲۲۶ كلّها عن عائشة ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۷۲ ح ۲۵۸۳ نقلاً عن شعب الإيمان .

3.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۱۴۰ ح ۱۷۴۱۳ ، صحيح مسلم : ج ۱ ص ۵۵۲ ح ۲۵۱ ، سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۷۱ ح ۱۴۵۶ ، المعجم الكبير: ج ۱۷ ص ۲۹۰ ح ۷۹۹ ، فضائل القرآن لأبي عبيد : ص ۴۵ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۱۹ ح ۲۳۲۴ ؛ الأمالي للطوسي: ص ۳۵۷ ح ۷۴۱ نحوه ، بحار الأنوار: ج ۹۲ .

4.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۳۱۴ ح ۱۲۷۷ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۱۷۱ ح ۲۹۰۵ نحوه ، المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۲۱۷ ح ۵۱۳۰ كلّها عن عاصم بن ضمرة عن الإمام عليّ عليه السلام ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۷۸ ح ۲۱۶ عن عاصم بن حمزة عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله وفيها جميعاً «من قرأ» بدل «من تعلّم» ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۲۱ ح ۲۳۳۴ ؛ مجمع البيان : ج ۱ ص ۸۵ عن عاصم بن ضمرة عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله وفيه «من قرأ» بدل «من تعلّم» ، جامع الأخبار : ص ۱۱۶ ح ۲۰۶ نحوه .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
92

ولا يَتَأَجَّلونَهُ .۱

۹۶۹. الإمام الصادق عليه السلام : يُجاءُ بِعَبدٍ يَومَ القِيامَةِ قَد تَعَلَّمَ القُرآنَ ، فَيَقولُ: يا رَبِّ تَعَلَّمتُ القُرآنَ ابتِغاءَ وَجهِكَ ، فَيُقالُ لَهُ: بَل تَعَلَّمتَ لِيُقالَ: ما أحسَنَ صَوتَ فُلانٍ! اِذهَبوا بِهِ إلَى النّارِ.۲

۲ / ۴

فضل المتعلّم‏

۹۷۰. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله - لِعَلِيٍّ عليه السلام - : يا عَلِيُّ ، تَعَلَّمِ القُرآنَ وعَلِّمهُ النّاسَ ، فَإِن مِتَّ حَجَّتِ المَلائِكَةُ إلى‏ قَبرِكَ كَما تَحُجُّ النّاسُ إلَى البَيتِ العَتيقِ .۳

۹۷۱. عنه صلى اللّه عليه و آله : تَعَلَّمُوا القُرآنَ فَاقرَؤوهُ وَأقرِئُوهُ ، فَإِنَّ مَثَلَ القُرآنِ لِمَن تَعَلَّمَهُ فَقَرَأَهُ وقامَ بِهِ ، كَمَثَلِ جِرابٍ مَحشُوٍّ مِسكاً يَفوحُ بِريحِهِ كُلَّ مَكانٍ ، ومَثَلُ مَن تَعَلَّمَهُ فَيَرقُدُ وهُوَ في جَوفِهِ كَمَثَلِ جِرابٍ وُكِئَ‏۴عَلى‏ مِسكٍ .۵

۹۷۲. عنه صلى اللّه عليه و آله : تَعَلَّمُوا القُرآنَ ؛ فَإِنَّ مَثَلَ حامِلِ القُرآنِ كَمَثَلِ رَجُلٍ حَمَلَ جِراباً مَملُوّاً مِسكاً ، إن فَتَحَهُ فَتَحَ طيباً ، وإن أوعاهُ أوعاهُ طيباً .۶

راجع : ص ۹۰ (الفصل الثاني : تعلّم القرآن / الإخلاص في تعلّم القرآن) .

1.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۴۴۰ ح ۲۲۹۲۸ ، سنن أبي داوود : ج ۱ ص ۲۲۰ ح ۸۳۱ ، المعجم الكبير : ج ۶ ص ۲۰۶ ح ۶۰۲۱ ، شعب الإيمان : ج ۲ ص ۵۳۹ ح ۲۶۴۵ كلّها عن سهل بن سعد نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۰۴ ح ۲۹۰۸۱ .

2.الزهد للحسين بن سعيد : ص ۶۳ ح ۱۶۶ عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۱۸۱ ح ۲۲ .

3.الفردوس : ج ۵ ص ۳۲۰ ح ۸۳۱۴ عن الإمام عليّ عليه السلام ، و ج ۵ ص ۳۴۵ ح ۸۳۸۵ ، تاريخ أصبهان : ج ۲ ص ۱۹۶ كلاهما عن أبي هريرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۳۱ ح ۲۳۷۷ .

4.الوِكَاءُ : الخيط الذي تشدّ به الصُرَّة والكيس، وأوكوا الأسقية: أي شدّوا رؤوسها بالوكاء (النهاية: ج ۵ ص ۲۲۲ «وكا» ) .

5.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۱۵۶ ح ۲۸۷۶ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۷۸ ح ۲۱۷ نحوه وكلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۱۱ ح ۲۲۶۹ .

6.مستدرك الوسائل : ج ۴ ص ۲۴۶ ح ۴۶۱۰ نقلاً عن درر اللآلي ؛ الفردوس : ج ۲ ص ۴۲ ح ۲۲۴۱ عن أبي هريرة نحوه .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 36913
صفحه از 618
پرینت  ارسال به