73
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

وقيلَ : الطّاءُ شَجَرَةُ طوبى‏ ، وَالسّينُ سِدرَةُ المُنتَهى‏ ، وَالميمُ مُحَمَّدٌ المُصطَفى‏ صلى اللّه عليه و آله .۱

۸۹۹. تفسير القمّي :« طسم تِلْكَ ءَايَتُ الْكِتَبِ الْمُبِينِ » ، قالَ: طسم هُوَ حَرفٌ مِن حُروفِ اسمِ اللَّهِ الأَعظَمِ.۲

۹۰۰. الإمام الصّادق عليه السلام : أمّا طسم فَمَعناهُ : أنَا الطّالِبُ السَّميعُ المُبدِئُ المُعيدُ.۳

۵ / ۱۱

مسبّحات القرآن‏

۹۰۱. الإمام الباقر عليه السلام : مَن قَرَأَ المُسَبِّحاتِ كُلَّها قَبلَ أن يَنامَ لَم يَمُت حَتّى‏ يُدرِكَ القائِمَ ، وإن ماتَ كانَ في جِوارِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِ صلى اللّه عليه و آله .۴

۹۰۲. الإمام علي عليه السلام : إذا قَرَأتُم مِنَ المُسَبِّحاتِ الأخيرَةَ فَقولوا : «سُبحانَ اللَّهِ الأَعلى‏» . وإذا قَرَأتُم «إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ» فَصَلّوا عَلَيهِ ؛ فِي الصَّلاةِ كُنتُم أو في غيرِها... إذا قَرَأتُم «وَالتّينِ» فَقولوا في آخِرِها: «ونَحنُ عَلى‏ ذلِكَ مِنَ الشّاهِدينَ» .۵

۹۰۳. سنن أبي داوود عن عِرباضِ بن سارِية : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله كانَ يَقرَأُ المُسَبِّحاتِ قَبلَ أن يَرقُدَ .۶

۹۰۴. تفسير الثعلبي عن العرباض بن سارية : إنّ رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله كان يَقرَأَ بِالمُسَبِّحاتِ قبل أن يرقد ، ويَقولُ : إنّ فيهنّ آيَة أفضَلُ مِن ألفِ آيَةٍ .

1.مجمع البيان : ج ۷ ص ۲۸۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۲ .

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۱۸ .

3.معاني الأخبار : ص ۲۲ ح ۱ عن سفيان الثوري ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۳۷۳ ح ۱ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۶۲۰ ح ۳ عن جابر ، مجمع البيان : ج ۹ ص ۳۴۵ عن جابر الجعفي ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ص ۲۰۱ .

5.الخصال : ص ۶۲۹ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۱۹ ح ۹ .

6.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۳۱۳ ح ۵۰۵۷ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۱۸۱ ح ۲۹۲۱ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۱۷۹ ح ۱۰۵۴۹ ، مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۸۶ ح ۱۷۱۶۰ ؛ مجمع البيان : ج ۹ ص ۳۴۵ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
72

رَيْبَ فِيهِ »۱ ، و في أمثالِها مِن سُوَرِ الطَّواسينِ وَالحَواميمِ، في كُلِّ ذلِكَ ثَنَّيتَ بِالكِتابِ مَعَ القَسَمِ الَّذي هُوَ اسمُ مَنِ اختَصَصتَهُ لِوَحيِكَ، وَاستَودَعتَهُ سِرَّ غَيبِكَ .۲

۸۹۳. الإمام الصّادق عليه السلام : مَن قَرَأَ الطَّواسينَ‏۳ الثَّلاثَةَ في لَيلَةِ الجُمُعَةِ كانَ مِن أولِياءِ اللَّهِ وفي جِوارِ اللَّهِ وكَنَفِهِ ، ولَم يُصِبهُ فِي الدُّنيا بُؤسٌ أبَداً ، و اُعطِيَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الجَنَّةِ حَتّى‏ يَرضى‏ وفَوقَ رِضاهُ ، وزَوَّجَهُ اللَّهُ مِئَةَ زَوجَةٍ مِن الحورِ العينِ .۴

۸۹۴. عنه عليه السلام : مَن قَرَأَ الطَّواسينَ الثَّلاثَ في لَيلَةِ الجُمُعَةِ كانَ مِن أولِياءِ اللَّهِ وفي جِوارِهِ وكَنَفِهِ، وأسكَنَهُ اللَّهُ في جَنَّةِ عَدنٍ وَسَطَ الجَنَّةِ مَعَ النَّبِيّينَ وَالمُرسَلينَ وَالوَصِيّينَ الرّاشِدينَ .۵

۸۹۵. كتاب الفضائل - في خَبَرِ مُفاخَرَةِ الإمامِ عَلِيٍّ عليه السلام وفاطِمَةَ الزَّهراءِ عليها السلام - : قالَ عَلِيٌّ : و أنَا الحَواميمُ؛ قالَت فاطِمَةُ : و أنَا ابنَةُ الطَّواسينِ...۶ .

۸۹۶. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ اللَّهَ تَعالى‏ أعطانِي السَّبعَ مَكانَ التَّوراةِ، وأعطاني الراءاتِ إلَى الطَّواسينِ مَكانَ الإنجيلِ ، وأعطاني ما بَينَ الطَّواسينِ إلَى الحَواميمِ مَكانَ الزَّبورِ، وفَضَّلَني بِالحَواميمِ وَالمُفَصَّلِ ؛ ما قَرَأَهُنَّ نَبِيٌ قَبلي .۷

۸۹۷. عنه صلى اللّه عليه و آله : اُعطيتُ طه‏ وَالطَّواسينَ مِن ألواحِ موسى‏ عليه السلام .۸

۸۹۸. مجمع البيان : رُوِيَ عَنِ ابنِ الحَنَفِيَّةِ عَن عَلِيٍّ عليه السلام عَنِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله - لَمّا نَزَلَت طسم - قالَ : الطّاءُ طورُ سَيناءَ ، وَالسّينُ الإسكَندَرِيَّةُ ، وَالميمُ مَكَّةُ .

1.البقرة : ۱ و ۲ .

2.الإقبال : ج ۱ ص ۴۹۰ عن جابر بن عبداللَّه الأنصاري ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۸ ح ۳ .

3.في المصدر : «سورة الطواسين» ، والتصويب من بحار الأنوار والمصادر الاُخرى‏ .

4.ثواب الأعمال : ص ۱۳۶ ، مجمع البيان : ج ۷ ص ۲۸۶ نحوه وكلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۸۶ ح ۱ .

5.مجمع البيان : ج ۷ ص ۲۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۳۱۰ .

6.الفضائل : ص ۷۰ .

7.كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۷۲ ح ۲۵۸۱ نقلاً عن محمّد بن نصر عن أنس .

8.تاريخ دمشق : ج ۳۷ ص ۱۸۸ ح ۷۴۴۹ عن معقل بن يسار ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۹۱ ح ۹۶۵ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34468
صفحه از 618
پرینت  ارسال به