383
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

ه - شَهادَةُ العِلمِ وَالعالِمِ‏

الكتاب‏

« وَ يَرَى الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ الَّذِى أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَ يَهْدِى إِلَى‏ صِرَ طِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ » .۱

« وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُواْ بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَ إِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِلَى‏ صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ » .۲

« وَ مَا كُنتَ تَتْلُواْ مِن قَبْلِهِ مِن كِتَبٍ وَ لَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ » .۳

الحديث‏

۱۷۳۹. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : العِلمُ حَياةُ الإسلامِ وعِمادُ الإِيمانِ .۴

۱۷۴۰. الإمام عليّ عليه السلام : الإِيمانُ وَالعِلمُ أخَوانِ تَوأمانِ ، ورَفيقانِ لا يَفتَرِقانِ .۵

۱۷۴۱. الإمام الرِّضا عليه السلام - مِن مُحاوَراتِهِ مَعَ أهلِ الأَديانِ ، في إثباتِ نُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله - : ومِن آياتِهِ أ نَّهُ كانَ يَتيماً فَقيراً راعِياً أجيراً ، لَم يَتَعَلَّم كِتاباً ولَم يَختَلِف إلى‏ مُعَلِّمٍ ، ثُمَّ جاءَ بِالقُرآنِ الَّذي فيهِ قِصَصُ الأنبِياءِ عليهم السلام وأخبارُهُم حَرفاً حَرفاً ، وأخبارُ مَن مَضى‏ ومَن بَقِيَ إلى‏ يَومِ القِيامَةِ .۶

1.سبأ : ۶ .

2.الحجّ : ۵۴ .

3.العنكبوت : ۴۸ .

4.كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۸۱ ح ۲۸۹۴۴ نقلاً عن أبي الشيخ عن ابن عبّاس .

5.غرر الحكم : ح ۱۷۸۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۲ ح ۱۵۴ وفيه «العمل» بدل «العلم» .

6.عيون أخبار الرِّضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۶۷ ح ۱ ، التوحيد : ص ۴۲۹ ح ۱ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۱۸ ح ۳۰۷ كلّها عن الحسن بن محمّد النوفلي ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۳۰۹ ح ۱ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
382

« وَ لَمَّا جَاءَهُمْ كِتَبٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَ كَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَفِرِينَ » .۱

« وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى‏ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِ‏ّ يَقُولُونَ رَبَّنَا ءَامَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّهِدِينَ * وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِ‏ّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّلِحِينَ » .۲

« قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَ كَفَرْتُم بِهِ وَ شَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِى إِسْرَ ءِيلَ عَلَى‏ مِثْلِهِ فََامَنَ وَ اسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّلِمِينَ » .۳

الحديث‏

۱۷۳۷. تفسير القمّي : أمَّا قَولُهُ : « الَّذِينَ ءَاتَيْنَهُمُ الْكِتَبَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ »۴ الآيَة ، فَإنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ قالَ لِعَبدِاللَّهِ بنِ سَلامٍ : هَل تَعرِفونَ مُحَمَّداً في كِتابِكُم؟ قالَ : نَعَم ، وَاللَّهِ نَعرِفُهُ بِالنَّعتِ الَّذي نَعَتَ اللَّهُ لَنا إذا رَأيناهُ فيكُم ، كَما يَعرِفُ أحَدُنا ابنَهُ إذا رَآهُ مَعَ الغِلمانِ ، وَالَّذي يَحلِفُ بهِ ابنُ سَلامٍ لَأَنا بِمُحَمَّدٍ هذا أشَدُّ مَعرِفَةً مِنِّي بِابنِي .۵

۱۷۳۸. الطبقات الكبرى‏ عن ابن عبّاس : بَعَثَت قُرَيشٌ النَّضرَ بنَ الحارِثِ بنِ عَلقَمةَ وعُقبَةَ بنَ أبي مُعَيطٍ وغَيرَهُما إلى‏ يَهودِ يَثرِبَ وقالوا لَهُم : سَلوهُم عَن مُحَمَّدٍ . فَقَدِموا المَدينَةَ فَقالوا : أتَيناكُم لِأمرٍ حَدَثَ فينا؛ مِنَّا غُلامٌ يَتيمٌ حَقيرٌ يَقولُ قَولاً عَظيماً ، يَزعُمُ أ نَّهُ رَسولُ الرَّحمنِ ، ولا نَعرِفُ الرَّحمنَ إلَّا رَحمانَ اليَمامَةِ !
قالوا : صِفوا لَنا صِفَتَهُ ، فَوَصَفوا لَهُم ، قالوا : فَمَن تَبِعَهُ مِنكُم ؟ قالوا : سَفِلَتُنا ، فَضَحِكَ حَبرٌ مِنهُم ، وقالَ : هذا النَّبيُّ الَّذي نَجِدُ نَعتَهُ ونَجِدُ قَومَهُ أشَدَّ النَّاسِ لَهُ عَداوةً .۶

1.البقرة : ۸۹ .

2.المائدة : ۸۳ و ۸۴ .

3.الأحقاف : ۱۰ .

4.البقرة : ۱۴۶ ، الأنعام : ۲۰ .

5.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۵ ص ۱۸۰ ح ۲ .

6.الطبقات الكبرى‏ : ج ۱ ص ۱۶۵ ، الدرّ المنثور : ج ۳ ص ۵۷۹ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34577
صفحه از 618
پرینت  ارسال به