بَعضُكُم رِقابَ بَعضٍ .۱
راجع : ص ۴۰۵ (الجدال في الدّين) .
ب - ضَربُ القُرآنِ بَعضَهُ بِبَعضٍ
۱۷۷۰. الإمام الباقر عليه السلام : ما ضَرَبَ رَجُلٌ القُرآنَ بَعضَهُ بِبَعضٍ إلّا كَفَرَ .۲
۱۷۷۱. سنن ابن ماجة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه : خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله عَلى أصحابِهِ و هُم يَختَصِمونَ فِي القَدَرِ ، فَكَأَ نَّما يُفقَأُ في وَجهِهِ حُبَّ الرُّمّانِ مِنَ الغَضَبِ ، فَقالَ : بِهذا اُمِرتُم أو لِهذا خُلِقتُم ؟ تضَرِبونَ القُرآنَ بَعضَهُ بِبَعضٍ ! بِهذا هَلَكَتِ الاُمَمُ قَبلَكُم .۳
۱۷۷۲. تفسير الطبري عن أبي اُمامة : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله خَرَجَ عَلَى النّاسِ وهُم يَتَنازَعونَ فِي القُرآنِ ، فَغَضِبَ غَضَباً شَديداً حَتّى كَأَ نَّما صُبَّ عَلى وَجهِهِ الخَلُّ .
ثُمَّ قالَ صلى اللّه عليه و آله : لا تَضرِبوا كِتابَاللَّهِ بَعضَهُ بِبَعضٍ! فَإِنَّهُ ما ضَلَقَومٌ قَطُّإلّا اُوتوا الجَدَلَ۴، ثُمَّ تَلا : « مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ »۵. ۶
۱۷۷۳. وسائل الشيعة عن إسماعيل بن جابر عن الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّداً ، فَخَتَمَ بِهِ الأَنبِياءَ ، فَلا نَبِيَّ بَعدَهُ ، وأنزَلَ عَلَيهِ كِتاباً ، فَخَتَمَ بِهِ الكُتُبَ ، فَلا كِتابَ بَعدَهُ - إلى أن
1.المعجمالكبير : ج ۶ ص ۳۷ ح ۵۴۴۲ ، الترغيب والترهيب : ج ۱ ص ۱۳۲ ح ۴ ، وراجع : سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۳۳ ح ۸۵ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۶۳۲ ح ۶۸۶۰ .
2.الكافي: ج ۲ ص ۶۳۲ ح ۱۷ وص ۶۳۳ ح ۲۵ ، ثواب الأعمال: ص ۳۲۹ ح ۱ ، معاني الأخبار: ص ۱۹۰ ح ۱ ، المحاسن: ج ۱ ص ۳۳۵ ح ۶۸۳ كلّها عن القاسم بن سليمان عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۱۸ ح ۲ عن المعمر بن سليمان عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۳۹ ح ۱ .
3.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۳۳ ح ۸۵ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۵۹۴ ح ۶۶۸۰ و ص ۶۳۲ ح ۶۸۶۰ ، المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۳۰۲ ح ۵۳۷۸ عن عبد اللَّه بن عمرو وكلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۹۳ ح ۹۷۷ .
4.الجِدَالُ : المفاوضة على سبيل المنازعة والمغالبة (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۱۸۹ «جدل») .
5.الزخرف : ۵۸ .
6.تفسير الطبري : ج ۱۳ الجزء ۲۵ ص ۸۸ ، تفسير ابن كثير : ج ۷ ص ۲۲۲ .