51
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

وخَصَّكُم بِكَرائِمِ التَّنزيلِ ، وضَرَبَ لَكُم مَثَلاً مِن نورِهِ ، وأجرى‏ فيكُم مِن روحِهِ .۱

۸۲۲. المزار الكبير - في زِيارَةٍ لِمَولانا أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام - : تَقِفُ عَلى‏ بابِ السَّلامِ وتَقولُ : اللَّهُمَّ إلَيكَ وَجَّهتُ وَجهي ... السَّلامُ عَلَيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ‏أبي طالِبٍ سَيِّدَ الوَصِيّينَ ... اجتباكَ اللَّهُ ... وأورَثَكَ كِتابَهُ ، فَحَفِظتَ سِرَّهُ ، ورَعَيتَ خَلقَهُ ، وخَصَّكَ بِكَرائِمِ التَّنزيلِ ، فَخَزَنتَ غَيبَهُ ، وعَرَفتَ عِلمَهُ ، وجَعَلَكَ نِهايَةً مِن خَلقٍ ، فَسَبَقتَ العالَمينَ وعَلَوتَ السّابِقينَ .۲

1.المزار الكبير: ص ۲۴۷ ح ۸ ، بحار الأنوار: ج ۱۰۰ ص ۳۴۳ ح ۳۲ .

2.المزار الكبير: ص ۳۰۲ ح ۱۵ ، بحار الأنوار: ج ۱۰۰ ص ۳۴۷ ح ۳۴ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
50

ورُبعٌ حَلالٌ وحَرامٌ. ولَنا كَرائِمُ القُرآنِ‏۱.

۸۱۶. عنه عليه السلام - في فَضائِلِ أهلِ البَيتِ عليهم السلام - : فيهِم كَرائِمُ القُرآنِ ، وهُم كُنوزُ الرَّحمنِ .۲

۸۱۷. الإمام الباقر عليه السلام : نَزَلَ القُرآنُ عَلى‏ أربَعَةِ أرباعٍ : رُبعٌ فينا ، ورُبعٌ في عَدُوِّنا ، ورُبعٌ في فرائِضَ وأحكامٍ ، ورُبعٌ سُنَنٌ وأمثالٌ ، ولَنا كَرائِمُ القُرآنِ .۳

۸۱۸. الإمام الصادق عليه السلام : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : «مَن ماتَ وهُوَ لا يَعرِفُ إمامَهُ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً» فَعَلَيكُم بِالطّاعَةِ ، قَد رَأَيتُم أصحابَ عَلِيٍ‏۴ ، وأنتُم تَأتَمّونَ بِمَن لا يُعذَرُ النّاسُ بِجَهالَتِهِ ، لَنا كَرائِمُ القُرآنِ ، ونَحنُ أقوامٌ افتَرَضَ اللَّهُ طاعَتَنا ، ولَنَا الأَنفالُ ، ولَنا صَفوُ المالِ .۵

۸۱۹. عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ فَرَضَ طاعَتَنا في كِتابِهِ ، فَلا يَسَعُ النّاسَ جَهلُنا ، لَنا صَفوُ المالِ ، ولَنَا الأَنفالُ ، ولَنا كَرائِمُ القُرآنِ .۶

۸۲۰. عنه عليه السلام : تَقولُ عِندَ كُلِّ إمامٍ زُرتَهُ إن شاءَ اللَّهُ تَعالى‏ : السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللَّهِ ... وأشهَدُ أنَّكُم أصفِياءُ اللَّهِ ... وخَصَّكُم بِكَرائِمِ التَّنزيلِ ، وأعطاكُمُ التَّأويلَ ، وجَعَلَكُم تابوتَ‏۷حِكمَتِهِ ، ومَناراً في بِلادِهِ .۸

۸۲۱. المزار الكبير - في زِيارَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام - : السَّلامُ عَلَيكُم يا عِترَةَ رَسولِ اللَّهِ ... السَّلامُ عَلَيكُم يا مَنِ اتَّخَذَهُمُ اللَّهُ رَحمَةً لِخَلقِهِ ... وأورَثَكُم كِتابَهُ ،

1.تفسير فرات: ص ۴۶ ح ۱ عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار: ج ۲۴ ص ۳۰۵ ح ۳ .

2.نهج البلاغة: الخطبة ۱۵۴ ، بحار الأنوار: ج ۲۶ ص ۲۶۶ ح ۵۳ .

3.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۹ ح ۱ عن أبي الجارود .

4.أي طاعتهم له ، فالمراد خواصّهم ، أو رجوعهم عنه وكفرهم بعدم طاعتهم له كالخوارج (بحار الأنوار: ج ۲۳ ص ۷۶) .

5.المحاسن: ج ۱ ص ۲۵۱ ح ۴۷۴ عن بشير الدهّان ، بحار الأنوار: ج ۲۳ ص ۷۶ ح ۱ .

6.تفسير العيّاشي: ج ۲ ص ۴۷ ح ۸ و ج ۱ ص ۱۶ ح ۷ كلاهما عن بشير الدهّان ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۹۶ ح ۵۵ .

7.التابوت : الصندوق الذي يحرز فيه المتاع (تاج العروس : ج ۳ ص ۲۶ «تبت») .

8.كامل الزيارات: ص ۵۲۶ ح ۸۰۵ ، بحار الأنوار: ج ۱۰۲ ص ۱۶۲ ح ۶ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 38741
صفحه از 618
پرینت  ارسال به