ورُبعٌ حَلالٌ وحَرامٌ. ولَنا كَرائِمُ القُرآنِ۱.
۸۱۶. عنه عليه السلام - في فَضائِلِ أهلِ البَيتِ عليهم السلام - : فيهِم كَرائِمُ القُرآنِ ، وهُم كُنوزُ الرَّحمنِ .۲
۸۱۷. الإمام الباقر عليه السلام : نَزَلَ القُرآنُ عَلى أربَعَةِ أرباعٍ : رُبعٌ فينا ، ورُبعٌ في عَدُوِّنا ، ورُبعٌ في فرائِضَ وأحكامٍ ، ورُبعٌ سُنَنٌ وأمثالٌ ، ولَنا كَرائِمُ القُرآنِ .۳
۸۱۸. الإمام الصادق عليه السلام : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : «مَن ماتَ وهُوَ لا يَعرِفُ إمامَهُ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً» فَعَلَيكُم بِالطّاعَةِ ، قَد رَأَيتُم أصحابَ عَلِيٍ۴ ، وأنتُم تَأتَمّونَ بِمَن لا يُعذَرُ النّاسُ بِجَهالَتِهِ ، لَنا كَرائِمُ القُرآنِ ، ونَحنُ أقوامٌ افتَرَضَ اللَّهُ طاعَتَنا ، ولَنَا الأَنفالُ ، ولَنا صَفوُ المالِ .۵
۸۱۹. عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ فَرَضَ طاعَتَنا في كِتابِهِ ، فَلا يَسَعُ النّاسَ جَهلُنا ، لَنا صَفوُ المالِ ، ولَنَا الأَنفالُ ، ولَنا كَرائِمُ القُرآنِ .۶
۸۲۰. عنه عليه السلام : تَقولُ عِندَ كُلِّ إمامٍ زُرتَهُ إن شاءَ اللَّهُ تَعالى : السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللَّهِ ... وأشهَدُ أنَّكُم أصفِياءُ اللَّهِ ... وخَصَّكُم بِكَرائِمِ التَّنزيلِ ، وأعطاكُمُ التَّأويلَ ، وجَعَلَكُم تابوتَ۷حِكمَتِهِ ، ومَناراً في بِلادِهِ .۸
۸۲۱. المزار الكبير - في زِيارَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام - : السَّلامُ عَلَيكُم يا عِترَةَ رَسولِ اللَّهِ ... السَّلامُ عَلَيكُم يا مَنِ اتَّخَذَهُمُ اللَّهُ رَحمَةً لِخَلقِهِ ... وأورَثَكُم كِتابَهُ ،
1.تفسير فرات: ص ۴۶ ح ۱ عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار: ج ۲۴ ص ۳۰۵ ح ۳ .
2.نهج البلاغة: الخطبة ۱۵۴ ، بحار الأنوار: ج ۲۶ ص ۲۶۶ ح ۵۳ .
3.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۹ ح ۱ عن أبي الجارود .
4.أي طاعتهم له ، فالمراد خواصّهم ، أو رجوعهم عنه وكفرهم بعدم طاعتهم له كالخوارج (بحار الأنوار: ج ۲۳ ص ۷۶) .
5.المحاسن: ج ۱ ص ۲۵۱ ح ۴۷۴ عن بشير الدهّان ، بحار الأنوار: ج ۲۳ ص ۷۶ ح ۱ .
6.تفسير العيّاشي: ج ۲ ص ۴۷ ح ۸ و ج ۱ ص ۱۶ ح ۷ كلاهما عن بشير الدهّان ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۹۶ ح ۵۵ .
7.التابوت : الصندوق الذي يحرز فيه المتاع (تاج العروس : ج ۳ ص ۲۶ «تبت») .
8.كامل الزيارات: ص ۵۲۶ ح ۸۰۵ ، بحار الأنوار: ج ۱۰۲ ص ۱۶۲ ح ۶ .