435
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

س - مَثَلُ العالِمِ بِلا عَمَلٍ‏

« مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُواْ التَّوْرَلةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارَاً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بَِايَتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّلِمِينَ » .۱

« وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِى ءَاتَيْنَهُ ءَايَتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَنُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَْرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَلهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّ لِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بَِايَتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * سَاءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بَِايَتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ » .۲

ع - مَثَلُ الزَّوجِ الصّالِحِ وَالطّالِحِ‏

« ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ امْرَأَتَ نُوحٍ وَ امْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَلِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيًْا وَ قِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّ خِلِينَ * وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِ‏ّ ابْنِ لِى عِندَكَ بَيْتًا فِى الْجَنَّةِ وَ نَجِّنِى مِن فِرْعَوْنَ وَ عَمَلِهِ وَ نَجِّنِى مِنَ الْقَوْمِ الظَّلِمِينَ » .۳

ف - مَثَلُ الكُفرِ بِنِعمَةِ اللَّهِ‏

« وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ ءَامِنَةً مُّطْمَل-ِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِ‏ّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَ قَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَ الْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ » .۴

1.الجمعة : ۵ .

2.الأعراف : ۱۷۵ - ۱۷۶ .

3.التحريم : ۱۰ و ۱۱ .

4.النحل : ۱۱۲ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
434

« وَ اضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَحُ وَ كَانَ اللَّهُ عَلَى‏ كُلِ‏ّ شَىْ‏ءٍ مُّقْتَدِرًا » .۱

« اعْلَمُواْ أَنَّمَا الْحَيَوةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ زِينَةٌ وَ تَفَاخُرُ بَيْنَكُمْ وَ تَكَاثُرٌ فِى الْأَمْوَ لِ وَ الْأَوْلَدِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَلهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَمًا وَ فِى الْأَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَ مَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَ رِضْوَ نٌ وَ مَا الْحَيَوةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَعُ الْغُرُورِ » .۲

ل - مَثَلُ أعمالِ الكُفّارِ

« مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَلُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِى يَوْمٍ عَاصِفٍ لَّا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى‏ شَىْ‏ءٍ ذَ لِكَ هُوَ الضَّلَلُ الْبَعِيدُ » .۳

« وَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَعْمَلُهُمْ كَسَرَابِ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمَْانُ مَاءً حَتَّى‏ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيًْا وَ وَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّل-هُ حِسَابَهُ وَ اللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ » .۴

م - مَثَلُ القُلوبِ القاسِيَةِ

« ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَ لِكَ فَهِىَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَ إِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَرُ وَ إِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَ إِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ مَا اللَّهُ بِغَفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ » .۵

ن - مَثَلُ الجاهِلِ‏

« أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَمِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً » .۶

« وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأََّسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ » .۷

1.الكهف : ۴۵ .

2.الحديد : ۲۰ .

3.إبراهيم : ۱۸ .

4.النور : ۳۹ .

5.البقرة : ۷۴ .

6.الفرقان : ۴۴ .

7.الأنفال : ۲۳ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34521
صفحه از 618
پرینت  ارسال به