يَتيمَ أبي طالِبٍ ! فنَزَلَ : « الر تِلْكَ ءَايَتُ الْكِتَبِ الْحَكِيمِ * أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَ بَشِّرِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَفِرُونَ إِنَهَذَا لَسَحِرٌ مُّبِينٌ » الآيات۱ .۲
راجع : نبي الرحمة : ص ۲۱ - ۲۲ (دراسة في شهادة اللَّه على نبوّة محمّد)
ب - شَهادَةُ الأَنبِياءِ
الكتاب
« وَ إِنَّهُ لَفِى زُبُرِ الْأَوَّلِينَ » .۳
« وَ إِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَبَنِى إِسْرَ ءِيلَ إِنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَىَّ مِنَ التَّوْرَلةِ وَ مُبَشِّرَا بِرَسُولٍ يَأْتِى مِن بَعْدِى اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَتِ قَالُواْ هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ * وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَمِ وَ اللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّلِمِينَ » .۴
« الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِىَّ الْأُمِّىَّ الَّذِى يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى التَّوْرَلةِ وَالإِْنجِيلِ » .۵
راجع : البقرة : ۸۹ ، ۱۰۱ ، ۱۲۹ ، ۱۴۶ ، آل عمران : ۸۱ ، ۸۲ .
الحديث
۱۷۳۴. الإمام الباقر عليه السلام : لَمّا نَزَلَتِ التَّوراةُ عَلى موسى عليه السلام بَشَّرَ بِمُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله ... فَلَم تَزَلِ الأَنبِياءُ تُبَشِّرُ بِمُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله حَتّى بَعَثَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى المَسيحَ عيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام فَبَشَّرَ بِمُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله ، وذلِكَ قَولُهُ تَعالى « يَجِدُونَهُ » يَعنِي اليَهودَ وَالنَّصارى « مَكْتُوبًا » يَعني صِفَةَ مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله « عِندَهُمْ » يَعني « فِى التَّوْرَلةِ وَالإِْنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَل-هُمْ