۳ . ردّ الأفكار الخرافية والمعتقدات الصادرة عن الجهل: مثل الاعتقاد باُلوهية النجوم التي أقسم بها كي يتبيّن أنّها معبودات وهمية، وأنّ الناس أخطؤوا في عبادة هذه الأجرام:۱« وَ النَّجْمِ إِذَا هَوَى ».۲
۴ . لفت أنظار البشر إلى المنافع الكثيرة للأشياء المقسم بها: مثل: الشمس، القمر، النجوم، الليل، النهار.۳
۵ . تعظيم المقسم به
لكي يرغَّب الناس على إثر هذا التعظيم في العبادة والجهاد والفرائض وأعمال الخير الاُخرى، مثل القسم بخيول المجاهدين:
« وَ الْعَدِيَاتِ ضَبْحًا ».۴
وزمان فريضة الحجّ:
« وَ الْفَجْرِ * وَ لَيَالٍ عَشْرٍ ».۵
۶ . بيان عظمة المقسم عليه: يقسم القرآن الكريم بالمقسم عليه لإثبات أهمّيته وعظمته كي يتدبّر فيه الجميع جيّداً.
وقد جاء القسم في بداية سورة الشمس - هي في الحقيقة سورة «تهذيب النفس» وتصبّ في هذا المعنى - بأحد عشر مقسماً به۶ مهمّاً؛ لإثبات أهمّية المقسم