قالَ الشَّيخُ المُعَمّرُ : وأنَا إلَى اليَومِ أتَعَوَّذُ بِها ، ما اُصِبتُ بِوَلَدٍ ولا مالٍ، ولا مَرِضتُ ولاَ افتَقَرتُ ، وقَدِ انتَهى بِيَ السِّنُّ إلى ما تَرَونَ .۱
۹۱۱. الإمام الصّادق عليه السلام : مَن قَرَأَ يَومَ الجُمُعَةِ بَعدَ تَسليمِهِ مِنَ الظُّهرِ الحَمدَ سَبعاً ، وَالقَلاقِلَ سَبعاً سبعاً ، وآخِرَ بَراءَةٌ « لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ * فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِىَ اللَّهُ لَآ إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ »۲ ، وآخِرَ الحَشرِ « وَلَوْ أَنزَلْنَا » اَلسّورَةَ ، وخَمسَ آياتٍ مِن آلِ عِمرانَ « إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ » إلى قَولِهِ : « إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ » ؛ كُفِيَ ما بَينَ الجُمُعَةِ إلَى الجُمُعَةِ . ۳
۵ / ۱۴
عزائم القرآن۴
۹۱۲. الإمام الصادق عليه السلام : العَزائِمُ أربَعَةٌ: « حم » السَّجدَةُ ، و « الم تَنزِيل » ، و « وَالنَّجمُ » ، وَ« اقرَأ بِاسمِ رَبِّكَ » .۵
۹۱۳. عنه عليه السلام : إذا قَرَأَ أحَدُكُمُ السَّجدَةَ مِنَ العَزائِمِ ، فَليَقُل في سُجودِهِ : سَجَدتُ لَكَ تَعَبُّداً ورِقّاً ، لا مُستَكبِراً عَن عِبادَتِكَ ولا مُستَنكِفاً ولا مُتَعَظِّماً ، بَل أنَا عَبدٌ ذَليلٌ خائِفٌ مُستَجيرٌ .۶
1.الدعوات : ص ۸۵ ح ۲۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۲۵۹ .
2.التوبة : ۱۲۸ و ۱۲۹ .
3.المصباح للكفعمي : ص ۵۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۶۷ ح ۱۰ .
4.وهي السور الأربعة التي تتضمّن الآيات التي يجب السجود عند قرائتها أو استماعها . وهي : السجدة ، فصّلت ، النّجم والعلق .
5.تهذيب الأحكام: ج ۲ ص ۲۹۱ ح ۱۱۷۰ ، مجمع البيان: ج ۱۰ ص ۷۸۳ كلاهما عن عبداللَّه بن سنان ، الخصال: ص۲۵۲ ح۱۲۴ عن داوود بن سرحان، دعائم الإسلام: ج۱ ص۲۱۵ كلّها نحوه، بحار الأنوار: ج۸۵ ص۱۶۹ ح۶.
6.الكافي: ج ۳ ص ۳۲۸ ح ۲۳ عن أبي عبيدة الحذّاء ، بحار الأنوار: ج ۸۵ ص ۱۷۹ وراجع: كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۱ ص ۳۰۶ ح ۹۲۲ .