379
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

وَ كَفَرُواْ بِاللَّهِ أُوْلَل-ِكَ هُمُ الْخَسِرُونَ » .۱

« أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَلهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِى مِنَ اللَّهِ شَيًْا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى‏ بِهِ‏شَهِيدَا بَيْنِى وَ بَيْنَكُمْ وَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ » .۲

« قُلْ أَىُّ شَىْ‏ءٍ أَكْبَرُ شَهَدَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَذَا الْقُرْءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِ‏وَمَن‏بَلَغَ أَلِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ ءَالِهَةً أُخْرَى‏ قُل لَّا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَ حِدٌ وَإِنَّنِى بَرِى‏ءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ » .۳

الحديث‏

۱۷۳۲. الإمام الباقر عليه السلام - في قَولِهِ تَعالى‏ : « قُلْ أَىُّ شَىْ‏ءٍ أَكْبَرُ شَهَدَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَذَا الْقُرْءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَلِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ ءَالِهَةً أُخْرَى‏ قُل لَّا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَ حِدٌ وَإِنَّنِى بَرِى‏ءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ » - : ذلِكَ أنَّ مُشرِكي أهلِ مَكَّةَ قالوا : يا مُحَمَّدُ ، ما وَجَدَ اللَّهُ رَسولاً يُرسِلُهُ غَيرَكَ ؟! ما نَرى‏ أحَداً يُصَدِّقُكَ بِالَّذي تَقولُ . وذلِكَ في أوَّلِ ما دَعاهُم وهُو يَومَئِذٍ بِمَكَّةَ ، قالوا : ولَقَد سَألنا عَنكَ اليَهودَ وَالنَّصارى‏ فزَعَموا أ نَّهُ لَيسَ لَكَ ذِكرٌ عِندَهُم ، فَأتِنا بمَن يَشهَدُ أ نَّكَ رَسولُ اللَّهِ ! قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : « اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ » الآية .۴

۱۷۳۳. المناقب لابن شهرآشوب عن الكلبي : أتى‏ أهلُ مَكَّةَ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله فَقالوا : ما وَجَدَ اللَّهُ رَسولاً غَيرَكَ ؟ ! ما نَرى‏ أحَداً يُصَدِّقُكَ فيما تَقولُ ، ولَقَد سَألنا عَنكَ اليَهودَوَالنَّصارى‏ فزَعَموا أ نَّه لَيسَ لَكَ عِندَهُم ذِكرٌ ، فأرِنا مَن يَشهَدُ أ نَّكَ رَسولُ اللَّهِ كما تَزعُمُ ، فَنَزَلَ : « قُلْ أَىُّ شَىْ‏ءٍ أَكْبَرُ شَهَدَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَذَا الْقُرْءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَلِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ ءَالِهَةً أُخْرَى‏ قُل لَّا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَ حِدٌ وَإِنَّنِى بَرِى‏ءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ » الآية . وقالوا : العَجَبُ أ نَّ اللَّهَ تَعالى‏ لَم يَجِد رَسولاً يُرسِلُهُ إلَى النّاسِ إلَّا

1.العنكبوت : ۵۲ .

2.الأحقاف: ۸ .

3.الأنعام : ۱۹ .

4.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۹۵ عن أبي الجارود ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۳۵ ح ۷۸ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
378

« الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَل-ِكَةِ رُسُلاً أُوْلِى أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى‏ وَ ثُلَثَ وَ رُبَعَ يَزِيدُ فِى الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى‏ كُلِ‏ّ شَىْ‏ءٍ قَدِيرٌ » .۱

« قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ عَلِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَدَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِى مَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ » .۲

« اللَّهُ خَلِقُ كُلِ‏ّ شَىْ‏ءٍ وَ هُوَ عَلَى‏ كُلِ‏ّ شَىْ‏ءٍ وَكِيلٌ » .۳

« فَاطِرُ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَ جًا وَ مِنَ الْأَنعَمِ أَزْوَ جًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ‏ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ » .۴

« أَمْ خُلِقُواْ مِنْ غَيْرِ شَىْ‏ءٍ أَمْ هُمُ الْخَلِقُونَ * أَمْ خَلَقُواْ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ » .۵

۱ / ۴

نماذج من براهين القرآن في النّبوّة

أ - شَهادَةُ اللَّهِ‏

الكتاب‏

« لَّكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَل-ِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى‏ بِاللَّهِ شَهِيدًا » .۶

« هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ‏بِالْهُدَى‏ وَدِينِ الْحَقِ‏ّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ‏وَ كَفَى‏ بِاللَّهِ شَهِيدًا » .۷

« قُلْ كَفَى‏ بِاللَّهِ شَهِيدَا بَيْنِى وَ بَيْنَكُمْ إِنَّهُ‏كَانَ بِعِبَادِهِ‏خَبِيرًا بَصِيرًا » .۸

« قُلْ كَفَى‏ بِاللَّهِ بَيْنِى وَ بَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِى السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ بِالْبَطِلِ

1.فاطر: ۱ .

2.الزمر: ۴۶ .

3.الزمر: ۶۲ .

4.الشورى: ۱۱ .

5.الطور: ۳۵ و ۳۶ .

6.النساء : ۱۶۶ .

7.الفتح : ۲۸ .

8.الإسراء : ۹۶ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34605
صفحه از 618
پرینت  ارسال به