55
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

وأينَ يَقَعُ هذا مِن عَطائِهِ؟! يَعني تَعليمَهُ . وأنشَدَ الحُسَينُ عليه السلام :

إذا جادَتِ الدُّنيا عَلَيكَ فَجُد بِهاعَلَى النّاسِ طُرّاً قَبلَ أن تَتَفَلَّتِ‏
فَلَا الجودُ يُفنيها إذا هِيَ أقبَلَت‏ولَا البُخلُ يُبقيها إذا ما تَوَلَّتِ‏۱

۸۳۵. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : نَزَلَت فاتِحَةُ الكِتابِ مِن كَنزٍ تَحتَ العَرشِ .۲

۸۳۶. مسند ابن حنبل عن ابن جابر : اِنتَهَيتُ إلى‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله وقَد أهراقَ الماءَ ، فَقُلتُ: السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللَّهِ ، فَلَم يَرُدَّ عَلَيَّ ...
فَخَرَجَ عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله قَد تَطَهَّرَ ، فَقالَ: عَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللَّهِ ... .
ثُمَّ قالَ: ألا اُخبِرُكَ يا عَبدَاللَّهِ بنَ جابِرٍ بِخَيرِ سورَةٍ فِي القُرآنِ؟ قُلتُ‏۳: بَلى‏ ، يا رَسولَ اللَّهِ .
قالَ: اِقرَأ : « الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِ‏ّ الْعَلَمِينَ » حَتّى‏ تَختِمَها .۴

۸۳۷. المعجم الأوسط عن أبي زيد : كُنتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله في بَعضِ فِجاجِ‏۵ المَدينَةِ ، فَسَمِعَ رَجُلاً يَتَهَجَّدُ ويَقرَأُ بِاُمِّ القُرآنِ ، فَقامَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله فَاستَمَعَ حَتّى‏ خَتَمَها ، ثُمَّ قالَ: ما فِي القُرآنِ مِثلُها .۶

۸۳۸. الإمام عليّ عليه السلام : سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يَقولُ : إنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ قالَ لي: يا مُحَمَّدُ « وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِى وَ الْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ » فَأَفرَدَ الاِمتِنانِ عَلَيَّ بِفاتِحَةِ الكِتابِ وجَعَلَها بِإِزاءِ القُرآنِ العَظيمِ ، وإنَّ فاتِحَةَ الكِتابِ أشرَفُ ما في كُنوزِ العَرشِ ، وإنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ خَصَّ مُحَمَّداً صلى اللّه عليه و آله وشَرَّفَهُ بِها ولَم يُشرِك مَعَهُ فيها أحَداً مِن أنبِيائِهِ ما خَلا سُلَيمانَ عليه السلام ؛ فَإِنَّهُ

1.المناقب لابن شهر آشوب: ج ۴ ص ۶۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۱۹۱ ح ۳ .

2.الفردوس: ج ۴ ص ۲۷۷ ح ۶۸۱۶ ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۵۷ ح ۲۵۰۱ نقلاً عن ابن راهويه وكلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام .

3.في المصدر: «قال» ، وما في المتن أثبتناه من تفسير ابن كثير .

4.مسند ابن حنبل: ج ۶ ص ۱۸۷ ح ۱۷۶۰۸ ، تفسير ابن كثير: ج ۱ ص ۲۳ ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۵۹ ح ۲۵۱۵ .

5.الفِجاج : جمع فَجّ ؛ وهو الطريق الواسع (النهاية : ج ۳ ص ۴۱۲ «فجج») .

6.المعجم الأوسط: ج ۳ ص ۱۸۳ ح ۲۸۶۶ ، الإصابة: ج ۷ ص ۱۳۵ الرقم ۹۹۶۷ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
54

۸۲۷. الإمام الصادق عليه السلام - في قَولِهِ تَعالى‏ : « وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِى وَ الْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ » - : هِيَ سورَةُ الحَمدِ ، وهِيَ سَبعُ آياتٍ ، مِنها « بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ » وإنَّما سُمِّيَتِ المَثانِيَ ؛ لِأَنَّها تُثَنّى‏ فِي الرَّكعَتَينِ .۱

أ - فَضلُها

۸۲۸. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : فَضلُ سورَةِ الحَمدِ كَفَضلِ حَمَلَةِ العَرشِ ، مَن قَرَأَها أعطاهُ ثَوابَ حَمَلَةِ العَرشِ.۲

۸۲۹. عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن قَرَأَ فاتِحَةَ الكِتابِ فَكَأَنَّما قَرَأَ التَّوراةَ وَالإِنجيلَ وَالزَّبورَ وَالفُرقانَ .۳

۸۳۰. عنه صلى اللّه عليه و آله : فاتِحَةُ الكِتابِ تَعدِلُ ثُلُثَيِ القُرآنِ .۴

۸۳۱. عنه صلى اللّه عليه و آله : فاتِحَةُ الكِتابِ تَعدِلُ ثُلُثَ القُرآنِ .۵

۸۳۲. عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن قَرَأَ اُمَّ القُرآنِ و« قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » ، فَكَأَنَّما قَرَأَ ثُلُثَ القُرآنِ .۶

۸۳۳. عنه صلى اللّه عليه و آله : أنَا أشبَهُ النّاسِ بِآدَمَ ، وإبراهيمُ أشبَهُ النّاسِ بي خَلقُهُ وَخُلُقُهُ ... ومَنَّ عَلَيَّ رَبّي ، وقالَ لي : يا مُحَمَّدُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيكَ ... أعطَيتُ لَكَ ولِاُ مَّتِكَ كَنزاً مِن كُنوزِ عَرشي فاتِحَةَ الكِتابِ .۷

۸۳۴. المناقب لابن شهرآشوب : قيلَ : إنَّ عَبدَالرَّحمنِ السُّلَمِيَّ عَلَّمَ وَلَدَ الحُسَينِ الحَمدَ ، فَلَمّا قَرَأَها عَلى‏ أبيهِ أعطاهُ ألفَ دينارٍ ، وألفَ حُلَّةٍ ، وحَشا فاهُ دُرّاً ، فَقيلَ لَهُ في ذلِكَ فَقالَ:

1.تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۱۹ ح ۳ عن يونس بن عبد الرحمن عمّن رفعه ، بحار الأنوار: ج ۸۵ ص ۲۰ ح ۱۰ .

2.مستدرك الوسائل: ج ۴ ص ۳۳۰ ح ۴۸۰۳ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .

3.فضائل القرآن لأبي عبيد: ص ۲۱۰ عن الحسن ، الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۱۶.

4.كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۵۶ ح ۲۴۹۵ نقلاً عن عبد بن حميد عن ابن عبّاس .

5.مستدرك الوسائل: ج ۴ ص ۳۳۱ ح ۴۸۰۵ نقلاً عن درر اللآلي عن ابن عبّاس .

6.المعجم‏الأوسط: ج‏۵ ص‏۳۲ ح‏۴۵۹۴، كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۶۰ ح ۲۵۲۲ نقلاً عن أبي‏نعيم وكلاهما عن ابن عبّاس.

7.معاني الأخبار : ص ۵۱ ح ۱ ، علل الشرائع : ص ۱۲۸ ح ۳ ، الخصال : ص ۴۲۵ ح ۱ كلّها عن جابر بن عبداللَّه ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۳۰ ح ۱۰ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34446
صفحه از 618
پرینت  ارسال به