أعطاهُ مِنها «بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» . يَحكي عَن بِلقيسَ حينَ قالَت « أُلْقِىَ إِلَىَّ كِتَبٌ كَرِيمٌ * إِنَّهُ مِن سُلَيْمَنَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ »۱ .۲
۸۳۹. السنن الكبرى عن أنس : كانَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله في مَسيرٍ لَهُ ، فَنَزَلَ ونَزَلَ رَجُلٌ إلى جانِبِهِ ، فَالتَفَتَ إلَيهِ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله فَقالَ : ألا اُخبِرُكَ بِأَفضَلِ القُرآنِ؟ قالَ: فَتَلا عَلَيهِ: « الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ » .۳
۸۴۰. صحيح البخاري عن أبي سعيد بن المعلّى : كُنتُ اُصَلّي ، فَدَعانِي النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله فَلَم اُجِبهُ ، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ ، إنّي كُنتُ اُصَلّي ، قالَ: ألَم يَقُلِ اللَّهُ: « اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ »۴ ثُمَّ قالَ: ألا اُعَلِّمُكَ أعظَمَ سورَةٍ فِي القُرآنِ قَبلَ أن تَخرُجَ مِنَ المَسجِدِ؟ فَأَخَذَ بِيَدي ، فَلَمّا أرَدنا أن نَخرُجَ قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ ، إنَّكَ قُلتَ: لَأُعَلِّمَنَّكَ أعظَمَ سورِةٍ مِنَ القُرآنِ ، قالَ: « الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ » هِيَ السَّبعُ المَثاني وَالقُرآنُ العَظيمُ الَّذي اُوتيتُهُ .۵
۸۴۱. الموطّأ عن أبي سعيد مولى عامر بن كُرَيز : أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله نادى اُبَيَّ بنَ كَعبٍ وهُوَ يُصَلّي ، فَلَمّا فَرَغَ مِن صَلاتِهِ لَحِقَهُ ، فَوَضَعَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يَدَهُ عَلى يَدِهِ وهُوَ يُريدُ أن يَخرُجَ مِن بابِ المَسجِدِ ، فَقالَ: إنّي لَأَرجو أن لا تَخرُجَ مِنَ المَسجِدِ حَتّى تَعلَمَ
1.النمل : ۲۹ و ۳۰ .
2.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۳۰۲ ح ۶۰ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۴۱ ح ۲۵۵ كلاهما عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، مجمع البيان : ج ۱ ص ۸۸ ، جامع الأخبار : ص ۱۲۲ ح ۲۲۷ ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۲۷ ح ۵ .
3.السنن الكبرى للنسائي : ج ۵ ص ۱۱ ح ۸۰۱۱ و ج ۶ ص ۱۸۲ ح ۱۰۵۵۹ ، المستدرك على الصحيحين: ج ۱ ص ۷۴۷ ح ۲۰۵۶ ، صحيح ابن حبّان : ج ۳ ص ۵۱ ح ۷۷۴ ، تهذيب الكمال : ج ۲۱ ص ۵۰ ح ۴۱۰۰ ، شعب الإيمان: ج ۲ ص ۴۴۴ ح ۲۳۵۸ ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۵۹ ح ۲۵۱۴ .
4.الأنفال : ۲۴ .
5.صحيح البخاري: ج ۴ ص ۱۹۱۳ ح ۴۷۲۰ ، سنن أبي داوود: ج ۲ ص ۷۱ ح ۱۴۵۸ ، سنن النسائي: ج ۲ ص ۱۳۹ ، مسند ابن حنبل: ج ۵ ص ۳۳۴ ح ۱۵۷۳۰ ، السنن الكبرى: ج ۲ ص ۵۱۵ ح ۳۹۳۰ كلّها نحوه ، كنز العمّال: ج ۲ ص ۳ ح ۲۸۸۳ .