91
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

مَنزِلٍ ولا دَرَجَةٌ رَفيعَةٌ ولا نَفيسةٌ إلّا كانَ لَهُ فيها أوفَرُ النَّصيبِ ، وأشرَفُ المَنازِلِ .۱

۹۶۴. عنه صلى اللّه عليه و آله : ثَلاثٌ عَلى‏ كُثبانِ المِسكِ يَومَ القِيامَةِ لا يَهولُهُمُ الفَزَعَ‏۲ ، ولا يَفزَعونَ حينَ يَفزَعُ النّاسُ : رَجُلٌ تَعَلَّمَ القُرآنَ فَقامَ‏۳بِهِ يَطلُبُ بِهِ وَجهَ اللَّهِ وما عِندَهُ . ورَجُلٌ نادى‏ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ خَمسَ صَلَواتٍ يَطلُبُ بِهِ وَجهَ اللَّهِ وما عِندَهُ . ومَملوكٌ لَم يَمنَعهُ رِقُّ الدُّنيا مِن طاعَةِ رَبِّهِ .۴

۹۶۵. عنه صلى اللّه عليه و آله : تَعَلَّمُوا القُرآنَ ، ولا تَأكُلوا بِهِ ، ولا تَستَكبِروا بِهِ .۵

۹۶۶. عنه صلى اللّه عليه و آله : تَعَلَّمُوا القُرآنَ وسَلوا بِهِ الجَنَّةَ ، قَبلَ أن يَتَعَلَّمَ قَومٌ يَسأَلونَ بِهِ الدُّنيا ؛ فَإِنَّ القُرآنَ يَتَعَلَّمُهُ ثَلاثَةٌ : رَجُلٌ يُباهي بِهِ ، ورَجُلٌ يَستَأكِلُ بِهِ ، ورَجُلٌ يَقرَأُ للَّهِ‏ِ عزّ و جلّ .۶

۹۶۷. عنه صلى اللّه عليه و آله - لاِبنِ مَسعودٍ - : يَابنَ مَسعودٍ، مَن تَعَلَّمَ القُرآنَ لِلدُّنيا وزينَتِها، حَرَّمَ‏اللَّهُ عَلَيهِ الجَنَّةَ.۷

۹۶۸. عنه صلى اللّه عليه و آله : فيكُم‏۸ كِتابُ اللَّهِ ، يَتَعَلَّمُهُ الأَسوَدُ وَالأَحمَرُ وَالأَبيَضُ ، تَعَلَّموا قَبلَ أن يَأتِيَ زَمانٌ يَتَعَلَّمُهُ ناسٌ ولا يُجاوِزُ تَراقِيَهُم‏۹ ، ويُقَوِّمونَهُ كَما يُقَوَّمُ السَّهمُ ، فَيَتَعَجَّلونَ أجرَهُ

1.ثواب الأعمال : ص ۳۴۶ ح ۱ ، أعلام الدين : ص ۴۲۶ كلاهما عن ابن عبّاس وأبي هريرة ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۳۷۲ ح ۳۰ .

2.في المصدر: «الحزن» بدل «الفزع» ، وما في المتن أثبتناه من كنز العمّال و مجمع الزوائد: ج ۲ ص ۸۵ ح ۱۸۴۵.

3.في المصدر: «فأقام» ، والتصويب من كنز العمال و مجمع الزوائد: ج ۲ ص ۸۵ ح ۱۸۴۵. هذا وفي حلية الأولياء: «فَأَمَّ به».

4.المعجم الكبير : ج ۱۲ ص ۳۳۱ ح ۱۳۵۸۴ ، حلية الأولياء : ج ۳ ص ۳۱۸ كلاهما عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۱۵ ح ۴۳۲۴۱ .

5.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۰ .

6.شعب الإيمان : ج ۲ ص ۵۳۴ ح ۲۶۳۰ ، فتح الباري : ج ۹ ص ۱۰۰ ، سلسلة الأحاديث الصحيحة : ج ۱ ص ۴۶۲ ح ۲۵۸ كلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۳۱ ح ۲۳۷۹ .

