393
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

الحديث‏

۱۷۶۲. الإمام الباقر عليه السلام - في قَولِ اللَّهِ تَعالى‏ : « وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِى ءَايَتِنَا » - : الكَلامُ فِي‏اللَّهِ ، وَالجِدالُ فِي القُرآنِ « فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى‏ يَخُوضُواْ فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِ » .۱

۱۷۶۳. عنه عليه السلام : الَّذينَ يَخوضونَ في آياتِ اللَّهِ ، هُم أصحابُ الخُصوماتِ .۲

۱۷۶۴. عنه عليه السلام : لا تُجالِسوا أصحابَ الخُصوماتِ ، فَإِنَّهُمُ الَّذينَ يَخوضونَ في آياتِ اللَّهِ .۳

۱۷۶۵. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : الجِدالُ فِي القُرآنِ كُفرٌ .۴

۱۷۶۶. عنه صلى اللّه عليه و آله : لا تُجادِلوا فِي القُرآنِ ، فَإِنَّ جِدالاً فيهِ كُفرٌ .۵

۱۷۶۷. عنه صلى اللّه عليه و آله : المِراءُ فِي القُرآنِ كُفرٌ .۶

۱۷۶۸. عنه صلى اللّه عليه و آله : لا تُماروا فِي القُرآنِ ، فَإِنَّ المِراءَ فيهِ كُفرٌ .۷

۱۷۶۹. المعجم الكبير عن أبي سعيد الخدري : كُنّا جُلوساً عَلى‏ بابِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله نَتَذاكَرُ ، يَنزِ عُ‏۸ هذا بِآيَةٍ ، ويَنزِعُ هذا بِآيَةٍ ، فَخَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله كَما يُفقَأُ في وَجهِهِ حَبُّ الرُّمّانِ ، فَقالَ : يا هؤُلاءِ ، بِهذا بُعِثتُم ؟ أم بِهذا اُمِرتُم ؟ لاتَرجِعوا بَعدي كُفّاراً يَضرِبُ

1.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۶۲ ح ۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۶۰ ح ۷ .

2.حلية الأولياء : ج ۳ ص ۱۸۴ ، الدرّ المنثور : ج ۳ ص ۲۹۲ نقلاً عن عبد بن حميد وابن المنذر وفيه «إنّ أصحاب الأهواء من الذين يخوضون في آيات اللَّه» .

3.سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۱۶ ح ۴۰۶ و ص ۷۶ ح ۲۱۹ ، الطبقات الكبرى‏ : ج ۵ ص ۳۲۱ ، الدرّ المنثور : ج ۳ ص ۲۹۲ نقلاً عن عبد بن حميد وابن جرير وأبي نعيم .

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۲۴۳ ح ۲۸۸۳ ، حلية الأولياء : ج ۶ ص ۱۳۴ ، الدرّ المنثور : ج ۷ ص ۲۷۳ نقلاً عن عبد ابن حميد ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۶۱۶ ح ۲۸۳۷ .

5.مسندالطيالسي : ص ۳۰۲ ح ۲۲۸۶ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۶۱۵ ح ۲۸۳۶ .

6.سنن أبي داود : ج ۴ ص ۱۹۹ ح ۴۶۰۳ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۲۴۳ ح ۲۸۸۲ ، تاريخ بغداد : ج ۴ ص ۸۱ ح ۱۷۱۶ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۶۱۶ ح ۲۸۳۸ ؛ تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۸ ح ۳ عن الإمام الرضا عليه السلام وفيه «كتاب اللَّه» بدل «القرآن» .

7.المعجم الكبير : ج ۵ ص ۱۵۲ ح ۴۹۱۶ ، مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۱۷۳ ح ۱۷۵۵۰ و ص ۲۴۴ ح ۱۷۸۳۶ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۶۱۹ ح ۲۸۶۰ .

8.ينزع : أي ينجذب ويميل (النهاية : ج ۵ ص ۴۱) .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
392

باطِلِ مَن تُجادِلُهُ ، وإنَّما تَدفَعُهُ عَن باطِلِهِ ، بِأَن تَجحَدَ الحَقَّ ، فَهذا هُوَ المُحَرَّمُ ، لِأَنَّكَ مِثلُهُ ، جَحَدَ هُوَ حَقّاً ، وجَحَدتَ أنتَ حَقّاً آخَرَ .
وقالَ أبو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ العَسكَرِيُّ عليه السلام : فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ آخَرُ وقالَ : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ، أفجادَلَ رَسولُ اللَّهِ ؟
فَقالَ الصّادِقُ عليه السلام : مَهما ظَنَنتَ بِرَسولِ اللَّهِ مِن شَي‏ءٍ ، فَلا تَظُنَّنَّ بِهِ مُخالَفَةَ اللَّهِ . ألَيسَ اللَّهُ قَد قالَ : « وَ جَدِلْهُم بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ » ؟! وقالَ : « قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِى أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ »۱؟ ! لِمَن ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً ؟ أفَتَظُنُّ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله خالَفَ ما أمَرَهُ اللَّهُ بِهِ ، فَلَم يُجادِل بِما أمَرَهُ اللَّهُ بِهِ ، ولَم يُخبِر عَن [ أمرِ ]اللَّهِ بِما أمَرَهُ أن يُخبِرَ بِهِ [ عَنهُ ] ؟!۲

۳ / ۲

الجدال المذموم‏

الف - الجِدالُ فِي القُرآنِ‏

الكتاب‏

« وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِى هَذَا الْقُرْءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِ‏ّ مَثَلٍ وَ كَانَ الْإِنسَنُ أَكْثَرَ شَىْ‏ءٍ جَدَلًا » .۳

« أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَدِلُونَ فِى ءَايَتِ اللَّهِ أَنَّى‏ يُصْرَفُونَ » .۴

« مَا يُجَدِلُ فِى ءَايَتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِى الْبِلَدِ » .۵

« وَ يَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَدِلُونَ فِى ءَايَتِنَا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٍ » .۶

1.يس : ۷۹ .

2.الاحتجاج : ج ۱ ص ۲۳ ح ۲۰ ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۵۲۷ ح ۳۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۲۵ ح ۲ و ج ۹ ص ۲۵۵ ح ۱ و ج ۷۳ ص ۴۰۲ .

3.الكهف : ۵۴ .

4.غافر : ۶۹ .

5.غافر : ۴ .

6.الشورى‏ : ۳۵ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34551
صفحه از 618
پرینت  ارسال به