405
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

ج - الجِدالُ فِي الدّينِ‏

الكتاب‏

« وَ الَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِى اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَ عَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ » .۱

« يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَ يَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِى السَّاعَةِ لَفِى ضَلَلٍ بَعِيدٍ » .۲

« وَ قَالُواْ ءَأَ لِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ » .۳

« وَ لَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْاْ بِالنُّذُرِ » .۴

« ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى‏ * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى‏ * فَأَوْحَى‏ إِلَى‏ عَبْدِهِ مَا أَوْحَى‏ * مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى‏ * أَفَتُمَرُونَهُ عَلَى‏ مَا يَرَى‏ » .۵

« وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى‏ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَلِحًا أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ * قَالَ يَقَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ * قَالُواْ اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ قَالَ طَل-ِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ » .۶

« قُل رَّبِّى أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَهِرًا وَ لَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا » .۷

الحديث‏

۱۷۷۴. المعجم الكبير عن أبي الدرداء وأبي اُمامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك : خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يَوماً ونَحنُ نَتَمارى‏ في شَي‏ءٍ مِن أمرِ الدّينِ ، فَغَضِبَ غَضَباً شَديداً لَم

1.الشورى‏ : ۱۶ .

2.الشورى‏ : ۱۸ .

3.الزخرف : ۵۸ .

4.القمر : ۳۶ .

5.النجم : ۸ - ۱۲ .

6.النمل : ۴۵ - ۴۷ .

7.الكهف : ۲۲ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
404

غير صحيح، وبما أنّ تفسير القرآن تمّ بإعمال الرأي والنظر فهو التفسير بالرأي نفسه.

۸ . إن إيجاد الاختلاف في القرآن، وإبراز الجدال والمراء والنزاع والاختلاف في المجتمع، ومن ثمّ ضلال الاُمم وهلاكها۱، وإيجاد الشكّ والشبهة في القلوب بالنسبة للقرآن ومعارفه‏۲، كلّ ذلك هو من الآثار الفردية والاجتماعية لضرب القرآن بالقرآن.

كما أنّ من الآثار السلبية لضرب القرآن بالقرآن هو أنّ الضاربين يحدّون من القرآن - الواسع للغاية من حيث العلوم والمعارف والذي هو (تبيان لكلّ شي‏ء) - بآرائهم السطحية وغير العلمية وينزلونه إلى حدّ علمهم، ويحولون بذلك دون ازدهار علوم القرآن وانتشارها في المجتمع.۳

1.المصنّف لعبدالرزّاق: ج ۱۱ ص ۲۱۶، كنز العمّال: ج ۱ ص ۱۷۶، الآحاد والمثاني: ج ۲ ص ۱۰۹.

2.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۱۸۸.

3.تفسير الصافي: ج ۱ ص ۳۵ - ۳۶.

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 37132
صفحه از 618
پرینت  ارسال به