فَكُلَّما قَرَأَ آيَةً رَفَعَ اللَّهُ عزّ و جلّ بِها لِلأَبِدَرَجَةً، حَتّى‏ يَنتَهِيَ إلى‏ آخِرِ ما مَعَهُ مِنَ القُرآنِ.^۱

۹۴۱. عنه صلى اللّه عليه و آله : ما مِن مُسلِمٍ يُحَمِّلُ وَلَدَهُ القُرآنَ فِي الدُّنيا ، إلّا تَوَّجَهَ اللَّهُ عزّ و جلّ يَومَ القِيامَةِ بِتاجٍ يُعَرِّفُهُ أنَّهُ مِن‏^۲ أهلِ الجَنَّةِ ، بِتَحَمُّلِهِ وَلَدَهُ القُرآنَ‏^۳ فِي الدُّنيا .^۴

۹۴۲. عنه صلى اللّه عليه و آله : حَقُّ الوَلَدِ عَلى‏ والِدِهِ إذا كانَ ذَكَراً : أن يَستَفرِهَ‏^۵ اُمَّهُ ، ويَستَحسِنَ اسمَهُ ، ويُعَلِّمَهُ كِتابَ اللَّهِ ، ويُطَهِّرَهُ وَإذا كانَت اُنثى‏ أن يَستَفِرهَ اُمَّها وَيَستَحسِنَ اسمَها ويُعلَّمَها سورَةَ النّور .^۶

۹۴۳. عنه صلى اللّه عليه و آله : أدِّبوا أولادَكُم عَلى‏ ثَلاثِ خِصالٍ: حُبِّ نَبِيِّكُم ، وحُبِّ أهلِ بَيتِهِ ، وعَلى‏ قِراءَةِ القُرآنِ ؛ فَإِنَّ حَمَلَةَ القُرآنِ في ظِلِّ اللَّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلُّهُ ، مَعَ أنبِيائِهِ وأصفِيائِهِ .^۷

۹۴۴. الإمام عليّ عليه السلام : حَقُّ الوَلَدِ عَلَى الوالِدِ أن يُحَسِّنَ اسمَهُ، ويُحَسِّنَ أدَبَهُ، ويُعَلِّمَهُ القُرآنَ.^۸

۹۴۵. عنه عليه السلام - في وَصِيَّتِهِ لِلإِمامِ الحَسَنِ عليه السلام - : وأن أبتَدِئَكَ بِتَعليمِ كِتابِ اللَّهِ عزّ و جلّ وتَأويلِهِ ، وشَرائِعِ الإِسلامِ وأحكامِهِ ، وحَلالِهِ وحَرامِهِ ، لا اُجاوِزُ ذلِكَ بِكَ إلى‏ غَيرِهِ .^۹

۹۴۶. ربيع الأبرار : وَفَدَ غالِبُ بنُ صَعصَعَةَ عَلى‏ عَلِيٍّ عليه السلام ومَعَهُ الفَرَزدَقُ ، فَقالَ لَهُ: مَن أنتَ؟ قالَ: أنَا غالِبُ بنُ صَعصَعَةَ المُجاشِعِيُّ ، قالَ: ذُو الإِبِلِ الكَثيرَةِ؟ قالَ: نَعَم ، قالَ: ما

فَيَقولانِ: لِأَيِّ شَي‏ءٍ كُسينا هذِهِ ولَم يَبلُغهُ أعمالُنا؟ فَيَقولُ: هذا بِأَخذِ وَلَدِكُمَا القُرآنَ .^۱

۹۳۶. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن عَلَّمَهُ [أي عَلَّمَ وَلَدَهُ‏] القُرآنَ ، دُعِيَ بِالأَبَوَينِ فَيُكسَيانِ حُلَّتَينِ يُضي‏ءُ مِن نورِهِما وُجوهُ أهلِ الجَنَّةِ .^۲

۹۳۷. مجمع البيان عن رجاء بن حياة : كُنّا يَوماً أنَا وأبي عِندَ مُعاذِ بنِ جَبَلٍ ، فَقالَ: مَن هذا يا حَياةُ؟ فَقالَ: هذَا ابني رَجاءُ ، فَقالَ مُعاذٌ: هَل عَلَّمتَهُ القُرآنَ؟ قالَ: لا ، قالَ: فَعَلِّمهُ القُرآنَ ؛ فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يَقولُ: «ما مِن رَجُلٍ عَلَّمَ وَلَدَهُ القُرآنَ إلّا تُوِّجَ أبواهُ يَومَ القِيامَةِ بِتاجِ المُلكِ ، وكُسِيا حُلَّتَينِ لَم يَرَ النّاسُ مِثلَهُما » . ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى‏ كَتِفي ، فَقالَ : يا بُنَيَّ ، إذَا استَطَعتَ أن تَكسُوَ أبَوَيكَ يَومَ القِيامَةِ حُلَّتَينِ فَافعَل.^۳

۹۳۸. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن قَرَأَ القُرآنَ وتَعَلَّمَهُ وعَمِلَ بِهِ ، اُلبِسَ يَومَ القِيامَةِ تاجاً مِن نورٍ ، ضَوؤُهُ مِثلُ ضَوءِ الشَّمسِ ، ويُكسى‏ والِداهُ حُلَّتَينِ‏^۴ لا يُقَوَّمُ بِهِمَا الدُّنيا ، فَيَقولانِ: بِما كُسينا؟ فَيُقالُ: بِأَخذِ وَلَدِكُما القُرآنَ .^۵

۹۳۹. عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن عَلّمَ وَلَداً لَهُ القُرآنَ ، قَلَّدَهُ اللَّهُ قِلادَةً يَعجَبُ مِنهَا الأَوَّلونَ وَالآخِرونَ يَومَ القِيامَةِ .^۶

۹۴۰. عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن عَلَّمَ ابنَهُ القُرآنَ نَظَراً ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ ، ومَن عَلَّمَهُ إيّاهُ ظاهِراً^۷ بَعَثَهُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ عَلى‏ صورَةِ القَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ ، ويُقالُ لِابنِهِ: اِقرَأ ،