المثاني لأنّ المئين مبادٌ لها .
وأما المفصّل : فما بعد الحواميم من قصار السور إلى آخر القرآن ، سُمّيت مفصّلاً لكثرة الفصول بين سورها ببسم اللَّه الرحمن الرحيم .۱
۵ / ۹
ديباج القرآن۲
۸۸۸. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : الحَواميمُ ديباجُ۳ القُرآنِ .۴
۸۸۹. عنه صلى اللّه عليه و آله : مَثَلُ الحَواميمِ فِي القُرآنِ كَمَثَلِ الحِبَراتِ۵ فِي الثِّيابِ .۶
۸۹۰. عنه صلى اللّه عليه و آله : لِكُلِّ شَيءٍ ثَمَرَةٌ ، وإنَّ ثَمَرَةَ القُرآنِ ذَواتُ حم ، هُنَّ رَوضاتٌ حِسانٌ مُخصِباتٌ مُتَجاوِراتٌ ؛ فَمَن أحَبَّ أن يَرتَعَ في رِياضِ الجَنَّةِ فَليَقرَأِ الحَواميمَ .۷
۸۹۱. الإمام الصادق عليه السلام : الحَواميمُ رَياحينُ القُرآنِ ؛ فَإِذا قَرَأتُموها فَاحمَدُوا اللَّهَ وَاشكُروهُ كَثيراً لِحِفظِها وتِلاوَتِها ، إنَّ العَبدَ لَيَقومُ ويَقرَأُ الحَواميمَ فَيَخرُجُ مِن فيهِ أطيَبُ مِنَ المِسكِ الأَذفَرِ وَالعَنبَرِ ، وإنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ لَيَرحَمُ تالِيَها وقارِيَها ، ويَرحَمُ جيرانَهُ وأصدِقاءَهُ ومَعارِفَهُ ، وكُلَّ حَميمٍ وقَريبٍ لَهُ ، وإنَّهُ فِي القِيامَةِ يَستَغفِرُ لَهُ العَرشُ وَالكُرسِيِّ ومَلائِكَةُ اللَّهِ المُقَرَّبونَ .۸
1.مجمع البيان : ج ۱ ص ۴۱ - ۴۲ .
2.مجمع البيان : ج ۱ ص ۴۱ - ۴۲ .
3.الديباج : الثياب المتّخذة من الإبريسم (النهاية : ج ۲ ص ۹۷ «دبج») .
4.مجمع البيان: ج ۸ ص ۷۹۷ ، مستدرك الوسائل: ج ۴ ص ۲۱۸ ح ۴۵۳۲ ، تفسير القرطبي : ج ۱۵ ص ۲۸۸ كلّها عن أنس ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۷۹ ح ۲۶۲۲ .
5.الحِبَرَةُ والحَبَرَة : ضَربٌ من برود اليمن مُنَمَّرٌ ، والجمع حِبَرات . وكُلُّ ما حَسُنَ مِن خَطٍّ أو كلامٍ أو شعرٍ أو غير ذلك فقد حُبِرَ حَبْراً (لسان العرب : ج ۴ ص ۱۵۹ و ۱۵۷ «حبر» ) .
6.تفسيرالقرطبي: ج۱۵ ص ۲۸۸؛ مستدرك الوسائل: ج۴ ص۲۱۹ ح۴۵۳۷ نقلاً عن تفسير أبيالفتوح الرازي نحوه.
7.تفسيرالقرطبي: ج۱۵ ص ۲۸۸؛ مستدرك الوسائل: ج۴ ص۲۱۹ ح۴۵۳۶ نقلاً عن تفسير أبيالفتوح الرازي نحوه.
8.ثواب الأعمال : ص ۱۴۱ ح ۱ ، مجمع البيان : ج ۸ ص ۷۹۷ كلاهما عن أبي بصير ، وسائل الشيعة : ج ۴ ص ۸۰۸ ح ۱ .