الرَّواسي عَلى صَلابَتِها عَنِ احتِمالِهِ .۱
۴ / ۲
التّحذير من عدم التّدبّر في أمثال القرآن
الكتاب
« وَ لَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِى هَذَا الْقُرْءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا » .۲
« وَ لَقَدْ صَرَّفْنَا فِى هَذَا الْقُرْءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَ كَانَ الْإِنسَنُ أَكْثَرَ شَىْءٍ جَدَلًا » .۳
« وَ لَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِى هَذَا الْقُرْءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَ لَل-ِن جِئْتَهُم بَِايَةٍ لَّيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ » .۴
« وَ سَكَنتُمْ فِى مَسَكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَ تَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ » .۵
الحديث
۱۷۹۱. مصباح الشريعة : قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام لِقاضٍ : هَل تَعرِفُ النّاسِخَ مِنَ المَنسوخِ؟
قالَ : لا .
قالَ : فَهَل أشرَفتَ عَلى مُرادِ اللَّهِ في أمثالِ القُرآنِ؟
قالَ : لا .
قالَ عليه السلام : إذاً هَلَكتَ وأهلَكتَ وَالمُفتي يَحتاجُ إلى مَعرِفَةِ مَعانِي القُرآنِ وحَقايِقِ السُّنَنِ وبَواطِنِ الإِشاراتِ .۶