389
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

الفصل الثالث: استعمال الجدال في التبليغ‏

۳ / ۱

الجدال الممدوح‏

الكتاب‏

« ادْعُ إِلَى‏ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جَدِلْهُم بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ » .۱

« وَ لَا تُجَدِلُواْ أَهْلَ الْكِتَبِ إِلَّا بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ وَ قُولُواْ ءَامَنَّا بِالَّذِى أُنزِلَ إِلَيْنَا وَ أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَ إِلَهُنَا وَ إِلَهُكُمْ وَ حِدٌ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ » .۲

الحديث‏

۱۷۵۷. الإمام عليّ عليه السلام - فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : مُرُوا الأَحداثَ بِالمِراءِ وَالجِدالِ ، وَالكُهولَ بِالفِكرِ ، والشُّيوخَ بِالصَّمتِ .۳

۱۷۵۸. رجال الكشّي عن هشام بن الحكم : قالَ لي أبو عَبدِاللَّهِ عليه السلام : ما فَعَلَ ابنُ الطَّيّارِ ؟ قُلتُ : ماتَ، قالَ:رَحِمَهُ اللَّهُ ولَقّاه نَضرَةً وسُروراً، فَقَد كانَ شَديدَ الخُصومَةِ عَنّا أهلَ البَيتِ.۴

۱۷۵۹. رجال الكشّي عن أبي القاسم نصر بن الصّباح : عَبدُ الرَّحمن بنُ الحَجّاجِ شَهِدَ لَهُ أبُو الحَسَنِ عليه السلام بِالجَنَّةِ ، وكانَ أبو عَبدِاللَّهِ عليه السلام يَقولُ لِعَبدِ الرَّحمنِ : يا عَبدَالرَّحمنِ ، كَلِّم

1.النحل : ۱۲۵ .

2.العنكبوت : ۴۶ .

3.شرح نهج البلاغة لابن ابى الحديد : ج ۲۰ ص ۲۸۵ ح ۲۶۰ .

4.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۶۳۸ - ۶۵۱ و ح ۶۵۲ عن أبي جعفر الأحول نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۳۶ ح ۴۰ و ج ۷۳ ص ۴۰۴ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
388

الحديث‏۱

۱۷۵۳. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : ما لي أرى‏ حُبَّ الدُّنيا قَد غَلَبَ عَلى‏ كَثيرٍ مِنَ النّاسِ ؛ حَتّى‏ كَأنَّ المَوتَ في هذِهِ الدّنيا عَلى‏ غَيرِهِم كُتِبَ ! ... أما يَتَّعِظُ آخِرُهُم بِأوَّلِهِم ؟! لَقَد جَهِلوا ونَسوا كُلَّ مَوعِظَةٍ في كِتابِ اللَّهِ ، وأمِنوا شَرَّ كُلِّ عاقِبَةِ سوءٍ !۲

۱۷۵۴. عنه صلى اللّه عليه و آله : كُن فِي الدُّنيا كَأنَّكَ غَريبٌ أو عابِرُ سَبيلٍ ، وَاعدُد نَفسَكَ فِي المَوتى‏ ، وإذا أصبَحتَ فَلا تُحَدِّث نَفسَكَ بِالمَساءِ ، وإذا أمسَيتَ فَلا تُحَدِّث نَفسَكَ بِالصَّباحِ ، وخُذ مِن صِحَّتِكَ لِسَقَمِكَ ، ومِن شَبابِكَ لِهَرَمِكَ ، ومِن حَياتِكَ لِوَفاتِكَ، فَإِنَّكَ لاتَدري ما اسمُكَ غَداً .۳

۱۷۵۵. عنه صلى اللّه عليه و آله : أيُّها النّاسُ ، كَأَنَّ المَوتَ فيها على‏ غَيرِنا كُتِبَ ، وكَأَنَّ الحَقَّ فيها عَلى‏ غَيرِنا وَجَبَ ، وكَأَنَّ الَّذي يُشَيَّعُ مِنَ الأمواتِ سَفرٌ عَمّا قَليلٍ إلَينا راجِعونَ ، بُيوتُهُم أجداثُهُم ، ونَأكُلُ تُراثَهُم كَأَ نّا مُخَلَّدونَ بَعدَهُم ، قَد أمِنّا كُلَّ جائِحَةٍ ونَسينا كُلَّ مَوعِظَةٍ ! طوبى‏ لِمَن شَغَلَهُ عَيبُهُ عَن عُيوبِ النّاسِ ، وأنفَقَ مِن مالٍ اكتَسَبَهُ مِن حَلالٍ مِن غَيرِ مَعصِيَةٍ، ورَحِمَ أهلَ الذُّلِّ وَالمَسكَنَةِ ، وخالَطَ أهلَ الفِقهِ وَالحِكمَةِ ، وَاتّبَعَ السُّنَّةَ ولَم يَعدُها إلى‏ بِدعَةٍ ، فَأَنفَقَ الفَضلَ مِن مالِهِ ، وأمسَكَ الفَضلَ مِن قَولِهِ . طوبى‏ لِمَن حَسُنَت سَريرَتُهُ وطَهُرَت خَليقَتُهُ .۴

۱۷۵۶. عنه صلى اللّه عليه و آله : تَيَقَّظوا بِالعِبَرِ ، وتأهَّبوا لِلسَّفَرِ ، وتَقَنَّعوا بِاليَسيرِ ، وتَأهَّبوا لِلمَسيرِ .۵

1.قد رويناه هذه الأحاديث كنماذج من مواعظ النبي الأعظم صلى اللّه عليه و آله ممّا لم يذكر في القرآن الكريم.

2.بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۲۵ ح ۳۲ .

3.أعلام الدين : ۳۳۹ .

4.كنز العمّال : ح ۴۴۱۷۵ .

5.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۰ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34616
صفحه از 618
پرینت  ارسال به