ولا نَكبَةِ قَدَمٍ إلّا بِذَنبٍ ، وما عَفَا اللَّهُ عَنهُ فِي الدُّنيا فَهُوَ أكرَمُ مِن أن يَعودَ فيهِ ، وما عاقَبَ عَلَيهِ فِي الدُّنيا فَهُوَ أعدَلُ مِن أن يُثَنِّيَ عَلى عَبدِهِ .۱
۴ / ۵
أحبّ آية عند رسول اللَّه
۸۱۲. مجمع البيان عن أنس : لَمّا رَجَعنا مِن غَزوَةِ الحُدَيبِيَّةِ وقَد حيلَ بَينَنا وبَينَ نُسُكِنا۲ ، فَنَحنُ بَينَ الحُزنِ وَالكَآبَةِ ، إذ أنزَلَ اللَّهُ عزّ و جلّ : « إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا » .
فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : لَقَد اُنزِلَت عَلَيَّ آيَةٌ هِيَ أحَبُّ إلَيَّ مِنَ الدُّنيا كُلِّها .۳
۴ / ۶
كرائم القرآن
۸۱۳. تفسير فرات عن ابن عبّاس : أخَذَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله يَدَ عَلِيٍّ ، فَقالَ: إنَّ القُرآنَ أربَعَةُ أرباعٍ: رُبعٌ فينا أهلَ البَيتِ خاصَّةً ، ورُبعٌ في أعدائِنا ، ورُبعٌ حَلالٌ وحَرامٌ ، ورُبعٌ فَرائِضُ وأحكامٌ. وإنَّ اللَّهَ أنزَلَ في عَلِيٍّ كَرائِمَ القُرآنِ .۴
۸۱۴. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : اِعلَموا أنَّ القُرآنَ أربَعَةُ أرباعٍ: رُبعٌ فينا أهلَ البَيتِ ، ورُبعٌ قَصَصٌ وأمثالٌ ، ورُبعٌ فَرائِضُ وإنذارٌ ، ورُبعٌ أحكامٌ. وَاللَّهُ أنزَلَ في عَلِيٍّ كَرائِمَ القُرآنِ .۵
۸۱۵. الإمام عليّ عليه السلام : القُرآنُ أربَعَةُ أرباعٍ: رُبعٌ فينا ، ورُبعٌ في عَدُوِّنا ، ورُبعٌ فَرائِضُ وأحكامٌ ،
1.مجمع البيان: ج ۹ ص ۴۷ عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۷۳ ص ۳۱۶ .
2.النُّسْكُ والنُّسُكُ : الطاعة والعبادة وكلّ ما تُقُرِّب به إلى اللَّه تعالى (النهاية : ج ۵ ص ۴۸ «نسك») والمراد به هنا زيارة البيت الحرام .
3.مجمع البيان: ج ۹ ص ۱۶۵ ؛ صحيح مسلم: ج ۳ ص ۱۴۱۳ ح ۹۷ ، السنن الكبرى للنسائي: ج ۶ ص ۴۶۲ ح ۱۱۵۰۲ ، مسند ابن حنبل: ج ۴ ص ۴۲۸ ح ۱۳۲۴۵ كلّها نحوه ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۸۱ ح ۲۶۳۶ .
4.تفسير فرات: ص ۴۸ ح ۳ وص ۲۴۹ ح ۳۳۶ ، بحار الأنوار: ج ۳۵ ص ۳۵۹ ح ۱۱ نقلاً عن أبي نعيم في كتاب ما نزل من القرآن في عليّ عليه السلام ؛ شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۵۷ ح ۵۷ عن ابن عبّاس .
5.الفضائل: ص ۱۰۶ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار: ج ۳۵ ص ۳۵۶ ح ۶ .