يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا ».۱« وَ جَدَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ ».۲
۳. الجدال في اللَّه والنبيّ صلى اللّه عليه و آله
« وَ مِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِى اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَنٍ مَّرِيدٍ ».۳
« وَ مِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِى اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لَا هُدًى وَ لَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ * ثَانِىَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ».۴
« وَ الَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِى اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَ عَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ».۵
و تطرح هذه الآية موضوع مجادلة اليهود للمسلمين ، فقد كانوا يقولون : لقد آمنّا نحن و أنتم بنبوّة موسى عليه السلام ، و اختلافنا في نبوّة محمّد صلى اللّه عليه و آله ، فعليكم إذن أن تعتنقوا اليهودية.۶
وسرّ بطلان هذه الحجّة الجدلية أنّ اليهود كانوا يعتقدون كالمسلمين بأنّ سبب وجوب الإيمان بنبوّة موسى عليه السلام هي معجزاته الواضحة؛ وعلى هذا فإنّ على الجميع أن يؤمنوا بنبوّة النبيّ صلى اللّه عليه و آله ؛ لأنّه صلى اللّه عليه و آله كان صاحب معجزة هو أيضاً.۷
۴. الجدال في القيامة
« يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَ يَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِى السَّاعَةِ لَفِى ضَلَالٍ بَعِيدٍ ».۸