كَأَنَّهُما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجّانِ عَن أصحابِهِما . اِقرَؤوا سورَةَ البَقَرَةِ ؛ فَإِنَّ أخذَها بَرَكَةٌ وتَركَها حَسرَةٌ ، ولا تَستَطيعُهَا البَطَلَةُ.۱
۹۰۸. عنه صلى اللّه عليه و آله : تَعَلَّمُوا الزَّهراوَينِ ؛ فَإِنَّهُما يأتيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأَنَّهُما غَمامَتانِ ، أو غَيايَتانِ ، أو كَأَنَّهُما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجّانِ عَن صاحِبِهِما.۲
۵ / ۱۳
ذوات القلاقل
۹۰۹. المصباح - في ذِكرِ صَلَواتٍ تُصَلّى في رَجَبٍ رَواها سَلمانُ عَن رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله - : اللَّيلَةُ ... الثّامِنَةُ : عِشرونَ ؛ بِالحَمدِ وَالقَلاقِلِ ثَلاثاً ثَلاثاً، أعطاهُ اللَّهُ ثَوابَ الشّاكِرينَ وَالصّابِرينَ.۳
۹۱۰. الدعوات : رُوِيَ عَن شَيخٍ مُعَمّرٍ أنَّ والِدَهُ كانَ لا يَعيشُ لَهُ وَلَدٌ، قالَ : ثُمَّ وُلِدتُ لَهُ عَلى كِبَرٍ، فَفَرِحَ بي ، ثُمَّ قضى و لِيَ سَبعُ سِنينَ فَكَفَلَني عَمّي ، فَدَخَلَ بي يَوماً عَلَى النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله ، وقالَ لَهُ : يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ هذَا ابنُ أخي ، وقَد مَضى لِسَبيلِهِ ، فَعَلِّمني عوذَةً اُعيذُهُ بِها .
فَقالَ صلى اللّه عليه و آله : أينَ أنتَ عَن ذاتِ القِلاقِلِ: قُل يا أيُّهَا الكافِرونَ ، وقُل هُوَ اللَّهُ أحَدٌ، وقُل أعوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ، وقُل أعوذُ بِرَبِّ النّاسِ - وفي رِوايَةٍ : قُل اُوحِيَ - !
1.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۲۸۱ ح ۲۲۲۵۵ عن أبي اُمامة الباهلي ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۶۴ ح ۲۵۴۴ . يقول الشرّاح : أنّ «بَطَله» التي وردت في المتن العربي للحديث بمعنى السحرة والمشعوذين .
وفي عبارت «لا يقدرون عليه» وجهان : أحدهما أنّ السحرة ليس لهم القدرة على حفظه .
والثاني : أنّ السحرة ليس لهم القدرة على مواجهة هذه السورة أو النفوذ في تلاوتها والتأثير فيها . طبعاً الوجه الثاني أقوى .
2.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۲۷۳ ح ۲۲۲۱۹ ، المعجم الكبير : ج ۸ ص ۲۹۱ ح ۸۱۱۸ ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۳ ص ۳۶۶ ح ۵۹۹۱ كلّها عن أبي اُمامة ، المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۳۴۴ ح ۸۸۲۳ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۷۰ ح ۲۵۷۷ .
3.المصباح للكفعمي : ص ۶۹۳ ، وسائل الشيعة : ج ۵ ص ۲۲۷ ح ۱۰۱۶۰ .