7.مكارم الاخلاق : ج ۲ ص ۳۴۸ ح ۲۶۶۰ عن عبداللَّه بن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۰۰ ح ۱ وراجع: ثواب الأعمال : ص ۳۳۲ ح ۱ .

8.في الطبعة المعتمدة : «فيك» ، والتصويب من طبعة دار صادر .

9.التراقي : جمع تَرْقُوَة ، وهي العظم الذي بين ثغرة النحر والعاتق (النهاية : ج ۱ ص ۱۸۷ «ترق» ) .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
90

۹۶۱. عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن تَعَلَّمَ القُرآنَ وهُوَ فَتِيُّ السِّنِّ ، خَلَطَهُ اللَّهُ بِلَحمِهِ ودَمِهِ .۱

۹۶۲. الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ لَيَهُمُّ بِعَذابِ أهلِ الأَرضِ جَميعاً ، حَتّى‏ لا يُحاشي‏۲مِنهُم أحَداً ، إذا عَمِلوا بِالمَعاصي وَاجتَرَحُوا السَّيِّئاتِ ، فَإِذا نَظَرَ إلَى الشِّيبِ ناقِلي أقدامِهِم إلَى الصَّلاةِ ، وَالوِلدانِ يَتَعَلَّمونَ القُرآنَ ، رَحِمَهُم فَأَخَّرَ ذلِكَ عَنهُم .۳

راجع : ص ۱۵۷ (القسم الخامس / الفصل الثالث : آداب تلاوته) .

۲ / ۳

الإخلاص في تعلّم القرآن‏

۹۶۳. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن تَعَلَّمَ‏۴ القُرآنَ ابتِغاءَ وَجهِ اللَّهِ ، وتَفَقُّهاً فِي الدّينِ ، كانَ لَهُ مِنَ الثَّوابِ مِثلُ جَميعِ ما يُعطَى المَلائِكَةُ وَالأَنبِياءُ وَالمُرسَلونَ .
ومَن تَعَلَّمَ القُرآنَ يُريدُ بِهِ رِياءً وسُمعَةً ، لِيُمارِيَ‏۵ بِهِ السُّفَهاءَ ، ويُباهِيَ بِهِ العُلَماءَ ، ويَطلُبَ بِهِ الدُّنيا ، بَدَّدَ اللَّهُ عزّ و جلّ عِظامَهُ يَومَ القِيامَةِ ، ولَم يَكُن فِي النّارِ أشَدَّ عَذاباً مِنهُ ، ولَيسَ نَوعٌ مِن أنواعِ العَذابِ إلّا ويُعَذَّبُ بِهِ مِن شِدَّةِ غَضَبِ اللَّهِ عَلَيهِ وسَخَطِهِ .
ومَن تَعَلَّمَ القُرآنَ وتَواضَعَ فِي العِلمِ ، وعَلَّمَ عِبادَ اللَّهِ وهُوَ يُريدُ ما عِندَ اللَّهِ ، لَم يَكُن فِي الجَنَّةِ أحَدٌ أعظَمَ ثَواباً مِنهُ ، ولا أعظَمَ مَنزِلَةً مِنهُ ، ولَم يَكُن فِي الجَنَّةِ

1.التاريخ الكبير : ج ۳ ص ۹۵ ح ۳۳۰ ، شعب الإيمان : ج ۲ ص ۳۳۰ ح ۱۹۵۰ وح ۱۹۵۲ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۳۲ ح ۲۳۸۱ .

2.حاشيت من القوم فلاناً : استثنيت (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۱۸۱ «حشا» ) .

3.ثواب الأعمال : ص ۶۱ ح ۱ ، علل الشرائع : ص ۵۲۱ ح ۲ كلاهما عن الأصبغ بن نباتة ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۳۹ ح ۷۲۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۸۵ ح ۱ .

4.في أعلام الدين: «قرأ» بدل «تعلّم» وكذا في بعض نسخ المصدر و بحار الأنوار و وسائل الشيعة .

5.التَّماري والمُماراة : المجادلة على مذهب الشكّ والريبة (النهاية : ج ۴ ص ۳۲۲ «مرا» ) .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34661
صفحه از 618
پرینت  ارسال به