461
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

ج - القسم بالنبيّ الأعظم صلى اللّه عليه و آله

لم يُقسَم به صلى اللّه عليه و آله بصراحة إلّا في سورة واحدة:
« لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِى سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ».۱

كما أقسم به صلى اللّه عليه و آله في آيات اُخرى باُسلوب غير صريح:
« وَ شَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ».۲« لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَ أَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ ».۳

د - القسم بالقرآن الكريم‏

أقسم القرآن الكريم بلفظي: «القرآن» و«الكتاب» في خمس آيات:
« يس * وَ الْقُرْءَانِ الْحَكِيمِ ».۴« حم * وَ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ».۵« ق وَ الْقُرْءَانِ الْمَجِيدِ ».۶« حم * وَ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ».۷« ص وَ الْقُرْءَانِ ذِى الذِّكْرِ ».۸

ه - القسم بالقيامة

« لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ».۹

1.الحجر: ۷۲.

2.البروج: ۳، تفسير الطبري: ج ۵ ص ۱۳۰ و ج ۳۰ ص ۱۶۳؛ التبيان في تفسير القرآن: ج ۱۰ ص ۳۱۶.

3.البلد: ۱ - ۲.

4.يس: ۱ - ۲.

5.الزخرف: ۱ - ۲.

6.ق: ۱.

7.الدخان: ۱ - ۲.

8.ص: ۱.

9.القيامة: ۱.


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
460

إنَّهُ سُبحانَهُ يُقسِمُ بِخَلقِهِ، لِلتَّنبيهِ عَلى‏ مَوضِعِ العِبرَةِ فيهِ، لأنَّ القَسَمَ يَدُلُّ عَلى‏ عِظَمِ شَأنِ المُقسَمِ بِهِ .۱

والمقسم به في القرآن على قسمين: اللَّه - سبحانه - ومخلوقاته‏۲، وسنشير إليه اجمالاً فيما يلي:

أ - القسم باللَّه‏

ذكر في القرآن الكريم القسم باللَّه أو أفعاله والصفات الإلهية مرّات عديدة، وقسّمها الباحثون القرآنيّون إلى قسمين: القسم بالذات، والقسم بالصفات:
«تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُونَ ».۳« فَوَ رَبِ‏ّ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ ».۴

ب - القسم بصفات الملائكة وأفعالها

أقسم بالملائكة في أربعة مواضع من القرآن الكريم، وجاءت في أربع سور هي: الصافّات، المرسلات، النازعات، الذاريات:
« وَ الصَّافَّتِ صَفًّا ».۵« وَ الْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ».۶« وَ النَّازِعَاتِ غَرْقًا ».۷« فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا ».۸

1.مجمع البيان: ج ۱۰ ص ۲۵۴.

2.البرهان في علوم القرآن: ج ۳ ص ۴۰، ۴۲؛ الإتقان في علوم القرآن: ج ۲ ص ۳۵۰ - ۳۵۱.

3.النحل: ۵۶.

4.الذاريات: ۲۳.

5.الصافّات: ۱، التبيان في تفسير القرآن: ج ۸ ص ۴۸۱.

6.المرسلات: ۱، تفسير الأصفي: ج ۲ ص ۱۳۹۰.

7.النازعات: ۱، تفسير الطبري: ج ۳۰ ص ۳۵.

8.الذاريات: ۴، تفسير الطبري: ج ۲۶ ص ۲۴۱؛ التبيان في تفسير القرآن: ج ۹ ص ۳۷۹.

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34441
صفحه از 618
پرینت  ارسال به