381
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

عَنِ الْمُنكَرِ » ، وهُوَ قَولُ اللَّهِ عزّ و جلّ يُخبِرُ عَن عيسى‏ عليه السلام : « وَ مُبَشِّرَ ا بِرَسُولٍ يَأْتِى مِن بَعْدِى اسْمُهُ أَحْمَدُ » .۱

راجع : نبي الرحمة : ص ۲۳ - ۲۸ (شهادةُ أنبياءِ اللَّه) .

ج - شَهادَةُ مَن عِندَهُ عِلمُ الكِتابِ‏

الكتاب‏

« وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ‏كَفَى‏ بِاللَّهِ شَهِيدَا بَيْنِى‏وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ‏عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَبِ » .۲

« أَفَمَن كَانَ عَلَى‏ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَ مِن قَبْلِهِ كِتَبُ مُوسَى‏ إِمَامًا وَرَحْمَةً أُوْلَل-ِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ من يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلَا تَكُ فِى مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَ لَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ » .۳

الحديث‏

۱۷۳۵. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله :« أَفَمَن كَانَ عَلَى‏ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ » أنا ، « وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ » عَليٌّ .۴

۱۷۳۶. الإمام عليّ عليه السلام - في قَولِهِ تَعالَى‏ : « أَفَمَن كَانَ عَلَى‏ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ » - : رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله الَّذي كانَ عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ ، وأنا الشَّاهِدُ لَهُ ومِنهُ .۵

د - مَعرِفَةُ عُلَماءِ بَني إسرائيلَ وإيمانُ عِدَّةٍ مِن عُلَماءِ أهلِ الكِتابِ‏

الكتاب‏

« وَ إِنَّهُ لَفِى زُبُرِ الْأَوَّلِينَ * أَوَ لَمْ يَكُن لَّهُمْ ءَايَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَؤُاْ بَنِى إِسْرَ ءِيلَ » . ۶

1.الكافي : ج ۸ ص ۱۱۷ ح ۹۲ ، كمال الدين : ص ۲۱۷ ح ۲ كلاهما عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۴۸ ح ۴۹ .

2.الرعد : ۴۳.

3.هود : ۱۷ .

4.الدرّ المنثور : ج ۴ ص ۴۱۰ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۴۳۹ ح ۴۴۴۰ كلاهما نقلاً عن ابن مردويه عن الإمام عليّ عليه السلام ؛ بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۳۹۳ ح ۱۷ .

5.الأمالي للمفيد : ص ۱۴۵ ح ۵ عن عبّاد بن عبداللَّه ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۳۹۰ ح ۹ ؛ كنز العمّال : ج ۲ ص ۴۳۹ ح ۴۴۴۱ نقلاً عن ابن أبي حاتم وابن مردويه وأبي نعيم في المعرفة .

6.الشعراء : ۱۹۶ و ۱۹۷ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
380

يَتيمَ أبي طالِبٍ ! فنَزَلَ : « الر تِلْكَ ءَايَتُ الْكِتَبِ الْحَكِيمِ * أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى‏ رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَ بَشِّرِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَفِرُونَ إِنَ‏هَذَا لَسَحِرٌ مُّبِينٌ » الآيات‏۱ .۲

راجع : نبي الرحمة : ص ۲۱ - ۲۲ (دراسة في شهادة اللَّه على نبوّة محمّد)

ب - شَهادَةُ الأَنبِياءِ

الكتاب‏

« وَ إِنَّهُ لَفِى زُبُرِ الْأَوَّلِينَ » .۳

« وَ إِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَبَنِى إِسْرَ ءِيلَ إِنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَىَّ مِنَ التَّوْرَلةِ وَ مُبَشِّرَا بِرَسُولٍ يَأْتِى مِن بَعْدِى اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَتِ قَالُواْ هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ * وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى‏ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُوَ يُدْعَى‏ إِلَى الْإِسْلَمِ وَ اللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّلِمِينَ » .۴

« الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِىَّ الْأُمِّىَّ الَّذِى يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى التَّوْرَلةِ وَالإِْنجِيلِ » .۵

راجع : البقرة : ۸۹ ، ۱۰۱ ، ۱۲۹ ، ۱۴۶ ، آل عمران : ۸۱ ، ۸۲ .

الحديث‏

۱۷۳۴. الإمام الباقر عليه السلام : لَمّا نَزَلَتِ التَّوراةُ عَلى‏ موسى‏ عليه السلام بَشَّرَ بِمُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله ... فَلَم تَزَلِ الأَنبِياءُ تُبَشِّرُ بِمُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله حَتّى‏ بَعَثَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى‏ المَسيحَ عيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام فَبَشَّرَ بِمُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله ، وذلِكَ قَولُهُ تَعالى‏ « يَجِدُونَهُ » يَعنِي اليَهودَ وَالنَّصارى‏ « مَكْتُوبًا » يَعني صِفَةَ مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله « عِندَهُمْ » يَعني « فِى التَّوْرَلةِ وَالإِْنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَل-هُمْ

1.يونس : ۱ و ۲ .

2.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۵۰ ، مجمع البيان : ج ۴ ص ۴۳۶ نحوه وكلاهما نقلاً عن الكلبي ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۳۴ ح ۷۶ ؛ تفسير الثعلبي : ج ۴ ص ۱۴۰ نقلاً عن الكلبي وفيه صدره إلى «كما تزعم» .

3.الشعراء : ۱۹۶ .

4.الصفّ : ۶ و ۷ .

5.الأعراف : ۱۵۷ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34538
صفحه از 618
پرینت  ارسال به