429
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

الرَّواسي عَلى‏ صَلابَتِها عَنِ احتِمالِهِ .۱

۴ / ۲

التّحذير من عدم التّدبّر في أمثال القرآن‏

الكتاب‏

« وَ لَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِى هَذَا الْقُرْءَانِ مِن كُلِ‏ّ مَثَلٍ فَأَبَى‏ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا » .۲

« وَ لَقَدْ صَرَّفْنَا فِى هَذَا الْقُرْءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِ‏ّ مَثَلٍ وَ كَانَ الْإِنسَنُ أَكْثَرَ شَىْ‏ءٍ جَدَلًا » .۳

« وَ لَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِى هَذَا الْقُرْءَانِ مِن كُلِ‏ّ مَثَلٍ وَ لَل-ِن جِئْتَهُم بَِايَةٍ لَّيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ » .۴

« وَ سَكَنتُمْ فِى مَسَكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَ تَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ » .۵

الحديث‏

۱۷۹۱. مصباح الشريعة : قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام لِقاضٍ : هَل تَعرِفُ النّاسِخَ مِنَ المَنسوخِ؟
قالَ : لا .
قالَ : فَهَل أشرَفتَ عَلى‏ مُرادِ اللَّهِ في أمثالِ القُرآنِ؟
قالَ : لا .
قالَ عليه السلام : إذاً هَلَكتَ وأهلَكتَ وَالمُفتي يَحتاجُ إلى‏ مَعرِفَةِ مَعانِي القُرآنِ وحَقايِقِ السُّنَنِ وبَواطِنِ الإِشاراتِ .۶

1.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۵۹ الدعاء ۴۲ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۲۰ الدعاء ۶۰۳ ، الإقبال : ج ۱ ص ۴۵۱ .

2.الاسراء : ۸۹ .

3.الكهف : ۵۴ .

4.الروم : ۵۸ .

5.إبراهيم : ۴۵ .

6.مصباح الشريعة : ص ۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۲۱ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
428

الفصل الرابع: استعمال المثل في التبليغ‏

۴ / ۱

التّدبّر في أمثال القرآن والرّجوع فيها إلى‏ أهل البيت‏

الكتاب‏

« وَ لَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِى هَذَا الْقُرْءَانِ مِن كُلِ‏ّ مَثَلٍ وَ لَل-ِن جِئْتَهُم بَِايَةٍ لَّيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ » .۱

« لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْءَانَ عَلَى‏ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثَلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ » .۲

الحديث‏

۱۷۸۸. الإمام الباقر عليه السلام : القُرآنُ ضُرِبَ فيهِ الأَمثالُ لِلنّاسِ وخاطَبَ اللَّهُ نَبِيَّهُ بِهِ ونَحنُ ، فَلَيسَ يَعلَمُهُ غَيرُنا .۳

۱۷۸۹. الإمام الصادق عليه السلام : إِنَّ أمثالَ القُرآنِ لَها فَوائِدُ فَأَنعِمُوا۴ النَّظَرَ فيها وأكثِرُوا التَّفَكُّرَ وَالتَّدَبُّرَ في مَعانيها ولا تَمُرّوا بِها .۵

۱۷۹۰. الإمام زين العابدين عليه السلام : اللهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاجعَلِ القُرآنَ لَنا في ظُلَمِ اللَّيالي مُؤنِساً ... ، حَتّى‏ توصِلَ إلى‏ قُلوبِنا فَهمَ عَجائِبِهِ وزَواجِرَ أمثالِهِ ، الَّتي ضَعُفَتِ الجِبالُ

1.الروم : ۵۸ .

2.الحشر : ۲۱ .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۴۲۵ عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۷۲ ح ۵ .

4.أنعم النظر في الشي‏ء : أطال التفكّر فيه ( النهاية : ج ۵ ص ۸۳ « نعم » ) .

5.منهاج البراعة لقطب الدين الراوندي (طبع مكتبة المرعشي) : ج ۱ ص ۹۴ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 37022
صفحه از 618
پرینت  ارسال به